أسوشييتد برس
لم تكن ماثيلدا- أميفي بيتيتجين أول منافسة من توغو في التزلج عبر البلاد في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، تتوقع أن تفوز بميدالية في دورة عام 2014 التي أقيمت في سوشي بروسيا. وبدلاً من ذلك، كانت تأمل في أن تلهم الرياضيين الأفارقة للمنافسة في الرياضات الشتوية.
قالت بيتيتجين، التي أتمت 20 سنة بعد أسبوع من السباق، “أعتقد أن كل الناس في جميع الدول [الإفريقية] سعداء لي. إنه أمر جيد أن ترى الدول الإفريقية أن بإمكانها المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية”.
إجتازت بيتيتجين خط السباق الكلاسيكي لـ 10 كيلومترات في 13 شباط/ فبراير 2014، وحلّت في المرتبة 68، وراء الفائزة البولندية جوستينا كوالتشك بأقل من 10 دقائق.
وُلدت بيتيتجين في النيجر لأم من توغو. انتقلت الأسرة إلى هاوت سافوي في جبال الألب الفرنسية حين كانت في الثانية من عمرها. ولم تكن ممارسة التزلق حينئذ شيئاً غير عادي بالنسبة لها مثلما هو بالنسبة لمعظم فتيات توغو. قالت، “مارست التزلج عبر البلاد عند سن 12. وحدث هذا صدفة. حاولت ذلك وواصلت القيام بذلك”.
بدأت مغامرتها الأوليمبية في آذار/ مارس 2013، عندما تلقت رسالة على الفيسبوك من مسؤول من اتحاد التزلج في توغو، يسألها إن كانت ترغب في تمثيل توغو في دورة سوشي.
قالت بيتيتجين، “تحدثت مع عائلتي، وقالوا ‘لا بأس، فلنذهب إلى سوشي!’ “.
ساعدت أسرتها في تحقيق مسيرتها الرياضية، فتغلبت على نقص التمويل من اتحاد توغو. وهي تأمل الآن في دخول منافسة الأوليمبياد، حيث سيساعد الاهتمام الإعلامي اللاحق في جذب ممولين.
قالت، “إن الأمر بالغ الصعوبة لأن الفريق لا يملك المال للتدريب. ومن الصعب أن يواصل مثل هذا الفريق الصغير اللعب”.
لقد دفعها ظهورها الأوليمبي لأول مرة إلى الشوق للمزيد، وتحوّل تركيزها فعلاً نحو دورة الألعاب الشتوية عام 2018 في بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية.