ADF

Avatar photo

ADF is a professional military magazine published quarterly by U.S. Africa Command to provide an international forum for African security professionals. ADF covers topics such as counter terrorism strategies, security and defense operations, transnational crime, and all other issues affecting peace, stability, and good governance on the African continent.

تشكل بين حركة الشباب الصومالية وجماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية تحالفٌ ينذر بزعزعة استقرار المزيد من مناطق البحر الأحمر، فضلاً عن بقاع من منطقة القرن الإفريقي. يقوم هذا التحالف في جوهره على معادلة بسيطة، تتمثل في أن حركة الشباب لديها المال، وينقصها السلاح لمحاربة الحكومة الصومالية، والمتمردون الحوثيون لديهم السلاح، وينقصهم المال للعمل في أجزاء من شمال غربي اليمن التي يمثلون الحكومة الفعلية فيها. وقد تحالف الاثنان بعد أن اتفقا في الغاية، وإن اختلفا في المذهب والسياسة، فحركة الشباب من السُّنة، وموالون للقاعدة، والحوثيون شيعة، مثل راعيتهم إيران، وتزودهم بالأسلحة الصغيرة والخفيفة، في انتهاك لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة…

قراءة المزيد

تمتاز جيبوتي بموقعها في جنوب مضيق باب المندب في البحر الأحمر، ولا غنى عنها في جهود مكافحة الإرهاب الدولية والإقليمية الرامية إلى التصدي لحركة الشباب في الصومال والمتمردين الحوثيين في اليمن. فجيبوتي واحة تنعم بالهدوء والاستقرار في منطقة تعاني من عدم الاستقرار، وفيها مدونة جيبوتي لقواعد السلوك، التي اعتُمدت في عام 2009 لدعم القدرات الإقليمية والوطنية للتصدي لخطر القرصنة والسطو المسلح على السفن في غرب المحيط الهندي وخليج عدن. ويعتقد خبراء الأمن أن دور جيبوتي في منطقة البحر الأحمر بات أهم من ذي قبل، في ظل الهجمات الأخيرة التي شنها المتمردون الحوثيون على السفن التجارية العابرة في البحر الأحمر، وارتباطها…

قراءة المزيد

أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) أنها تعتزم تفعيل قوتها الاحتياطية في ظل تمدد الإرهاب المستمر من بوركينا فاسو ومالي والنيجر. على هامش اجتماع الإيكواس الذي عُقد يوم 11 آذار/مارس، صرَّح السيد محمد بدارو أبو بكر، وزير دفاع نيجيريا، بأن الخطة تقوم على تعبئة 5,000 جندي من قوة الإيكواس الاحتياطية وموارد أخرى في أرجاء المنطقة، بعد أن أمست بؤرة لأعمال العنف على أيدي الجماعات الإرهابية، وستعمل على مكافحة الإرهاب، وقطع الطرق، والتطرف العنيف، والجرائم العابرة للحدود، وعدم الاستقرار السياسي. ولكن لم يتضح بعد موعد ولا أول مكان لنشرها. وقال أبو بكر لإذاعة «صوت أمريكا»: ”يؤكد تفعيل هذه القوة أننا…

قراءة المزيد

بعد عامين مريرين على الحرب الضروس التي نشبت بين قوات تيغراي والقوات الاتحادية الإثيوبية، بدعم من الجيش الإريتري، لا يزال معظم سكان منطقة تيغراي المضطربة يشعرون أن الحرب لم تضع أوزارها بإبرام اتفاقية بريتوريا للسلام في تشرين الثاني/نوفمبر 2022. فيقول الصحفي حافظ الغويل في مقال رأي نُشر في صحيفة «عرب نيوز» اليومية يوم 29 آذار/مارس: ”ما تبقى من الإطار الأمني لاتفاقية بريتوريا ينهار بين عشية وضحاها، فمن كانوا رفاقاً في السلاح يقتتلون الآن، والمدنيون يفرون خوفاً مرة أخرى، وسلطة أديس أبابا في المنطقة تخور وتضعف.“ يُثير عدم الاستقرار مخاوف المراقبين من أن تتوغل جارة إثيوبيا الشمالية عسكرياً. ”تراقب جارتُها إريتريا…

قراءة المزيد

في كلمة ألقتها أمام مجلس الأمن الدولي في شباط/فبراير، صرَّحت السيدة تيريز كايوامبا فاغنر، وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، بأن أكثر من 4,000 شخص قُتلوا في غضون 48 ساعة حينما اجتاح متمردو حركة 23 آذار/مارس، المستقوون برواندا، مدينة غوما. وقالت: ”أمست غوما رهينة الحرب“، ونوَّهت إلى أن وجود رواندا في بلدها لم يَعُد محل نقاش. فقد وثَّق خبراء مستقلون من الأمم المتحدة أن ما يتراوح من 3,000 إلى 4,000 جندي رواندي منتشرون في شرقي الكونغو الديمقراطية لمؤازرة الحركة. ووصفت فاغنر الصراع العنيف الأخير في شرقي الكونغو بأنه ”مشروع سياسي تقوده رواندا“ إذ تجعل من الحركة وكيلاً لها للإطاحة بالحكومة في…

