نشر المغرب أولى مروحياته الجديدة من طراز «إيه إتش64- إي أباتشي» أثناء تمرين تدريبي عسكري مع الولايات المتحدة.
خرجت المروحيات للأجواء لأول مرة في تمرين «الأسد الإفريقي» في أيَّار/مايو 2025. وأفادت مجلة «أفريكا ريبورت» أن المغرب اشترى هذه المروحيات المتطورة من الولايات المتحدة في إطار صفقة لشراء 24 مروحية منها، ست منها جاهزة للتحليق حالياً. وتدرب 24 عسكرياً مغربياً في إطار برنامج تقدمه وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية.
تعمل «بوينغ» على تصنيع مروحيات الأباتشي المغربية الجديدة بموجب عقد مع الجيش الأمريكي في إطار برنامج المبيعات العسكرية الأجنبية التابع للحكومة الأمريكية. وتتميز مروحيات «إيه إتش64- إي» بنظام حديث مطور لتحديد الأهداف، يوفر معلومات عن الأهداف ليلاً ونهاراً وفي جميع الأحوال الجوية، وقدرة ملاحية على الرؤية ليلاً. ويستطيع رادار التحكم في إطلاق النار تصنيف الأهداف الأرضية والجوية، وحدثته الشركة ليعمل في بيئة بحرية.
وكان المغرب قد طلب في حزيران/يونيو 2020 توريد 24 مروحية «إيه إتش64- إي» في صفقة بقيمة 440 مليون دولار أمريكي بعد أن رغب في شرائها في أواخر عام 2019، وتجيز الصفقة للمغرب أن يشتري 12 مروحية أخرى من تصنيع «بوينغ». وذكر تقريرٌ صادرٌ عن المنتدى العسكري المغربي أن المروحية معروفة بفعاليتها القتالية ومجهزة ”بتقنيات عسكرية متطورة.“
وكشف موقع «ديفنس بوست» أن الصفقة تنص أيضاً على شراء 551 صاروخ جو-أرض من طراز «هيلفاير»، و200 صاروخ جو-جو من طراز «إيم92- إتش»، و558 مجموعة صواريخ موجهة بدقة من نظام أسلحة القتل الدقيق المتقدم. أما صاروخ «هيلفاير»، فهو صاروخ تكتيكي موجه بالليزر، ينطلق بسرعة دون سرعة الصوت، ويُستخدم لاستهداف المركبات المدرعة، كالدبابات، والمخابئ وأنظمة الرادار والهوائيات وأجهزة الاتصالات والأهداف الناعمة والمروحيات المحلقة. ويوجد منه 12 نوعاً، نقلاً عن «ديفنس بوست». وهو مصممٌ في الأصل للمروحيات، ويمكن أن يُطلق الآن من أسلحة جوية وبحرية وبرية.
