أطلقت قوات الدفاع الشعبي الأوغندية حملة لتجنيد أكثر من 1,600 فرد يتمتعون بمهارات خاصة في المجالات العلمية للنهوض بالقدرات الفنية للجيش والاستفادة من التكنولوجيا.
وقال العميد فيليكس كولايغي، المتحدث باسم الجيش: ”نبحث عن عقول شابة ونابغة للانضمام إلى قواتنا والمساهمة في التقدم العلمي والتكنولوجي لقوات الدفاع الشعبي الأوغندية.“
وكان من المتوقع أن تستمر عملية التجنيد 14 يوماً وأن تجري في ربوع البلاد، وكان الجيش يبحث عن متقدمين دون 28 سنة حاصلين على درجات النجاح في مادة علمية على مستوى شهادة التعليم العالي الأوغندية، وعن حاصلين على دبلومات أو درجات علمية في مجالات ذات صلة بالعلوم. ويجند من يمتلكون مهارات في الهندسة وصيانة الطائرات والكهرباء والبناء والنجارة والأمن السيبراني ومجالات أخرى.
وقال كولايغي: ”هدفنا هو بناء قوة دفاع قوية ومتعددة الأغراض قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة.“
أنشأت أوغندا كلية الهندسة العسكرية الأوغندية في عام 2009 للارتقاء بمجالات الهندسة والتكنولوجيا وأي قدرات علمية أخرى في جيشها. وأقام الجيش في السنوات الأخيرة ورشة للطائرات المسيَّرة وعقد شراكة مع وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإنشاء مركز للابتكار في كمبالا.
تحدث السيد يوري موسفني، رئيس أوغندا، مع مجموعة من العلماء أمضوا شهرين في دورة تدريبية عسكرية أساسية في مدرسة سيرا كاسيني للتدريب في عام 2023، وقال إنه يريد أن يرى المزيد من ذوي المهارات العلمية في القوات المسلحة.
وقال: ”نقدر الشباب المثقف، ونريدهم لمؤسساتنا، ولا سيما العلماء منهم؛ فقد نهض جيشنا بفضل المثقفين ومنهم علماء الاجتماع.“