قراءة المزيد

أعلنت مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (السادك) يوم 13 آذار/مارس إنهاء بعثتها العسكرية في المنطقة الشرقية المضطربة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وانسحابها تدريجياً منها، وذلك بعد أن حقق فيها متمردو حركة 23 آذار/مارس انتصارات ميدانية. وقد حدث ما ينبئ بهذا القرار، وذلك بعد إعادة نحو 200 جندي من بعثة السادك في الكونغو الديمقراطية إلى أوطانهم في أواخر شباط/فبراير، فقد كان هؤلاء الجنود، وهم من ملاوي وجنوب إفريقيا وتنزانيا، محبوسين في قواعدهم في مناطق تسيطر عليها الحركة، واشتكوا من نقص الطعام والإمدادات والرعاية الطبية. ويقول محللون إن الحركة تفوقت على البعثة بأسلحتها المتطورة، فيرى السيد بول سايمون هاندي، المدير الإقليمي لمعهد الدراسات…

قراءة المزيد

يقول نفرٌ من المحللين إن تنظيم داعش يسعى إلى نشر أهوال الإرهاب خارج منطقة الساحل ليبتلي بها شمال إفريقيا وغربها. فقد أوضحت السيدة بيفرلي أوتشينغ، المحللة البارزة في شركة «كونترول ريسكس» لاستشارات المخاطر الجيوسياسية، بأن داعش يركز على استغلال الثغرات الأمنية في المناطق التي يجد فيها ضعفاً. وقالت لإذاعة «صوت أمريكا»: ”ضعفت البنية التحتية لمكافحة التمرد في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، فتمكنوا من التسلل إلى بلدان أخرى يجدون فيها ضعفاً.“ ففي 24 آذار/مارس، لاقى ما لا يقل عن 12 جندياً كاميرونياً مصرعهم، وجُرح أكثر من 12 آخرين، في هجوم شنه إرهابيون على الحدود النيجيرية ليلاً، وأفادت وكالة أنباء «آسوشييتد بريس»…

قراءة المزيد

تنعدم الثقة منذ أمد طويل بين أكبر زعيمين سياسيين في جنوب السودان، وهذا ينذر بإشعال فتيل الحرب الأهلية من جديد، بعد أن وضعت أوزارها منذ سبع سنوات عقب إبرام اتفاق سلام. تتمحور التوترات المتنامية حول العلاقة بين الرئيس سلفا كير وغريمه رياك مشار الذي يشغل منصب نائبه الأول. فكلاهما يسيطر على القوات المسلحة، إذ يسيطر كير على قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، ومشار على ميليشيته المعروفة بالحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة. ولكلاهما جماعات مسلحة أخرى مستعدة للقتال من أجله في بلدٍ يعجُّ بالميليشيات والأسلحة. أسفرت الحرب الأهلية التي نشبت في جنوب السودان بعد الاستقلال بين عامي 2013 و2018 عن…

قراءة المزيد

لم يكد يمضي أسبوعان على تسرب 50 مليون لتر من نفايات التعدين السامة من منجم النحاس «سينو ميتالز ليتش» في نهر كافو، حتى قام ثلاثة وزراء في الحكومة الزامبية بزيارة مفاجئة إلى منجم آخر مملوك للصين على بُعد 11 كيلومتراً، كانت السلطات قد أوقفت العمل فيه من قبل لعدم مراعاة المعايير البيئية. فعثروا في الأول من آذار/مارس، في «محطة رونغشينغ لمعالجة المعادن»، على أحماض تتسرب من سد مخلفات التعدين كالذي انهار في «سينو ميتالز» يوم 18 شباط/فبراير، فتسبب في أسوأ كارثة بيئية تعرَّضت لها زامبيا منذ سنوات. وثارت ثائرة السيد كولينز نزوفو، وزير تنمية الموارد المائية والصرف الصحي، وهو يتحدث…

قراءة المزيد

استقل طيار من القوات الجوية الزامبية مروحيته واقترب بها من الأرض حتى رأى ضفتي النهر وهما تعجان بالأسماك النافقة، وإنما فعل ذلك بعد أن كُلِّف في أواخر شباط/فبراير بتقييم الضرر البيئي الناجم عن تسرب هائل للحمض المُركَّز والمعادن الثقيلة السامة من منجم نحاس صيني، لوث نهر كافو، أهم مجرى مائي في زامبيا. وقال لمنبر الدفاع الإفريقي: ”يمكنك أن ترى طبقة من الزيت أو غشاءً رقيقاً يعلو الماء، وكانت مائلة إلى اللون الأبيض، اللون الكريمي، ورأينا أسماكاً كثيرة نافقة، فوضعنا الجير في الماء ليرفع نسبة الحموضة، واستغرق ذلك نحو خمسة أيام.“ تسرب 50 مليون لتر من مخلفات التعدين السامة في نهر…

قراءة المزيد