أعلنت البحرية النيجيرية خططاً للشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتدريب بحارة على قوانين الأسلحة الدولي وتسوية النزاعات.
جاء هذا الإعلان على لسان العقيد بحري أتيكو عبد القادر، قائد كلية البحرية النيجيرية في أونى، خلال دورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام في كانون الأول/ ديسمبر 2014.
قال عبد القادر لصحيفة ديلي إندبندنت النيجيرية، “يجب تعريف جميع الضباط والمتدربين بصورة كافية بماهية مسؤولياتهم عندما يجدوا أنفسهم في حالات يجب أن يطبقوا فيها قانون (الأسلحة الدولي) هذا. فالقوات المسلحة، لا سيما البحرية، ضالعة دائماً في تسوية نزاع أو آخر، سواء كان ذلك حرباً تقليدية مباشرة ومكافحة تمرد أو مكافحة إرهاب”.
قال عبد القادر إن قيادة البحرية طلبت من الصليب الأحمر المساعدة في تدريب بحارتها على القوانين الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان. وأضاف لصحيفة ديلي إندبندنت، “أن من المتوقع أن يتصل الموظفون إما بأفراد القوات المسلحة الذين لم تعد لديهم القدرة على مواصلة القتال، أو المدنيين الذين تصرفوا ضد القانون، وربما كانوا يحملون أسلحة. لذلك، نحن في حاجة إلى تثقيف ضباطنا ورجالنا حول كيفية تعاملهم وتصرفهم في الصراع وتسوية النزاعات”.
وقال عبد القادر إن الضباط الذين تخرجوا حديثاً من أكاديمية الدفاع النيجيرية وطلبة الخدمات القصيرة المباشرة سوف يشاركون في التدريب.