ADF

Avatar photo

ADF is a professional military magazine published quarterly by U.S. Africa Command to provide an international forum for African security professionals. ADF covers topics such as counter terrorism strategies, security and defense operations, transnational crime, and all other issues affecting peace, stability, and good governance on the African continent.

بغض النظر عمَّا إذا كان الشاب أوامو ميتران قد انضم إلى الجيش الروسي بسلاح المكر والخديعة أم بسلاح الإجبار والإكراه، فقد أُرسل إلى جبهات القتال في أوكرانيا ولقي حتفه يوم 26 شباط/فبراير، ولم يلقِ الروس له بالاً، بل تركوا جثته وسط إحدى الغابات. نشر موقع «كاميرون ويب» الإخباري الخبر في آذار/مارس، مصحوباً بتعليق من المحررين: ”يموت هذا الكاميروني في ريعان شبابه كالكثير من الكاميرونيين الذين ماتوا في الجيش الروسي، وينبغي أن يكون عبرة للشباب الكاميروني الذي يقرر اغتنام هذه الفرصة المسمومة.“ تتوالى على المواقع الإلكترونية ومنصات الإعلام الاجتماعي في الكاميرون في الأشهر الأخيرة منشورات كتبها أُناسٌ يبحثون عن معلومات عن…

قراءة المزيد

شرعت جماعة بوكو حرام وولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا (داعش غرب إفريقيا) في استخدام المسيَّرات المسلحة والقنابل المزروعة على جوانب الطرق في ظل تصاعد العنف في شمال شرقي نيجيريا. فقُتل ما لا يقل عن 22 شخصاً وجُرح الكثير غيرهم في هجومين في ولايتي بورنو وأداماوا على مدار ثلاثة أيام في أواخر نيسان/أبريل. وقتل مسلحون 10 مدنيين في منطقة غوزا في بورنو بعد يوم من مقتل اثنين من عناصر قوة العمل المدنية المشتركة. وقال السيد محمد شيخو تيمتا، أمير المنطقة، في تقرير لصحيفة «بانش» النيجيرية: ”توجهوا إلى غابة قريبة للاحتطاب يوم السبت، وحينها نصب لهم الشباب [يقصد المتمردين] كميناً وقتلوا…

قراءة المزيد

بعد مضي أشهر على إغارة متمردي حركة 23 آذار/مارس على أكبر مدينتين في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية واستيلائها عليهما، يتهمها شهود عيان والأمم المتحدة ومؤسسات حقوقية بارتكاب مجموعة من الجرائم التي يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب. فقد كشفت منظمة «هيومن رايتس ووتش» غير الحكومية أن جهود الحركة لتعزيز سيطرتها على غوما، عاصمة محافظة كيفو الشمالية، انطوت على إعدام ما لا يقل عن 21 مدنياً، وأنها وصلتها تقارير موثوقة عن عشرات القتلى غيرهم. وقالت السيدة كليمنتين دي مونتجوي، الباحثة البارزة في شؤون البحيرات العظمى بهيومن رايتس، في بيان: ”إن وحشية حركة 23 آذار/مارس في سيطرتها على غوما بثت الخوف في…

قراءة المزيد

لا تكف ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في موزمبيق (داعش موزمبيق) عن توسيع نطاق عملياتها وتكتيكاتها. ففي العام الماضي، خرج الإرهابيون من معاقلهم حول بلدات ماكوميا وموسيمبوا دا برايا ومويدومبي في شمال شرقي محافظة كابو ديلجادو، وأغاروا على 14 من أصل 15 مقاطعة أو شوهدوا فيها. وشملت موجة هجمات داعش الأخيرة أيضاً محافظة نياسا المجاورة، الواقعة غربي كابو ديلجادو، ويقول الخبراء إن سلسلة الهجمات الكبرى أبرزت عودة التنظيم وتنامي ثقته بنفسه، وكانت سبباً في ذيوع صيته وعلو شأنه. فقد ذكر السيد فرناندو ليما، الباحث في مرصد «كابو ليغادو» للصراع، المعني برصد التمرد، أن الغارتين اللتين سُفك فيهما الدماء على مواقع الحياة…

قراءة المزيد

كتسب قوات الدفاع الرواندية سمعة طيبة في التدخل الناجع لسد الثغرات الأمنية في ظل تقليص حجم بعثات حفظ السلام في إفريقيا أو سحبها. ففي جمهورية إفريقيا الوسطى، قامت القوات الرواندية منذ عام 2020 بحماية كبار المسؤولين من الجماعات المتمردة، وتدريب جنود إفريقيا الوسطى الشباب، ونشر أكثر من 2,000 جندي ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، وصرح العميد رونالد رويفانغا، المتحدث باسمها، بأن الوضع الأمني فيها ”يسوده هدوءٌ نسبي.“ وقال لمجلة «أفريكا ريبورت»: ”نجحنا في صد المتمردين، ونحمي الرئيس ومدينة بانغي وبعض المواقع المحيطة بالعاصمة، مثل منازل [الرئيس] في دامارا.“ وفي محافظة كابو ديلجادو بموزمبيق، وفرت القوات الرواندية الأمن منذ عام…

