Africa Defense Forum
Africa Defense Forum

الهواتف المُثبَّت عليها برامج خبيثة تثير تساؤلاتٍ أمنية

أسرة‭ ‬إيه‭ ‬دي‭ ‬اف

صرَّح‭ ‬خبراء‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬بأنَّ‭ ‬الشركة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬إفريقيا‭ ‬للهواتف‭ ‬الذكية‭ ‬باعت‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الهواتف‭ ‬المُثبَّت‭ ‬عليها‭ ‬برامج‭ ‬خبيثة؛‭ ‬إذ‭ ‬تطَّلع‭ ‬الهواتف‭ ‬على‭ ‬بيانات‭ ‬المستخدمين،‭ ‬وتجعلهم‭ ‬يسجِّلون‭ ‬في‭ ‬خدمات‭ ‬نظير‭ ‬اشتراك‭ ‬دون‭ ‬علمهم،‭ ‬وتجعلهم‭ ‬ينخرطون‭ ‬دون‭ ‬علمهم‭ ‬في‭ ‬مخططات‭ ‬إعلانية‭ ‬احتيالية‭.‬

فقد‭ ‬كشف‭ ‬تقرير‭ ‬صدر‭ ‬مؤخراً‭ ‬أنَّ‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬تريادا‮»‬‭ ‬الخبيث‭ ‬اتضح‭ ‬أنَّه‭ ‬مثبَّت‭ ‬على‭ ‬هواتف‭ ‬‮«‬تكنو‭ ‬دابليو‭ ‬2‮»‬‭ ‬الذكية‭ ‬صينية‭ ‬الصُنع‭ ‬في‭ ‬كلٍ‭ ‬من‭ ‬إثيوبيا‭ ‬والكاميرون‭ ‬وغانا‭ ‬وجنوب‭ ‬إفريقيا،‭ ‬ويقول‭ ‬الخبراء‭ ‬إنَّ‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬تريادا‮»‬‭ ‬يستخدم‭ ‬برنامجاً‭ ‬يصعب‭ ‬حذفه‭ ‬من‭ ‬الهاتف‭ ‬اسمه‭ ‬‮«‬اكس‭ ‬هلبر‮»‬‭ ‬للقيام‭ ‬بأعماله‭ ‬القذرة‭.‬

وفضلاً‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬اشتراكات‭ ‬وهمية،‭ ‬فإنَّ‭ ‬البرنامج‭ ‬الخبيث‭ ‬يضغط‭ ‬وهمياً‭ ‬على‭ ‬الإعلانات‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬خلفية‭ ‬المواقع‭ ‬الإلكترونية‭ ‬التي‭ ‬يجني‭ ‬مجرمو‭ ‬الإنترنت‭ ‬ملايين‭ ‬الدولارات‭ ‬من‭ ‬ورائها‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬إيهام‭ ‬أصحاب‭ ‬الإعلانات‭ ‬بانطباعات‭ ‬زائفة‭.‬

ومع‭ ‬تزايد‭ ‬أعداد‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬يستخدمون‭ ‬الهواتف‭ ‬الذكية‭ ‬في‭ ‬أعمالهم‭ ‬التجارية،‭ ‬يثير‭ ‬هذا‭ ‬الوضع‭ ‬تساؤلات‭ ‬بشأن‭ ‬مدى‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الصينية،‭ ‬ومدى‭ ‬استخدامهما‭ ‬في‭ ‬جمع‭ ‬بيانات‭ ‬شخصية‭ ‬والتجسس‭ ‬على‭ ‬مستخدميهم‭.‬

فقد‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬أبستريم‮»‬‭ ‬لتكنولوجيا‭ ‬الهواتف‭ ‬المحمولة‭ ‬التي‭ ‬توجد‭ ‬مقرَّات‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬إفريقيا‭ ‬ونيجيريا‭:‬”يستمر‭ ‬وجود‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬اكس‭ ‬هلبر‭ ‬تروجان‮»‬‭ ‬بعد‭ ‬إعادة‭ ‬تشغيل‭ ‬الجهاز‭ ‬وحذف‭ ‬التطبيقات‭ ‬وحتى‭ ‬إعادة‭ ‬ضبط‭ ‬المصنع،‭ ‬ما‭ ‬يجعله‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬للغاية‭ ‬التعامل‭ ‬معه‭ ‬حتى‭ ‬بالنسبة‭ ‬للمتخصصين‭ ‬المحترفين،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬المستخدم‭ ‬العادي‭ ‬للهاتف‭ ‬المحمول‭.‬“

وقد‭ ‬اكتشفت‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬أبستريم‮»‬‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منصتها‭ ‬‮«‬سيكيور‭ ‬دي‮»‬‭ ‬لمكافحة‭ ‬الاحتيال‭ ‬الإلكتروني‭ ‬عدد‭ ‬19‭.‬2‭ ‬مليون‭ ‬عملية‭ ‬مشبوهة‭ ‬منذ‭ ‬آذار‭/‬مارس‭ ‬2019‭ ‬ممَّا‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬200‭,‬000‭ ‬جهاز‭ ‬مختلف،‭ ‬بِيع‭ ‬معظمها‭ ‬لمحدودي‭ ‬الدخل‭ ‬الذين‭ ‬يبحثون‭ ‬عن‭ ‬هواتف‭ ‬ذكية‭ ‬زهيدة‭ ‬التكلفة‭. ‬

وذكرت‭ ‬‮«‬أبستريم‮»‬‭ ‬في‭ ‬تحليلها‭ ‬ما‭ ‬يلي‭: ‬”مع‭ ‬تصميم‭ ‬أعداد‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬نماذج‭ ‬هواتف‭ ‬‮«‬الأندرويد‮»‬‭ ‬ميسورة‭ ‬التكلفة‭ ‬للأسواق‭ ‬الناشئة‭ ‬بصفة‭ ‬خاصة،‭ ‬فإنَّه‭ ‬بوسع‭ ‬المحتالين‭ ‬استخدامها‭ ‬لاستهداف‭ ‬المستخدمين‭ ‬الذين‭ ‬يعتمدون‭ ‬على‭ ‬الخدمات‭ ‬مسبقة‭ ‬الدفع‭ ‬بالهواتف‭ ‬المحمولة‭ ‬لشراء‭ ‬الأغراض‭ ‬التي‭ ‬يريدونها‭ ‬بهواتفهم‭.‬“

أمَّا‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬تكنو‮»‬‭ ‬فهي‭ ‬إحدى‭ ‬شركات‭ ‬‮«‬ترانشن‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تستحوذ‭ ‬على‭ ‬قطاعي‭ ‬محدودي‭ ‬الدخل‭ ‬ومتوسطي‭ ‬الدخل‭ ‬في‭ ‬أسواق‭ ‬الهواتف‭ ‬الذكية‭ ‬في‭ ‬إفريقيا،‭ ‬وقد‭ ‬تطوَّرت‭ ‬‮«‬ترانشن‮»‬‭ ‬بسرعة‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وأمست‭ ‬تغطِّي‭ ‬الآن‭ ‬41‭% ‬من‭ ‬سوق‭ ‬الهواتف‭ ‬الذكية‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬السمراء،‭ ‬وصرَّحت‭ ‬الشركة‭ ‬بأنَّ‭ ‬البرنامج‭ ‬الخبيث‭ ‬ثُبِّت‭ ‬على‭ ‬الهواتف‭ ‬بعدما‭ ‬غادرت‭ ‬المصنع‭ ‬وعرضت‭ ‬الشركة‭ ‬برنامج‭ ‬تصحيح‭ ‬لحل‭ ‬المشكلة‭. ‬

وتجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أنَّ‭ ‬هذه‭ ‬ليست‭ ‬بالمرة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬يجد‭ ‬الأفارقة‭ ‬فيها‭ ‬أنفسهم‭ ‬يتعاملون‭ ‬مع‭ ‬تصرفات‭ ‬مشبوهة‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المستوردة‭ ‬من‭ ‬الصين‭.‬

