أسرة إيه دي اف
استحوذت الخطوط الجوية الإثيوبية، أكبر شركة طيران في أفريقيا، على حصص في عدد من شركات الطيران الأخرى في جميع أنحاء أفريقيا وفتحت خطوطًا إلى وجهاتٍ جديدة. وتعمل الشركة أيضًا على زيادة أسطولها بالاستحواذ على الطائرة رقم مائة لها.
يُعد هذا التوسع جزءًا من رؤية 2025 لشركة الطيران المملوكة للدولة لتصبح مجموعة الطيران المهيمنة في أفريقيا، وزيادةً لحصة السوق التي تهيمن عليها شركات الطيران الأفريقية. وهي تمتلك أكبر أسطول من بين جميع شركات الطيران الأفريقية، وتقول مجموعة استخبارات الطيران “فلايت جلوبال” أن لديها الآن أكبر عدد من الركاب كل عام أيضًا، متخطيةً مصر للطيران وخطوط جنوب أفريقيا الجوية والخطوط الملكية المغربية التابعة للمغرب.
يقول اتحاد النقل الجوي الدولي إن الإيرادات الإثيوبية حققت 2.71 مليار دولار أمريكي في الفترة من 2016 إلى2017، مع صافي ربح قدره 232 مليون دولار. وتقول المجموعة الإخبارية “أيه أي إن بابليكيشنز” أن إثيوبيا تخطط لخصخصة شركة الطيران جزئيًا في المستقبل، كجزء من جهودها للتخفيف من أزمة العملة الأجنبية.
الإثيوبية تتوسع في غرب أفريقيا مع الخطوط الجوية التوجولية وخطوط أسكي الجوية. كما تقيم شراكة مع شركة طيران إير كوت ديفوار والكونغو للطيران. وتعمل مع الحكومة الزامبية لإعادة إطلاق شركة النقل الوطنية بحصة تبلغ 45 في المائة، وتخطط لإنشاء شركة طيران مملوكة لها بالكامل في موزامبيق. ولديها حصة في شركة طيران في تشاد وتخطط لبدء شركة طيران في غينيا.
وقال أوليفر كلارك، أحد كبار المراسلين في “فلايت جلوبال” لشبكة سي إن إن: “إنهم عادةً ما يأخذون حصة أقلية، أو حوالي 50 بالمائة”. “فهم يميلون للدخول في مشروعات مشتركة مع شركاء محليين.”
حصلت شركة الطيران على طائرتها رقم مائة، وهي طائرة بوينج 787-900 في يونيو 2018، وتقول إن متوسط عمر طائراتها أقل من 5 سنوات. وقد طلبت شركة الطيران خمس طائرات بوينج أخرى، بالإضافة إلى 16 طائرة من طراز إيرباص A350.
تواصل شركة الطيران إضافة بلدان إلى خطوطها الجوية، وكان آخرها إسبانيا وإندونيسيا.