تسلم الجيش الليبي 200 عربة بعجلات عالية الحركة متعددة الأغراض، المعروفة باسم هامفي، لاستخدامها في دوريات الحدود والمهام الأمنية. وتواصل البلاد إعادة بناء القوات المسلحة وتعزيزها على خلفية زيادة انعدام الأمن وانتشار الميليشيات والجماعات الجهادية العابرة للحدود الوطنية.
وتأتى هذه المنحة من الولايات المتحدة فيما يكافح الجيش الليبي من أجل تأمين حدود البلاد ضد تجار السلاح، والإرهابيين ومهربي المخدرات الذين يستغلون الفراغ الأمني الذي نشأ بعد سقوط معمر القذافي في تشرين الأول/ أكتوبر 2011.
كشف قادة الجيش الليبي عن هذه العربات المدرعة في طرابلس في تموز/ يوليو 2013، قائلين إن البلاد في حاجة إلى تحسين القدرة الحركية لوحدات دوريات الحدود.
تعيد ليبيا بناء جيشها وتعيد تجهيزه بمساعدة شركاء دوليين، من بينهم جمهورية التشيك، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، وتركيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، وآخرون. ويقاتل الجيش الجماعات المتطرفة المسلحة والميليشيات السابقة التي ترفض تسليم سلاحها الذي حصلت عليه أثناء قتالها في الثورة ضد القذافي.
التعليقات مغلقة.