“لإرضاء عملائنا” تحت المجهر بواسطة ADF آخر تحديث مارس 11, 2020 شارك اللواء موليفي سيكانو من بوتسوانا يقول إن أهمية الجيش مرتبطة بإرضاء الناس الذين يخدمهم أسرة ايه دي اف اللواء موليفي سيكانو هو قائد القوات البرية لقوات الدفاع البوتسوانية. انضم إلى قوات الدفاع البوتسوانية في عام 1985، وتطوع في وحدة القوات الخاصة، التي شغل فيها العديد من المناصب. وفي حزيران/يونيو 2015، تم تعيينه قائدًا لقيادة القوات البرية. سيكانو تحدث إلى اي دي اف بعد اختتام قمة القوات البرية الإفريقية التي عقدت في غابوروني، بوتسوانا، في 27 حزيران/يونيو 2019. جرى تعديل المقابلة لتناسب مع التنسيق. ايه دي اف: يرجى تلخيص خدمتك باختصار في قوات الدفاع البوتسوانية، مع تسليط الضوء على بعض عمليات النشر المفضلة لديك قبل أن تصبح قائدًا لقيادة القوات البرية في قوات الدفاع البوتسوانية. سيكانو: التحقت بالجيش في 22 آب/ أغسطس 1985 كضابط تلميذ ثم، تطوعت عندما كنا في المرحلة الأخيرة من التدريب، للانضمام لوحدة القوات الخاصة. خدمت في القوات الخاصة من عام1986 حتى عام 2007. لقد مررت تقريباً بجميع المناصب في القوات الخاصة، مثل القائد، وقائد الفريق، وقائد وحدة الكوماندوز، وفي وقت ما قائد مجموعة القوات الخاصة. في عام 2008، تمت ترقيتي إلى رتبة عقيد، ثم تم تعييني نائباً لقائد مجموعة اللواء 1. قبلت منصب نائب قائد اللواء، . وعينت في نهاية المطاف قائد اللواء لنفس مجموعة اللواء 1. بعد ذلك، تم نقلي إلى الجزء الشمالي من بوتسوانا، حيث توجد مجموعة اللواء 2، وتم تعييني قائداً لمجموعة اللواء 2. من هناك، خدمت في عمليات خاصة في الجزء الشمالي من البلاد كقائد فريق لواء 2. و ذلك تم تعييني قائداً لقيادة القوات البرية في الأول من حزيران/يونيو 2015. ايه دي اف: ما الذي جعلك ترغب في العمل في الجيش؟ سيكانو: بدأ كل هذا في عام 1978 أو 1979. جاءت فرقة قوات الدفاع البوتسوانية إلى قريتي. انتشر الخبربسرعة كالنار في الهشيم، وقد كنت أحد هؤلاء الذين سمعوا عن هذه الفرقة وسار خلفها أثناء قيامها بالاستعراضات و تجولها في القرية. وانتهى بهم المطاف في مركز كيغوتلا [مركز القرية حيث تعقد الاجتماعات العامة ويتحدث الرئيس إلى رعاياه]. من ذلك اليوم فصاعدًا، كنت أعلم دون أي تردد أن هذا هو العمل الذي سأقوم به. لقد أصبح لدي هذا التصميم منذ ذلك اليوم، حتى عندما كنت أتابع دراستي في التعليم الثانوي، كنت أعرف أنه عندما يحين الوقت لاتخاذ قرار بشأن مهنتي ، فإنني سوف ألتحق بالجيش. كان لدي شعور بأنني أحد الأشخاص جندي من قوات الدفاع البوتسوانية يساعد في تأمين المنطقة المحيطة بالطائرة خلال محاكاة عملية اختطاف في تموز/يوليو 2019. رقيب أول ماري جونيل/الجيش الأمريكي الذين يمكنهم التضحية للدفاع عن هذه الأمة. بالنسبة لي، أردت أن أكون الأفضل، وأن أكون مستعدًا للقتال من أجل بلدي، والدفاع عن بلدي. ايه دي اف: بوتسوانا محظوظة لكونها بلد ينعم بالسلام داخلياً ومع جيرانها. إذا سلمنا بذلك، ما التحدي الأكبر أمام قوات الدفاع البوتسوانية الآن؟ سيكانو: التحدي الأكبر الآن هو إرضاء عملائنا فيما يتعلق بالعمليات التي يكلفوننا بها. لأن الجيش لا يمكن أن يظل ذا صلة إلا إذا كان العملاء، الأشخاص الذين قاموا بإنشائه، راضين عن أداءه فيما يتعلق بالعمليات أو المهمة المنوطة به. لذلك نشارك الآن بشكل رئيسي في عمليات الحدود وعمليات مكافحة الصيد الجائر. نحن نفعل ذلك، ولكن هناك تحدٍ لأن هناك مواطنين أجانب يعبرون إلى بوتسوانا كصيادين جائرين، وآخرون يعبرون كمهاجرين غير شرعيين بسبب ضعف إمكانات بعض الدول المجاورة لنا. يعبر بعض مواطني هذه الدول إلى بوتسوانا لأنهم ينظرون إلى بوتسوانا باعتبارها الأرض الموعودة حيث يمكنهم العيش دون لفت النظر اليهم حتى يتمكنوا من الحصول على بعض الوظائف أو أو كسب الرزق. لكن التحدي يكمن في أن معظم الدول