قراءة المزيد

يقول نفرٌ من الخبراء إن الهجمات الأخيرة بالمسيَّرات في دارفور وبورتسودان إنما حدثت في ظل التوترات المتصاعدة بين تركيا والإمارات الساعيتين إلى التأثير في مآل الحرب السودانية. فأما تركيا، فقد أمدت القوات المسلحة السودانية بمسيَّرات «بيرقدار تي بي 2» ومشغلين أتراك. وأما الإمارات، فقد نفت مراراً وتكراراً دعمها لقوات الدعم السريع شبه العسكرية، ولكن ذكر مراقبون دوليون أن طائرات إماراتية وصلت إلى مهبط طائرات في دارفور، ويقولون إن كميات من العتاد العسكري تُهرب من مهبط طائرات أنشأته الإمارات في تشاد، وقواعد جوية إماراتية في أوغندا ومنطقة بونتلاند الصومالية، ومن قوات تدعمها الإمارات في ليبيا. كان للمسيَّرات التركية نصيبٌ في ترجيح…

قراءة المزيد

إن التحديات الأمنية المتربصة بالقارة الإفريقية في القرن الحادي والعشرين أكبر من أن تقوى عليها أي دولة بمفردها، ولهذا بات التعاون الإقليمي والوحدة القارية ضرورة واجبة تأهباً للمستقبل. وتلك كانت الرسالة التي ترددت على مسامع كبار القادة العسكريين الأفارقة أثناء انعقاد «مؤتمر قادة الجيوش الإفريقية» لعام 2025 في العاصمة الكينية نيروبي في نهاية أيَّار/مايو، وشارك فيه ممثلون عن 36 دولة إفريقية بصحبة شركائهم الدوليين، وسط أجواء من المناقشات الصريحة والتفاعلات المباشرة استمرت عدة أيام. وكان من بين الحضور قادةٌ من مالي والنيجر والصومال؛ وهي بلدان لا تفتر عن مكافحة الجماعات الإرهابية على أراضيها. تتراوح التحديات الأمنية في إفريقيا من الإرهاب…

قراءة المزيد

أتمت الهند و10 بلدان إفريقية تمريناً بحرياً هو الأول من نوعه في المحيط الهندي، يُسمى «التمرين البحري الرئيسي بين الهند وإفريقيا» (آيكيمي)، استمرت فعالياته ستة أيام، واختُتم يوم 18 نيسان/أبريل، واستضافته البحرية الهندية وقوات الدفاع الشعبي التنزانية في دار السلام. وتضمن مراحل من تدريبات المرافئ والموانئ، وشاركت فيه كلٌ من جزر القمر وجيبوتي وإريتريا وكينيا ومدغشقر وموريشيوس وموزمبيق وسيشيل وجنوب إفريقيا. وأثناء حفل الافتتاح، تحدثت السيدة ستيرغومينا لورانس تاكس، وزيرة الدفاع والخدمة الوطنية التنزانية، عن الهدف المتمثل في وضع إطار عمل مستدام للأمن البحري، يشمل الابتكار وتبادل المعلومات. وأكدت على التزام تنزانيا باستضافة النسخ القادمة من التمرين، المقرر إجراؤها كل…

قراءة المزيد

اكتشفت السلطات في ناميبيا عملية احتيال استثمارية صينية في العملات المشفرة (وتُعرف باحتيال «ذبح الخنازير») في أواخر عام 2023، وألقت القبض على 14 شخصاً، بينهم تسعة صينيين، ووجهت إليهم 222 تهمة احتيال وابتزاز وغسل أموال واتجار بالبشر وجرائم أخرى. قالت السيدة مارثا إيمالوا، المدعية العامة، في إفادتها الخطية المشفوعة بيمين، التي نُشرت في كانون الثاني/يناير:”تتضمن عملية الاحتيال ثلاث مراحل: البحث والتسمين والذبح.“ وأوضحت أن استثمار الضحية في العملات المشفرة يُذبح بعد تسمينه. وأضافت: ”بعد أن يتمادى المستثمر في الإنفاق، تبلغ عملية الاحتيال ذروتها بخسارة مفاجئة ومفجعة، إذ تتبخر أمواله، ويدرك مرارة النصب عليه.“ بدأت عملية الاحتيال المحكمة تلك في الصين…

قراءة المزيد

ظهرت جبهةٌ جديدةٌ في الحرب التي تخوضها منطقة بحيرة تشاد لكسر شوكة الإرهاب، ألا وهي منصة الفيديوهات الإلكترونية «تيك توك». لطالما استخدمت الجماعات الإرهابية وسائل الإعلام الاجتماعي على مستوى العالم وجعلت منها سلاحاً للتجنيد والتمويل والتواصل. وفي حوض بحيرة تشاد، التي يجتاحها تمردٌ من التطرف العنيف منذ عام 2009، لجأت بوكو حرام وولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا (داعش غرب إفريقيا) إلى تيك توك؛ وهي منصة فيديوهات طوَّرتها الصين، وتشتهر بثغراتها الأمنية كشهرتها بين الشباب. بعد مضي أشهر على المكاسب التي حققتها قوات الأمن النيجيرية، عادت الجماعتان بهجمات سُفكت فيها الدماء في أرجاء ولاية بورنو في نيسان/أبريل، فقُتل ما…

قراءة المزيد