إريتريا تسعى للحصول على وضع تراثي من اليونسكو لكي تحافظ على الجواهر المعمارية أفريقيا اليومأقسام المجلة بواسطة ADF آخر تحديث نوفمبر 10, 2016 شارك رويترز/ أسرة أيه دي إف غادرت القوة الاستعمارية السابقة ايطاليا إريتريا في عام 1941، ولكن تراثها المعماري لا يزال قائماً. والعاصمة أسمرة، هي اليوم موطن لبعض أفضل نماذج الهندسة المعمارية الحداثية المحفوظة منذ مطلع القرن العشرين. وللتأكد من أن الأجيال المقبلة سوف تتمتع بهذه المباني، تريد الحكومة الإريترية أن تعلن منظمة اليونسكو إعتبار المدينة من مواقع التراث العالمي. قال مدهني تيكليمريم، منسق مشروع أسمرة للتراث، الذي قام بجرد نحو 4300 مبنى في محيط أسمرة التاريخي، “إن المدينة سليمة وتحتفظ بطابعها الأصلي”. وقد تم تقديم ملف ترشيح أسمرة للحصول على وضع موقع التراث العالمي لليونسكو في عام 2016، فيما يُتوقع اتخاذ قرار بشأنها في عام 2017. أطلق المهندسون المعماريون الإيطاليون على أسمرة لقب “لا بيككولا روما” أو “روما الصغيرة”. وتحيط بشوارعها الأنيقة سينما إمبيرو المبنية على طراز فن الديكو، ووزارة التربية والتعليم التي كانت تؤوي يوماً ما مقر الحزب الفاشي الإيطالي، ومرآب فيات تاغليرو المستقبلي بأجنحته الخرسانية الناتئة التي تتحدى قوة الجاذبية، وتمتد 15 متراً إلى الخارج بدون ركائز دعم. ومن شأن الموافقة على الطلب، أن تستفيد أسمرة من المساعدة التقنية، ومعاونتها في ترميم المباني التاريخية وصيانتها، والتي تشمل مكاتب، وبنايات حكومية ومنازل. كما أن إطلاق وضع موقع تراث عالمي على المدينة يمكن أن يجتذب الزوار إلى وجهة سياحية كثيراً ما يُغفل عنها. ولدى إريتريا جبال شاهقة وساحل طويل يطل على البحر الأحمر، ولكن لا توجد بها سلاسل فنادق دولية. كذلك قامت السلطات بحماية الأصول المعمارية بعناية، متمسكة بلوائح أنظمة البناء الصادرة عام 1938. ويجري حالياً وضع لوائح جديدة للتخطيط، ولكن من المرجح أن تبقى بعض القواعد على حالها، مثل الحد من ارتفاع المباني بحيث لا تتجاوز 60 متراً. قال مدهني، “إذا كنا سنتجاوز هذا الارتفاع، أعتقد سنمضي نحو تدمير أفق أسمرة”.
التعليقات مغلقة.