فقد‭ ‬اكتشف‭ ‬مسؤولو‭ ‬الاتحاد‭ ‬الإفريقي‭ ‬عام‭ ‬2017‭ ‬أنَّ‭ ‬الخوادم‭ ‬التي‭ ‬تمَّ‭ ‬تصميمها‭ ‬وتركيبها‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬منحة‭ ‬من‭ ‬الحكومة‭ ‬الصينية‭ ‬استمرت‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭ ‬في‭ ‬نقل‭ ‬كميات‭ ‬هائلة‭ ‬من‭ ‬البيانات‭ ‬كل‭ ‬ليلة‭ ‬من‭ ‬مقر‭ ‬الاتحاد‭ ‬الإفريقي‭ ‬في‭ ‬أديس‭ ‬أبابا‭ ‬عاصمة‭ ‬إثيوبيا‭ (‬الذي‭ ‬شيدته‭ ‬الصين‭ ‬عام‭ ‬2012‭) ‬للخوادم‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬شانغهاي؛‭ ‬ومن‭ ‬ثمَّ‭ ‬استبدل‭ ‬الاتحاد‭ ‬هذه‭ ‬الخوادم‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2018،‭ ‬ورفض‭ ‬العرض‭ ‬الذي‭ ‬قدَّمته‭ ‬الصين‭ ‬للمساعدة‭ ‬على‭ ‬ضبطها‭.‬

وتعرَّض‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬التطبيق‭ ‬الصيني‭ ‬المشهور‭ ‬‮«‬تيك‭ ‬توك‮»‬‭ ‬للاتهام‭ ‬بنقل‭ ‬بيانات‭ ‬المستخدمين‭ ‬عبر‭ ‬خوادم‭ ‬موجودة‭ ‬في‭ ‬الصين‭ ‬والتعاون‭ ‬مع‭ ‬الحزب‭ ‬الشيوعي‭ ‬الصيني‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬استراتيجية‭ ‬مراقبة‭ ‬عالمية‭.‬

ففي‭ ‬تغريدة‭ ‬على‭ ‬تويتر‭ ‬في‭ ‬تمّوز‭/‬يوليو،‭ ‬حذَّر‭ ‬خبراء‭ ‬أمن‭ ‬البيانات‭ ‬بشركة‭ ‬‮«‬بروتون‌‭ ‬ميل‮»‬‭ ‬للبريد‭ ‬الإلكتروني‭ ‬المشفَّر‭ ‬من‭ ‬أنَّ‭ ‬تطبيق‭ ‬‮«‬تيك‭ ‬توك‮»‬‭ ‬أتاح‭ ‬فرصة‭ ‬كبيرة‭ ‬لعمليات‭ ‬المراقبة‭ ‬أمام‭ ‬السلطات‭ ‬الصينية‭.‬

فقد‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬تغريدة‭ ‬‮«‬بروتون‌‭ ‬ميل‮»‬‭: ‬”تقييمنا‭ ‬لتطبيق‭ #‬تيك‭_‬توك‭: ‬احترس‭! ‬”لا‭ ‬يكتفي‭ ‬عملاق‭ ‬الإعلام‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بجمع‭ ‬كمية‭ ‬هائلة‭ ‬من‭ ‬بياناتك‭ ‬الشخصية‭ (‬دون‭ ‬موافقتك‭ ‬أحياناً‭)‬؛‭ ‬وإنَّما‭ ‬يتعاون‭ ‬أيضاً‭ ‬مع‭ ‬الحزب‭ ‬الشيوعي‭ ‬الصيني،‭ ‬ممَّا‭ ‬يجعل‭ ‬قدرة‭ ‬الصين‭ ‬على‭ ‬الرقابة‭ ‬والمراقبة‭ ‬تتجاوز‭ ‬حدودها‭.‬“

وقد‭ ‬أصدرت‭ ‬الهند‭ ‬قراراً‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬حزيران‭/‬يونيو‭ ‬بحظر‭ ‬تطبيق‭ ‬‮«‬تيك‭ ‬توك‮»‬‭ ‬بجانب‭ ‬عشرات‭ ‬من‭ ‬التطبيقات‭ ‬الصينية‭ ‬الأخرى‭ ‬مثل‭ ‬تطبيق‭ ‬الدردشة‭ ‬‮«‬وي‭ ‬تشات‮»‬،‭ ‬وأعلنت‭ ‬الحكومة‭ ‬الهندية‭ ‬أنَّ‭ ‬هذه‭ ‬التطبيقات‭ ‬تمثِّل‭ ‬تهديداً‭ ‬لسيادتها‭ ‬الوطنية‭.‬

