صحة أطفال أفريقيا تتحسن أقسام المجلةسبل الأمل بواسطة ADF آخر تحديث يونيو 22, 2020 شارك صوت أمريكا في الوقت الذي تبدو فيه الأخبار السيئة أمر لا مفر منه، تحمل مجموعة الإغاثة المسماة أنقذوا الأطفال بعض الأخبار السارة: أصبح الأطفال في جميع أنحاء العالم أكثر صحة وأمانًا من أي وقت مضى. وهذا أمر ينطبق بصفة خاصة على أفريقيا. فوفقا لتقرير صادر عن الجمعية الخيرية التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة، تحسنت الحالة العامة للأطفال في 173 بلدا من أصل 176 بلدا منذ عام 2000. ومن بين أهم ما أورده هذا التقرير هو انخفاض عدد وفيات الأطفال سنويا بمقدار 4.4 مليون طفل، وزيادة عدد الأطفال الملتحقين بالمدارس بمقدار 115 مليون طفل، وانخفاض عدد الفتيات المتزوجات بمقدار 11 مليون فتاة. لقياس حالة الأطفال، أنشأت المجموعة مؤشر “نهاية الطفولة” وقامت بتصنيف البلدان على مقياس من 1000 نقطة. الدرجات تعكس “منهيات الطفولة”، بما في ذلك الوفاة وسوء التغذية الحاد وزواج الأطفال والمخاض والأمومة المبكرة. في أفريقيا، وجدت المجموعة سبباً للتفاؤل. وشهد أكثر من 70 في المئة من البلدان الأفريقية زيادة في درجاتها على هذا المؤشر بمقدار 100 نقطة أو أكثر. وقد حققت إثيوبيا ورواندا وسيراليون والنيجر أكبر المكاسب. وكان لكل بلد من البلدان الأفريقية التي تم تسليط الضوء عليها دوافع محددة لتحسين نوعية حياة الأطفال. ففي سيراليون، أدت نهاية الحرب الأهلية المطولة إلى انخفاض بنسبة 99 ٪ في عدد النازحين. وفي رواندا، أدت العودة إلى السلام والعديد من المبادرات الحكومية إلى انخفاض بنسبة 79 ٪ في وفيات الأطفال وانخفاض بنسبة 60 ٪ في زواج الأطفال ومعدلات الانقطاع عن الدراسة. وفي إثيوبيا، أدى الالتزام بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة إلى تحسين صحة الأمهات والأطفال. قبل عشرين عاما، ركزت منظمة أنقذوا الأطفال في إثيوبيا على إنقاذ أرواح الأطفال الصغار. أما الآن، فالمشاكل أقل حدة، ويمكن للمجموعة أن تركز على مسائل أخرى. وقالت الجمعية الخيرية أن الحكومة الإثيوبية قد اضطلعت بمزيد من العمل الصحي المجتمعي، مما أدى إلى انخفاض معدل وفيات الأطفال بنسبة 54 ٪. تركز الجمعية الخيرية حاليا بشكل أكثر على محو الأمية الأساسية هناك.
التعليقات مغلقة.