يفترش أحد رجال الجيش الوطني الصومالي الأرض، ممسكاً بفرشاة ينظف بها التراب برفق أثناء دورة تدريبية عن طرق اكتشاف العبوات الناسفة محلية الصنع في مركز تدريب اللواء ضغبدان في مقديشو في آذار/مارس 2024. فقد عانى الصومال الأمرين من صراع استعر 30 سنة، خلَّف أكثر من مليون لغم أرضي وذخيرة غير منفجرة، ولقي ما لا يقل عن 1,700 صومالي حتفهم بسبب الانفجارات، وأُصيب الكثير بندوب أو إعاقات مستديمة، وأغلب ضحاياها من المدنيين. فما كان من الصومال إلا أن تعاون مع شركاء دوليين لتدريب الخبراء على اكتشاف الألغام والذخائر والعبوات الناسفة وإزالتها، ويستعين رجال الأمن بكلاب قادرة على اكتشاف العبوات الناسفة وغيرها من المواد الخطرة.