فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني العميد دانييل زيانكان يقول إن القوات المسلحة الليبيرية خرجت من أزمة الإيبولا في البلاد أقوى مما كانت عليه ومستعدة للقيادة. العميد دانييل زيانكان، من القوات المسلحة الليبيرية يتلقى وسام جائزة سان موريس في معسكر باركلي للتدريب في منروفيا يوم 26 شباط/ فبراير 2015. يكرّم الوسام متلقيه لالتزامه بالمعايير العالية والخدمة المتفانية في سلاح المشاة. وكالة الأنباء الفرنسية/صور غيتي العميد دانييل زيانكان، هو رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الليبيرية. عُيّن في هذا المنصب عام 2014، وأصبح أول ليبيري يقود الجيش منذ نهاية الحرب الأهلية في البلاد عام 2003. وقبل منصبه الحالي، خدم كقائد فصيلة وكمساعد عسكري لوزير الدفاع، ونائب مساعد رئيس الأركان للعمليات، وضابط تنفيذي ثم قائد للواء المشاة 23. حاصل على درجة الماجستير في الفنون والعلوم العسكرية من القيادة الأمريكية وكلية الأركان العامة. تحدث إلى مجلة أيه دي إف من منروفيا. وتم اختصار هذه المقابلة لتناسب هذه الصياغة. س: هل لديك مانع في الحديث عن الحرب الأهلية الليبيرية؟ كيف بلورتك شخصياً، وهل أثرت على رؤيتك بالنسبة لأهمية الأمن الوطني؟ ج: لقد أثرت الحرب الأهلية على كل ليبيري، سواء داخل البلاد أو خارجها. وأنا كنت في ليبيريا معظم الوقت. كنت في سن البلوغ عندما اندلعت الحرب الأهلية. يمكنك أن تتخيل أن تكون الصبي الوحيد من بين أبناء أمك التسعة. وتعلم أن قلبها سينفطر إذا سمعت أنك تشارك في الحرب الأهلية، لذلك كنت دائماً قريباً منها. كان علينا أن نفر من منروفيا إلى المناطق الداخلية النائية في مقاطعة ريفركريس التي أنتمى إليها. لا زلت أذكر أشياء كثيرة عن الحرب الأهلية لأنني اضطررت إلى العودة [إلى منروفيا] عام 1992 لمواصلة تعليمي، حيث كانت العملية أخطبوط جارية [هجوم دموي على العاصمة شنته قوات موالية للرئيس السابق تشارلز تيلور]. تم إحراق منزل والدي حتى صار رماداً. فقدت الكثير من الأصدقاء وأفراد العائلة الطيبين وسط هذا الخراب. لذلك أعتقد بعد الخروج من الحرب الأهلية، أنها أثرت علينا بأكثر من طريقة. هناك الكثير من الذكريات الأليمة. س: من بين الآثار الدائمة للحرب الأهلية الضرر الذي لحق بسمعة الجيش في عيون المدنيين الليبيريين. كيف عملت مع المسؤولين المدنيين الليبيريين والشركاء الدوليين لإعادة بناء وتصنيف القوات المسلحة؟ ج: كان هذا واحداً من الأشياء التي جذبتني إلى القوات المسلحة الليبيرية، لأننا رأينا أن الكثير من الفئات في القوات المسلحة السابقة اعتمدت على المنطقة التي جاءت منها أو التحالفات القبلية التي تنتمي إليها في البلاد وما شابه. لذلك لم يكن الناس يثقون في الجيش. إن ما جلب بعضنا إلى الجيش هي الفرصة في أن تكون جزءاً من عملية إعادة الهيكلة الشاملة لاستحداث قوات مسلحة جديدة. كانت هناك بعض المزاعم في الماضي بأن نظام الجدارة لم يكن يُتّبع. لذلك، بعد اتفاق أكرا للسلام اتخذت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وحكومة الولايات المتحدة زمام المبادرة لإعادة هيكلة الجيش، وأرست بعض المعايير. وقد فتح ذلك شهيتنا بعض الشيء، وهذا ما جلبنا إلى هنا. هناك الكثير الذي لا يزال يتعين علينا القيام به لأن الثقة شيء يجب أن تكسبه. وليست شيئاً يمكن شراؤه أو فرضه على الناس. س: وماذا تفعل لكسب تلك الثقة؟ ج: نحن نحاول أن تكون هناك علاقة جيدة بين المدنيين والعسكريين. فجيشنا الآن يذهب إلى المناطق الداخلية النائية من ليبيريا لمحاولة النهوض ببعض أعمال إعادة التأهيل. لدينا مهندسون ووحدات طبية للتواصل لخدمة الناس. وإلى جانب ذلك، فإن الطريقة التي نعلم بها جنودنا التواصل مع السكان المحليين، هي التي تجلب قدراً من اليقين للقوات المسلحة. وعليك أن تتخيل، أننا، ولأول مرة منذ خمسة عقود، نشارك في عمليات دولية لحفظ السلام. فنحن جزء من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي. وكالة الأنباء الفرنسية/ صور غيتي جندي ليبيري يحرس موقع بناء وحدة علاج الإيبولا في تبمانبورغ، بليبيريا، عام 2014. لقد قمنا أيضاً بزيادة معايير التعليم. فدبلوم إتمام الدراسة الثانوية هو الحد الأدنى [لدخول القوات المسلحة الليبيرية]. يجب أن يحصل جميع الضباط على درجتهم الأولى. ومن المثير للاهتمام، أنه متى نجحت على مستوى النقيب وترقيت إلى رتبة رائد، عليك أن تدخل كلية قيادة الأركان العامة. وإذا نظرت إلى معدل الضباط تحت قيادتي، نقيب وما فوق، فإن 90 بالمائة منهم حاصلون على درجة الماجستير. وإذا نظرت إلى مستوى التعليم هذا، أعتقد أن هذا يساعد في إعطاء المجتمعات المحلية مستوى معين من الثقة. ولكن التعليم وحده لا يكفي؛ عليك أن تجلب بعض الروح الإيجابية إلى الطريقة التي تتعامل بها مع الناس. س: دعنا ننتقل إلى تفشي وباء الإيبولا. بصفتك رئيساً جديداً للأركان، ما هو أول شيء جال بخاطرك عندما اتضح أن القوات المسلحة الليبيرية ستكون في طليعة المستجيبين للفيروس؟ ج: كان هذا واحداً من تحدياتي، إذا صح التعبير. لقد بدأ تفشي الإيبولا في عام 2014، بعد أن عُيّنت مباشرة، ولكنها لم تكن عند هذه المرحلة قاتلة على نطاق واسع لأنها كانت قد بدأت لتوها على الحدود مع غينيا في مقاطعة لوفا. وكنت قد غادرت نفس تلك الجبهة في حوالي نفس الوقت في تموز/ يوليو وتوجهت إلى بوسطن لحضور كلية جون كيندي للإدارة الحكومية والمشاركة في بعض دورات كبار المديرين. وبينما كنت هناك أعلنت حالة الطوارئ، وأمر الرئيس القوات المسلحة بالانتشار للمساعدة في محاولة توفير بعض وحدات علاج الإيبولا، ومرافقة كبار الشخصيات والعاملين في المجال الطبي. وقبل ذلك كنا نقوم بمهام على طول الحدود، من بينها عملية استعادة الأمل الأولى والثانية على الحدود مع ساحل العاج. ولكن كانت هذه هي المرة الأولى التي ننتشر فيها في المدينة لأداء مثل هذا الدور. ومن بين المشاكل التي صادفناها نقص الخدمات اللوجستية، لأن هذا كان في ذروة موسم الأمطار فكانت المسألة صعبة نوعاً ما، ولم يكن لدينا نوع المركبات التي يمكن أن تتحرك في المناطق الداخلية النائية. س: ما هي التحديات الخاصة التي واجهتكم في التنسيق مع الدول المجاورة مثل سيراليون وغينيا خلال الاستجابة للإيبولا؟ ج: الشيء الأول، أنني أعلم يقينا أنه لم يكن لدينا بنية تحتية جاهزة للتعامل مع أزمة إيبولا. ولم يكن هذا فريداً من نوعه بالنسبة لليبيريا- بل كان كذلك حوض نهر مانو بأكمله. لم تكن هناك خطة طوارئ معدة لمثل هذا الوباء. كان هناك غياب للآلية الاستشارية. مع من تتحدث؟ فكل واحد يريد أن يختص بوظيفته. هل نتحدث للمنظمة غير الحكومية هذه، أم إلى وزير الصحة، ومن يجب أن يتولى زمام المسؤولية؟ كان هناك مشكلة وهي تحديد الجهة التي تتولى مسؤولية القضية كلها، وهذا ما أطال مدة كل شيء. في بلدي، على سبيل المثال، يكون لديك وزير الصحة الذي يريد تولي المسؤولية، وربما تريد منظمة غير حكومية مثل سمارتينز بيرس، أن تتسلم مواد الإغاثة القادمة. كان لدينا الولايات المتحدة قادمة بعملية المساعدة المتحدة؛ وكان لدينا أيضاً أناس من الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. لذلك فإن المشكلة هي أنه لم يكن لدينا الآلية الاستشارية. وانتهى بي الأمر بالتقاط الهاتف والتحدث إلى نظيري من غينيا أو نظيري من ساحل العاج أو سيراليون، ولكنهم، مرة أخرى، لم يكونوا مكلفين بتولي المسؤولية. كانوا يحاولون فقط دعم جهود العاملين في المجال الصحي أو ربما الشرطة، لذلك كان تحدياً كبيراً. ولكن أعتقد أنه بعد ذلك عُقدت الكثير من المؤتمرات وأجري الكثير من الاستشارات، وأظن أن هذا هو السبب في أنه تمت هزيمة الموجتين الثانية والثالثة من إيبولا بسهولة مقارنة بالموجة الأولي. س: هل أنت واثق الآن أنه إذا حدث شيء مثل هذا مرة أخرى ستكون هناك خطة جاهزة للتصدي؟ ج: بالتأكيد. ستكون هناك دائماً بعض التناقضات، ولكن مع الدروس المستفادة أعتقد أن باستطاعتنا معالجة 9,99 بالمائة. يجب أن أكون صادقاً وأقول إن الخدمات اللوجستية لا تزال تشكل مشكلة كبيرة. يمكنك أن تجهز جميع الآليات، ويمكنك أن تحصل على كل التدريب، وكل الأفكار، ولكن إذا واجهت قصوراً في مستوى حركتك، سيكون هذا أمرا بالغ الأهمية. لنقل إذا كان علي أن أنتقل من منروفيا في رحلة تقطع 50 ميلاً، وصادفت جسراً معطلاً على الطريق، تظل اللوجستيات مشكلة. ولكن من واقع الطريقة التي تعاملنا بها مع الموجات الثانية والثالثة والرابعة من [تفشي الإيبولا]، أنا واثق من أن باستطاعتنا أن نتغلب على هذه المشكلة. س: ما هي أكبر التغييرات التي ستجريها على الاستجابة للإيبولا إذا كان عليك أن تفعلها بطريقة مختلفة؟ جنود ليبيريون يعبرون جسر منروفيا خلال تدريب عسكري يوم 24 حزيران/ يونيو 2016. وكالة الأنباء الفرنسية/صور غيتي ج: لو كُلّفت بأن أقوم بها بشكل مختلف، ليس أنا فقط وإنما قيادة القوات المسلحة الليبيرية، لن نقوم بالانتشار في الخطوط الأمامية لأننا في الواقع لسنا مدربين على عمليات الأمن الداخلي. سوف نكتفي بالخدمة كاحتياطي للشرطة الوطنية الليبيرية؛ التي يجب أن تكون المسؤولة عن تنفيذ مهامها. وعلينا نحن أن نساندها فقط. إن مسؤوليتنا الرئيسية هي الدفاع عن وحدة أراضي هذا البلد ضد [التهديدات] الخارجية والداخلية، لذلك فإنه في حالة ما نسميه “العمليات العسكرية غير الحربية”، أعتقد أنه يجب علينا أن نحاول المساعدة. وإلى جانب ذلك، أعتقد أنه ما كان ينبغي علينا أن نستخدم الذخيرة الحية لأنها لم تكن ساحة حرب. أعتقد أن استخدام الأعيرة الفارغة وغيرها من الإجراءات، هي الأشياء التي سنفعلها بصورة مختلفة. س: ماذا تعلمت مما فعلته القوات المسلحة الليبيرية بالتحديد أثناء الاشتباك مع المدنيين وهي تحاول فرض الحجر الصحي في وست بوينت؟ ج: لقد أزهقت بعض الأرواح. كان ذلك من أكثر الأشياء التي ندمت عليها منذ أصبحت رئيساً للأركان. كانت هناك دعوات كثيرة من المجتمع الدولي ومن الصحف اليومية المحلية؛ وحينما كنت أقلب صفحات الجرائد، أجد أناساً يكتبون أن القوات المسلحة الليبيرية قتلت مدنيين عزل، ولكن كما أبلغتك تلك هي الدروس المستفادة. كان من المؤسف أن يفقد البعض حياتهم. ينبغي ألا يضطر أب أن يدفن طفله، ولكن هذا ما حدث. تلك اللحظة لم تعرّف جوهر القوات المسلحة الليبيرية. لقد كان هؤلاء الأفراد ضالعين فيما اسميه فضيحة وست بوينت، وتمت [معاقبتهم وفقاً لقانون العدالة العسكرية]. هذا هو الشيء الجيد في القوات المسلحة الليبيرية؛ أننا لا نطلق النار على جنودنا، لا ننقلهم إلى الثكنات ونحاول أن نخفيهم. نحن نحاول فضح أولئك الذين جلبوا بعض الإحراج للقوات المسلحة الليبيرية. وهذا ما يجب على المؤسسات أن تفعله. سيكون هناك شخص ضال. ستكون هناك بعض حبات التفاح