المجاورة لا تزال تعاني أو تفتقر إلى القدرة على مراقبة جانبها من الحدود بشكل فعال. وعندما لا تستطيع الدول حقًا مراقبة جانبها من الحدود، فإن هذا سيفتح الباب لدخول الصيادين الجائرين، لأن بوتسوانا تضم ثلث أعداد الفيل الأفريقي والقطط الكبيرة والأنواع الأخرى. في الدول المجاورة لنا، دعا أحد قادتنا السابقين ذات مرة قادة القوات المسلحة الآخرين إلى اجتماع حتى يتمكن من الوصول إلى منبر لمحاولة إقناعهم بإشراك قواتهم العسكرية في مكافحة الصيد الجائر. إيه دي إف: على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، ساعدت قوات الدفاع البوتسوانية السلطات المحلية خلال الكوارث الطبيعية، ولا سيما الفيضانات. كيف تحافظ قوات الدفاع البوتسوانية على جاهزيتها للاستجابة للفيضانات والكوارث الطبيعية الأخرى ؟ سيكانو: قوات الدفاع البوتسوانية جزء من إدارة الكوارث الوطنية. نائب قائد القوات هو عضو في اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث وعندما يشارك في أعمال اللجنة فإن هذا يساعدنا في التعرف على الطريقة التي ترغب فيها البلاد في التعامل مع الكوارث. لكن في التدرج للأسفل في هذا الهيكل، لدينا مكاتب المقاطعات برئاسة مفوضي المقاطعات. يعمل مفوضي المقاطعات مع قادة مجموعة اللواء. وهناك يخططون لكيفية التعامل مع الكوارث المحتمل حدوثها أو السائدة في أوقات معينة من السنة. لأن بعض الكوارث موسمية. مثل الفيضانات التي تأتي بعد الأمطار الغزيرة. وتحدث حرائق الغابات عندما تجف الأرض في موسم الصيف. بالإضافة إلى ذلك، عندما يتعلق الأمر بمسألة التدريب، أجرينا في العام الماضي [2018] دورة تدريبية وطنية لإدارة الكوارث في مركز تدريب السلام التابع لنا. في مركزنا للتدريب على السلام، تم تطوير بعض الوحدات التي يمكن أن تجمع جميع أصحاب المصلحة الذين يشاركون عادة عند وقوع الكارثة. لذلك لجأوا إلى تمارين كاكس — تمرين بمساعدة الحاسوب – في مركز تدريب السلام. ونعتزم أن نستمر في التأثير لإنجاز مثل عمليات التدريب هذه. يمكننا بعد ذلك أخذ هذه الخطة وتجربتها في تمرين ميداني، تمرين محاكاة. إيه دي إف: تساعد قوات الدفاع البوتسوانية أيضاً إدارة الحياة البرية والحدائق الوطنية على مكافحة الصيد الجائر. كيف تساهم قوات الدفاع البوتسوانية في جهود مكافحة الصيد الجائر؟ وما مدى نجاح تلك الجهود حتى الآن؟ سيكانو: تقع مسؤولية إدارة الحياة البرية في المحميات الوطنية على عاتق وزارة البيئة والحياة البرية والسياحة. ولكن أعطيت قوات الدفاع البوتسوانية الدور الرئيسي لمكافحة الصيد الجائر. ننشر فرق عمل مشتركة كقوات الدفاع البوتسوانية في ثلاثة من مناطق عملياتية للعمليات الحدودية ومكافحة الصيد الجائر. لأنه، أولاً وقبل كل شيء، تتمثل مهمتنا في الدفاع عن سلامتنا الإقليمية. لدينا على وجه التحديد اثنين من العمداء اليوم الذين عملوا كمنسقين وطنيين لمكافحة الصيد الجائر. في الماضي كان لدينا أيضًا بعض الضباط الذين تم تعيينهم كمنسقين لمكافحة الصيد الجائر في قوات الدفاع البوتسوانية، والمدير الحالي للحياة البرية هو ضابط منهم. كما عملت أنا كمنسق لمكافحة الصيد الجائر في قوات الدفاع البوتسوانية. الآن لدينا منسقون لمكافحة الصيد الجائر على المستوى الوطني. فما هي الجهود التي أسفر عنها ذلك؟ كان المنسقون الوطنيون، وحتى منسقو قوات الدفاع البوتسوانية في ذلك الوقت، يقومون بتنسيق أنشطة مكافحة الصيد الجائر وضمان قيامهم بتعزيز تبادل المعلومات بين المجتمعات بشأن مسائل الصيد الجائر. الآن في هذا المستوى لدينا عمداء يعملون كمنسقين لمكافحة الصيد الجائر، حيث ينسقون تعاون أوسع بين الوكالات. وهم مسؤولون عن التنسيق بين الوكالات لمكافحة الصيد الجائر. وهذا يتماشى مع استراتيجية إنفاذ القانون ومكافحة الصيد الجائر الخاصة بالجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي التي