بيْد‭ ‬أنَّ‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البلدان‭ ‬الإفريقية‭ ‬تباطأت‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬قضية‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭. ‬

فقد‭ ‬كشف‭ ‬تقرير‭ ‬أعده‭ ‬الاتحاد‭ ‬الإفريقي‭ ‬عام‭ ‬2018‭ ‬أنَّ‭ ‬ثمانية‭ ‬بلدان‭ ‬فحسب‭ ‬ذكرت‭ ‬أنَّ‭ ‬لديها‭ ‬استراتيجية‭ ‬وطنية‭ ‬للأمن‭ ‬السيبراني،‭ ‬ولا‭ ‬توجد‭ ‬قوانين‭ ‬لحماية‭ ‬البيانات‭ ‬الشخصية‭ ‬للمواطنين‭ ‬على‭ ‬الإنترنت‭ ‬إلَّا‭ ‬في‭ ‬14‭ ‬بلداً،‭ ‬وكشف‭ ‬التقرير‭ ‬ذاته‭ ‬أنَّ‭ ‬البلدان‭ ‬الإفريقية‭ ‬كانت‭ ‬مصدر‭ ‬مئات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الهجمات‭ ‬السيبرانية‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬كل‭ ‬عام‭.‬

وقد‭ ‬وافق‭ ‬الاتحاد‭ ‬الإفريقي‭ ‬عام‭ ‬2014‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬وحماية‭ ‬البيانات‭ ‬الشخصية‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬لبناء‭ ‬أساس‭ ‬قانوني‭ ‬لحماية‭ ‬المواطنين‭ ‬على‭ ‬الإنترنت،‭ ‬ودشَّن‭ ‬الاتحاد‭ ‬مجموعة‭ ‬خبراء‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬التي‭ ‬تضم‭ ‬10‭ ‬أعضاء‭ ‬في‭ ‬كانون‭ ‬الأول‭/‬ديسمبر‭ ‬2019‭ ‬لإسداء‭ ‬النصح‭ ‬لزعماء‭ ‬الاتحاد‭ ‬بشأن‭ ‬الطرق‭ ‬المثلى‭ ‬للتصدي‭ ‬للتهديدات‭ ‬الأمنية‭ ‬الإلكترونية‭.‬

وصرَّح‭ ‬النيجيري‭ ‬عبد‭ ‬الحكيم‭ ‬عجيجولا،‭ ‬رئيس‭ ‬مجموعة‭ ‬الخبراء،‭ ‬بأنَّ‭ ‬انتهاك‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬تكنو‮»‬‭ ‬لأمن‭ ‬البيانات‭ ‬يعتبر‭ ‬بمثابة‭ ‬جرس‭ ‬إنذار،‭ ‬ولا‭ ‬يعتقد‭ ‬أنَّ‭ ‬المشكلات‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬الهواتف‭ ‬القادمة‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬بعينها‭ ‬أو‭ ‬شركة‭ ‬بعينها؛‭ ‬ومن‭ ‬ثمَّ‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬البلدان‭ ‬الإفريقية‭ ‬رفع‭ ‬قدراتها‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬التشفير‭ ‬وأمن‭ ‬البيانات‭ ‬لحماية‭ ‬مواطنيها‭. ‬

وقال‭ ‬سيادته‭ ‬لمنبر‭ ‬الدفاع‭ ‬الإفريقي‭ ‬في‭ ‬رسالة‭ ‬عبر‭ ‬البريد‭ ‬الإلكتروني‭: ‬”لزاماً‭ ‬على‭ ‬إفريقيا‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬قدرات‭ ‬المواطنين‭ ‬والعمليات‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليها؛‭ ‬وعلينا‭ ‬تشجيع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬وتذليل‭ ‬العقوبات‭ ‬التي‭ ‬تواجهه‭ ‬ليكون‭ ‬المحرِّك‭ ‬الرئيسي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تطوير‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬ونشرها‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تكفل‭ ‬الحكومات‭ ‬مبادئ‭ ‬المنافسة‭ ‬الشريفة‭ ‬والإنصاف‭ ‬والالتزام‭ ‬باللوائح‭ ‬والقوانين‭.‬“

التعليقات مغلقة.