صوت أمريكا
في أيار/ مايو 2016، استضافت نيجيريا الدورة السنوية الثانية لبطولة البولو، وشارك فيها 16 فريقاً. ويرى البعض أن ما تسمى برياضة الملوك، عبارة عن نشاط يشمل قواعد معقدة لا يمارسها سوى الأثرياء، وليس لها بعد عدد كبير من المشجعين في نيجيريا.
ومع ذلك، توجه 3000 من المشجعين لمشاهدة نادي كادونا تشاكر الخامس للبولو وهو يتغلب على نادى جبابرة كانو في الدور قبل النهائي في مزرعة كيفي بولو. تهلل الجمهور بالصياح حين سجل اللاعب الأرجنتيني مانويل كريسبو هدفاً لصالح كادونا.
قال كريسبو إنه على خلاف ما يظن الناس، فإن البولو ليست للأثرياء فقط.
وأضاف، “يجب أن يكون لديك خيل، وهو أمر يمكن أن يكون مكلفاً، ولكن الناس التي تحب هذه الرياضة يمكن أن يدخلوا السوق ويبدأوا العمل بها، ويصبحوا كالمحترفين. ففي الأرجنتين، لسنا شباناً أثرياء يلعبون البولو. نحن بالغون منحدرون من عائلات ترعى الخيول، وهذا هو السبب في أننا ننخرط في لعبة البولو”.
يمارس الحكم كليف مولمان، وهو من جنوب أفريقيا، هذه اللعبة منذ كان عمره 5 سنوات.
قال، “إنها لذة كبرى أن تمتطي الحصان، وتتحكم في حيوان كبيير كهذا، وتحرّكه في مختلف الاتجاهات. تتوقف به وتديره وتتفوق بذكائك على اللاعبين الآخرين. إنها لعبة مثيرة. إنها لعبة مفعمة بالأدرينالين”.
تستغرق كل مباراة 90 دقيقة. ويمكن أن يغيّر اللاعبون الحصان كل حصة، أو كل 2/1 7 دقيقة من وقت اللعب. ولتسجيل الهدف، يستخدم اللاعب مطرقة لضرب الكرة فيما بين قائمتي المرمى. يتحرك راكبو الخيل بسرعات تصل إلى 65 كيلومتراً في الساعة.
قال مولمان، “أساساً، كل قواعد البولو مبنية على السلامة. أي الحفاظ على سلامة الأحصنة واللاعبين. وتتعلق كلها بخط الكرة حتى لا يعبر اللاعبون أمام بعضهم البعض، فيحدث ارتطام”.