الفاسدة، ولكن عجز المؤسسة عن توبيخ أولئك الذين يتجاوزون القانون يشوه صورة تلك المؤسسة. كنا قادرين على اتخاذ بعض الإجراءات الملموسة. لا يوجد قائد عسكري من العصور القديمة إلى العصر الحديث يستطيع السيطرة على أفعال كل جندي، ولكن ما يستطيع القائد أن يفعله هو مساءلة الجندي عن أعماله الفردية. هذا ما فعلناه، وبعث رسالة. س: هل تعتقد أن الاستجابة لأزمة إيبولا أتاحت للقوات المسلحة الليبيرية الفرصة لإعادة تصنيف نفسها بطريقة إيجابية في نظر المواطنين الليبيريين؟ ج: عندما رأونا ونحن نبني تلك الوحدات لعلاج إيبولا إلى جانب القوات الأمريكية، إلى جانب النسور الصارخة [الفرقة 101 المحمولة جواً]، كان لذلك أثر. كنا في مقاطعة بومي، وكان سلاح المهندسين هو الذي يفعل كل هذا، لذلك شاهدنا المواطنون ونحن نؤدي مهامنا. كنا قادرين على إعادة تصنيف أنفسنا، وكانت هذه مجرد واحدة من تلك اللحظات التي حاولنا فيها تغيير نظرة السكان الليبيريين إلى قواتهم المسلحة. س: كان 1 تموز/ يوليو 2016، هو التاريخ الرسمي لنهاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا. ما هو مدى أهمية الانسحاب الأخير لقوات البعثة؟ كيف تقيّمون جاهزية القوات المسلحة الليبيرية لتوفير الأمن على الصعيد الوطني؟ [ملحوظة لرئيس التحرير: وافقت البعثة منذ ذلك الحين على تمديد مهمتها إلى نهاية 2016، رغم أن القوات المسلحة الليبيرية تولت المسؤوليات الأمنية الكاملة في البلاد]. ج: بعض الناس ليسوا سعداء لأنهم باتوا معتادين على الوجود الدولي. لقد هدأت الحرب الأهلية في عام 2003 فقط، ومنذ ذلك الحين تواجد المجتمع الدولي هنا. ليس الأمر أنهم لا يثقون في نظامهم الأمني الخاص، ولكنهم يعتقدون أنه لو غادرت بعثة الأمم المتحدة، هل يمكن أن تندلع موجة أخرى من الحرب الأهلية؟ وهذه المشاعر طبيعية. فبعض الناس لا يزالون يلعقون جراحهم من الحرب الأهلية. وبعض الناس لا يزالون مصدومين. أعتقد أن الاختبار الحقيقي سوف يأتي عندما تنسحب الأمم المتحدة ويرى الناس كيف نتعامل مع القضايا. هذه هي المفارقة في الأمر كله. فلأول مرة تتولى القوات المسلحة الليبيرية والشرطة الوطنية الليبيرية كل المهام؛ بينما تتابع بعثة الأمم المتحدة ذلك من الصفوف الخلفية. فعلى سبيل المثال، مضى أكثر من شهرين منذ تولينا مسؤولية التخلص من الذخائر المتفجرة. ودأب فريق الاستجابة الخاص بنا على جمع كل مخلفات الحرب. وتقوم الشرطة الوطنية الليبيرية بجميع الدوريات. ولكن الناس لديهم بعض الأسباب المشروعة لتوخي الحذر بسبب كل الأعمال الجنونية التي سادت الحرب الأهلية، ومنذ أن انتهت، فإن القوة الوحيدة التي يعرفونها هي بعثة الأمم المتحدة. ولكن نعم، الشيء الجيد في هذا الموضوع هو أننا قمنا بالاستعداد لذلك. وبينما كانت بعثة الأمم المتحدة قوة متعددة الجنسيات ولا نستطيع مضاهاتها رجلاً برجل أو سلاحاً بسلاح، فإن ما نستطيع أن نفعله هو أننا قادرون على الانتشار استراتيجياً ويمكن أن نحاول العمل مع المواطنين. إن الأمن الوطني لغز متعرج، وعلى كل فرد أن يجلب قطعته من ذلك اللغز. إن النجاح يقع على عاتق المواطنين. وهذا هو السبب في أن لدينا علاقات مدنية – عسكرية جيدة مع الناس. فهؤلاء هم الناس الذين نحاول الدفاع عنهم، ولكننا في حاجة أيضاً إلى ما يجمعونه من معلومات استخباراتية والتفاعل معهم، فالأمر ليس مجرد طريق من اتجاه واحد. وأنا على ثقة في أن القوات المسلحة الليبيرية سوف تؤدي دورها، وإذا لعبت قطاعات أخرى من الجهاز الأمني دورها وعرف كل واحد دوره، يمكننا أن نعمل سوياً لتحقيق الأمن الكلي.