نتبعها، ومشروع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الصيد الجائر الذي يفيد بأن الصيد الجائر يحتاج إلى نهج تنخرط فيه كافة الوكالات الحكومية. إيه دي اف: في وقت سابق في عام 2019، نجحت قوات الدفاع البوتسوانية في اجتياز تفتيش قام به فريق متخصص تابع للجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي للتأكد من أن القدرات التي تعهدت بها قوات الدفاع البوستوانية كانت متوفرة وجاهزة للمشاركة في دعم جهود السلام تحدث قليلاً عن كيفية قيام قوات الدفاع البوتسوانية بتحقيق هذه الاستعدادية لواجبات القوة الاحتياطية. سيكانو: شاركنا لأول مرة في تمرين في مالاوي. ذهب قائد اللواء وضباطه للمشاركة في هذا التمرين ؛ كان تمرين مركز القيادة. وعلاوة على ذلك، تمكنا من تجديد بعض معداتنا، بما في ذلك المركبات العسكرية التكتيكية في مراكز خدمة المركبات المحلية الخاصة بنا. وبالمثل، تأكدنا من أن لدينا المواد اللازمة لحماية الجنود وصرفناها لجميع الجنود الذين تم تعيينهم لهذه المهمة. وبالطبع – وهذه نقطة مهمة – أجرينا عمليات تفتيش منتظمة قبل التفتيش الرئيسي للتأكد من أن عمليات التفتيش هذه تنال رضاي. لذلك أجرينا الكثير من عمليات التفتيش، حتى يعرف الجنود ما هو متوقع حقا، ويصبح جزءا منهم. إيه دي اف: بماذا تنصح الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي الاخرى التي تسعى إلى التحضير لتفتيش القوة الاحتياطية هذا واجتيازه؟ سيكانو: بما أن رؤساء الدفاع قبلوا حقيقة أن الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي قد وصلت إلى قدرتها التشغيلية الكاملة بعد تقرير تمرين أماني أفريقيا الثاني، فإن ما يعنيه ذلك هو أن الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله هو أن يكون جميع. رؤساء الدفاع قد بدأوا أو ينبغي أن يبدأوا الاستعداد للوفاء بالمتطلبات المطلوبة من قواتهم حتى يتمكنوا من المساهمة بالقدرات المطلوبة للقوة الاحتياطية التابعة للجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي. لذا ما يمكنني قوله هنا هو أنه ومنذ أن أعلنا الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي قد وصلت إلى قدرتها التشغيلية الكاملة، فإنه يجب عليهم التأكد من أنهم جهزوا قواتهم وأن يحاولوا الحصول على المواد والمعدات اللازمة لحماية الجنود والمعدات الأخرى اللازمة التي قد تكون مطلوبة، بالنظر إلى السيناريو 6، الذي يتمحور حول قدرة الانتشار السريع للقوة الاحتياطية. هذا ما يجب أن نفعله، وهذا ما يجب أن يفعله جميع أعضاء الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي. إيه دي اف: ما مدى أهمية فعاليات مثل قمة القوات البرية الأفريقية فيما يتعلق بإعداد بوتسوانا وجيرانها الإقليميين بشكل كافي للتعامل مع مختلف التحديات الإجرامية والأمنية العابرة للحدود التي من المحتمل أن تواجهها؟ سيكانو: ه يساعد بوتسوانا على تعزيز التعاون مع جيرانها، وتطوير مجالات جديدة للتعاون مع جيرانها، وتعزيز الثقة فيما بيننا كجيران. عندما نتواصل ونتبادل الثقة فإنه يمكننا التعامل مع تحدياتنا دون الإلقليمية بشكل أفضل. يمكننا التعامل بشكل أفضل مع قضايا قابلية التشغيل المتبادل. يمكننا الانخراط بشكل أفضل و من خلال ذلك الانخراط الدائم كجيران، معالجة قضايا العقيدة، والتحدث حول مسألة التدريب والمواد لعملياتنا التدريبية، وحتى معرفة كيفية قيامنا بمشاركة بعض المرافق التي تقدمها بعض هذه الدول، وحتى مناطق تدريبنا. قد ترى أن لدينا صحراء هنا. و قد تجد أنه يوجد في زامبيا تضاريس مختلفة لا توجد هنا. في جنوب أفريقيا لديهم البحر. لذلك يمكننا حتى التفكير في تدريب قواتنا في بعض هذه التضاريس. هذه يمكن أن تكون بعض الابتكارات التي تأتي من هذه الشراكات قبل كل شيء، تمكن القمة بوتسوانا من أن يكون لديها فهم عميق للقضايا المحورية لبعض جيراننا وكيفية تعاملهم معها.
التعليقات مغلقة.