مشهد هادئ في أرض صراع أقسام المجلةنبض أفريقيا بواسطة ADF آخر تحديث يونيو 22, 2020 شارك أسرة إيه دي اف في بعض الأحيان، توجد مشاهد الصفاء والهدوء بالقرب من مشاهد القلق والاضطرابات. ويبدو أن هذا الصبي الكونغولي الصغير قد وجد مثل هذه البقعة. فقد استراح على طول طريق يربط بلدة رودايا الصغيرة، جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع مدينة غوما الصاخبة، عاصمة مقاطعة شمال كيفو المضطربة، في آب/أغسطس 2019. في الشهر نفسه، تم احتواء فيروس الإيبولا الذي هو آفة طال أمدها في المنطقة، في غوما وذلك وفقا لموقع NPR.org. بعد أكثر من شهر بقليل على انتشار الحمى النزفية القاتلة إلى غوما، تجنّب العاملون الصحيون الوطنيون والدوليون ما كان يخشاه الكثيرون: فيروس قاتل ينتشر في مدينة يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة. وكانت غوما، التي تقع بالقرب من الحدود الرواندية، في حالة تأهب منذ أسابيع بعد أن نقل عامل منجم ذهب من عائلة كبيرة المرض للعديد من الأشخاص قبل وفاته في تموز/يوليو 2019، وفقا لوكالة رويترز. وسجل العاملون الصحيون أربع حالات في غوما حتى منتصف آب/أغسطس. وقام المستجيبون برصد 232 شخصا كانوا على اتصال بمرضى مصابين، وهي عملية كان من المقرر الانتهاء منها في أواخر آب/أغسطس. وقال الدكتور مايكل ريان، رئيس قسم الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، لرويترز، “لم نر أي انتقال ثانوي في غوما — وهو أم يعود للجهود الكبيرة للفرق العاملة على أرض الواقع”. اعتبارًا من 28 آب/أغسطس 2019، أبلغت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن 3004 إصابة و2006 حالة وفاة نتيجة تفشي المرض في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وهو التفشي الذي بدأ في 1 آب/أغسطس 2018. استخدمت السلطات لقاح وعلاجات جديدة لتحقيق النجاح الهام في غوما، ولكن عندما يسافر المرء خارج المدينة، تصبح الأمور أكثر تعقيداً. تتواصل عمليات مكافحة الإيبولا في مناطق مثل بيني وبوتيمبو. وما دامت الشكوك والاضطرابات تعصف بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، فإن الإيبولا لن يكون سوى مشكلة واحدة من العديد من المشاكل. ففي مقاطعة إيتوري، أدت الحصبة والملاريا والعنف وتشريد السكان إلى زيادة الصعوبات التي يواجهها العاملون في مجال الصحة. وقد لخصت ناتالي روبرتس، مديرة العمليات لمنظمة أطباء بلا حدود، هذا التحدي: “بالنسبة لهؤلاء السكان وفي هذا السياق فإن هناك 99 مشكلة، والإيبولا مشكلة واحدة منها فقط”.
التعليقات مغلقة.