ADF

ADF is a professional military magazine published quarterly by U.S. Africa Command to provide an international forum for African security professionals. ADF covers topics such as counter terrorism strategies, security and defense operations, transnational crime, and all other issues affecting peace, stability, and good governance on the African continent.

إن سكان جنوب زامبيا وشرقها هم أشد من يتجرَّع مرارة الجفاف الشديد الذي يصيبهم منذ ما يقرب من عامين، وكانوا في أشد الحاجة إلى الإغاثة التي وصلتهم على متن الطائرات العسكرية المحملة بأكياس من الذرة وزنها 50 كيلوغراماً. أعلنت زامبيا حالة طوارئ وطنية في عام 2024، إلا أن استمرار نقص الغذاء وندرة المياه دفع مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (السادك) إلى التدخل في الوقت المناسب بتمرين «بلو لوغواشو»، وهو تمرين لتقديم المساعدات الإنسانية والاستجابة للكوارث على مدار 19 يوماً، بمشاركة ما يقرب من 1,000 جندي من القوات الجوية في المنطقة بصحبة القوات الزامبية. قال العقيد موتالي كاسوما، مدير العلاقات العامة في…

قراءة المزيد

في ظل تزايد دور المسيَّرات في استراتيجيات القتال في أرجاء إفريقيا، تتسلح جيوش القارة بالمسيَّرات الصغيرة المتوفرة في الأسواق، وتستعيض بها عن المسيَّرات العسكرية لرخصها وقابليتها العالية للتكيف. فقد أقبلت الجيوش الإفريقية في السنوات الأخيرة على شراء المسيَّرات، وأمست مسيَّرات «بيرقدار تي بي-2» و«آقنجي» التركية أشيع الخيارات التي يتهافتون عليها، ويبلغ سعر مسيَّرة «بيرقدار تي بي-2» 5 ملايين دولار أمريكي و«آقنجي» ما يصل إلى 50 مليون دولار، وصار كاهل الجيوش التي تعاني من ضائقة مالية مثقلٌ بمبالغ طائلة. أما المسيَّرات التجارية، فتتراوح تكلفتها من بضع مئات إلى بضعة آلاف من الدولارات، ويسهل تجهيزها لحمل متفجرات صغيرة، ويقول المحللون إن رخصها…

قراءة المزيد

ما لبث النقيب إبراهيم تراوري أن قام بانقلاب في بوركينا فاسو في أيلول/سبتمبر 2023، وهو ثاني انقلاب فيها في عام واحد، حتى بدأت مقاطع فيديو مفبركة تناشد المواطنين البوركينابيين بتأييد الانقلاب. ومنذ ذلك الحين، وتراوري نجمٌ لامعٌ في الكثير من مقاطع الفيديو المفبركة، تُصوِّر زعيم العسكر وهو يصافح قادة العالم، أو يوبخ صندوق النقد الدولي، أو يخاطب البابا ليو الرابع عشر بلسان إنجليزي مبين. وقد صُممت هذه المقاطع بعناية فائقة لتحريك مشاعر الجماهير. فيقول موقع «هوم أنغل» أن السيد ياو كيسي، وهو كاتب إفريقي شهير على «لينكد إن»: ”حين يسمع الناس أصواتاً، حتى لو كانت مُصطنعة، تصدح بجرأة عما كان…

قراءة المزيد

تتمركز جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الإرهابية في منطقة الساحل، وقد توسَّعت في كلٍ من بوركينا فاسو ومالي والنيجر، والسبب الأول في ذلك قدرتها على استغلال موارد المنطقة ومجتمعاتها لتحقيق مآربها. فقد صار لهذه الجماعة الموالية لتنظيم القاعدة تدفقٌ لا ينقطع من التمويل غير المشروع، تستخدمه لشراء الأسلحة، وإنتاج الدعاية، وتجنيد أعضاء جدد. ولم تكتفِ بمصدر دخل واحد، بل نوَّعته في أربعة مصادر رئيسية: التعدين الحِرفي، والاختطاف، وسرقة الماشية، وغسل الأموال. يقول الباحثان النيجيريان إيغودي أوشندو ومحمد ساني دانغوساو في مقال لهما بموقع «كونفرسيشن» مؤخراً: ”كان تغلغلها في الاقتصادات غير المشروعة من أبرز عوامل نجاحها في التوسع، ولا بدَّ من تفكيك…

قراءة المزيد

يعمل الجيش الغاني على تعزيز وجوده في الشمال، حيث يتجه السكان جنوباً بسبب اشتداد خطر الهجمات الإرهابية القادمة من بوركينا فاسو. فقد نشر مؤخراً 400 جندي في بلدة باوكو الشمالية بسبب مرارة العنف العرقي الدائر بين قبيلتي كوساسي ومامبروسي. وقد أججت الجماعات الإرهابية البوركينابية، مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وتلك الموالية لتنظيم داعش، القتال في السنوات الأخيرة بتهريب الأسلحة إلى المنطقة عن طريق شبكات غير مشروعة. حذَّر الدكتور بافور أغيمان دواه، الخبير في شؤون الحكم بمؤسسة جون كوفور، من أن الصراعات الدائرة في شمال غانا قد تفتح ثغرة يترقبها الإرهابيون. وقال لمجلة «أفريكا ريبورت»: ”يمكن لهؤلاء المتطرفين التسلل إلى الصراعات…

قراءة المزيد

يتحصَّن تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال (داعش الصومال) في كهوف معقدة في الجبال الواقعة في شمال بونتلاند، ويُغِيرُ منذ سنوات على قوات الأمن والمدنيين. وصارت المنطقة مركزاً لجني الأموال وتوزيعها لسائر الجماعات الموالية لداعش في إفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا. ولكن ذكر الباحث ستيغ جارل هانسن، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة النرويجية لعلوم الحياة، أن تنظيم داعش الصومال الإرهابي مُني بهزائم ميدانية كبيرة هذا العام، وأكثر سمعته تهويل. ونوَّه في مقال له بموقع «كونفرسيشن» إلى أنه لم يسيطر قط على مساحات واسعة، وأن عدد مقاتليه في عام 2024 يُقدَّر بما يتراوح من 600 إلى 1,600 مقاتل؛ أي أقل بكثير من…

قراءة المزيد

عمَّ جنوب السودان حالة من الغضب في حزيران/يونيو على إثر مقطع فيديو لاغتصاب جماعي انتشر على مواقع الإعلام الاجتماعي، وكانت الضحية فتاة تبلغ من العمر 16 ربيعاً، ومن أعضاء إحدى العصابات في العاصمة جوبا. أما المغتصبون، فكانوا أعضاء في عصابة منافسة لها تريد الانتقام منها. ولم يكد يتأثر أحدٌ بالحادثة مثلما تأثر بها ألاك أكوي، وهو عضو سابق في إحدى العصابات ويعمل على التصدي لطوفان العصابات وعنفها. وقال لصحيفة «الغارديان»: ”شعرتُ بخيبة أمل كبيرة، فهؤلاء الشباب، نعمل معهم، ونعرف بعضهم، لكنهم لا يصغون إلينا، ولكن علينا أن نتحلى بالقوة، فلا يمكننا الاستسلام.“ أمست العصابات رمزاً للعنف في جنوب السودان في…

قراءة المزيد

أطلق شي جين بينغ، رئيس الصين، في عام 2022 «مبادرة الأمن العالمي» لتغدو بلاده من الميسرين في تحسين الأمن العالمي. ونوَّه النقاد إلى أن نفس الرجل استغل سلطته لوضع خطة شاملة للأمن القومي، تكاد تكون قد أطلقت العنان للقمع الحكومي في كافة جوانب المجتمع الصيني. تقول الدكتورة شينا تشيستنت غريتنز، عالمة السياسة، في مقال لها في مجلة «فورين بوليسي» في ذلك العام:”تمثل مبادرة الأمن العالمي تحولاً كبيراً في السياسة الخارجية الصينية، فهي تسعى إلى تعديل الإدارة الأمنية العالمية لتتفق أكثر مع المصالح الأمنية للنظام الحاكم للحزب الشيوعي الصيني.“ يشير المراقبون اليوم إلى أن الصين تجعل من إفريقيا حقل اختبار لمبادرة…

قراءة المزيد

تضج وسائل الإعلام في بوركينا فاسو هذه الأيام بإنجازات النقيب إبراهيم تراوري، زعيم العسكر؛ ومنها أن البلاد نجحت في سداد ديونها الخارجية، وأنشأت مساكن جديدة لمحدودي الدخل، واكتشف تراوري مصدراً جديداً للنفط. وشتان بين الواقع وبين الكلام؛ فأما الدين الخارجي لبوركينا فاسو، فلا يزال كما هو، ويبلغ 5.6 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 21.5% من ناتجها المحلي الإجمالي. وأما مقاطع الفيديو المنتشرة على الإنترنت عن مساكن تحت الإنشاء لمحدودي الدخل، فهي في الواقع من الجزائر. وأما «النفط» المتدفق من الأرض، فهو في الواقع لقطات لأنبوب صرف صحي مكسور في ولاية مينيسوتا بالولايات المتحدة. وخلاصة القول أن الواقع اليومي لحكم…

قراءة المزيد

سارت السيدة بريندا تامباتامبا، القائمة بأعمال وزير دفاع زامبيا، أمام موكبٍ من الجنود، ووقفوا أمام صف من الطائرات على «مدرج قاعدة لوساكا الجوية» المشمس، وذلك في حفل افتتاح تمرين «بلو لوغواشو». ورافق هذا الموكب عزفٌ بالآلات النحاسية وعرضٌ جوي بطائرات مقاتلة، وكان استعراضاً موفقاً احتفالاً بعودة تمارين «بلو» التي تجريها مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (السادك) بعد توقفها منذ عام 2019 بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19). شارك ما يقرب من 1,000 جندي من القوات الجوية من الكتلة الإقليمية في تمرين «بلو لوغواشو»، وهو تمرين للتدرب على تقديم المساعدات الإنسانية والاستجابة للكوارث، في الفترة من 8 إلى 26 أيلول/سبتمبر؛ استضافته زامبيا، وشارك فيه…

قراءة المزيد