القوات الجوية النيجيرية تدافع عن المنطقة تحت المجهر بواسطة ADF آخر تحديث مايو 11, 2018 شارك القوات الجوية أداة حاسمة في التصدي لبوكو حرام أسرة أيه دي أف في يوم الجمعة 1 أيلول / سبتمبر 2017، استراح متطرفو بوكو حرام من معاركهم للاحتفال بأحد الأعياد، وتجمع مئات المقاتلين تحت أشجار غابة سامبيسا في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. فرصدتهم قوات الاستطلاع النيجيرية. فأرسلت القوات الجوية النيجيرية طائراتها المقاتلة. وكشف تقرير نشرته صحيفة ديلى بوست النيجيرية أن طائرة من طراز ألفا جت بدأت الهجوم بالقنابل فحيدت مئات المقاتلين، ثم جاءت طائرة ثانية بهجوم بالقنابل، ثم استخدمت مقاتلة ثالثة الصواريخ لقصف المتمردين الهاربين، وذكرت الصحيفة أنه بعد الهجمات قد شوهد عدد قليل من الناجين من بوكو حرام يهربون من الموقع، وكان رئيس هيئة الأركان الجوية قائد القوات الجوية صديق أبو بكر، قد أخبر القوات المتمركزة في قاعدة القوات الجوية قبل أيام قليلة من الغارة أن التجربة العالمية “أثبتت أنه لا بد من وجود قوة جوية للانتصار في الحروب غير النظامية مثل معركتنا مع متمردي بوكو حرام”. ضباط القوات الجوية النيجيرية يعرضون أسلحة وذخائر خلال الاحتفال بمرور 53 عامًا على تأسيس القوات الجوية في نيسان / أبريل 2017. أسوشيتد برس واستطرد قائلًا: “ينبغي أن تتضافر جميع الجهود لضمان تكثيف أنشطة القوة الجوية لاستكمال هزيمة متمردي بوكو حرام”. القوات الجوية النيجيرية منهمكة للغاية، حيث بدأت بوكو حرام في شمال نيجيريا غير أنها أيضًا تنتشر في أجزاء من الدول المجاورة في بوركينا فاسو والكاميرون وتشاد والنيجر. وتمتلك نيجيريا قوة جوية تعد الأكبر مقارنة بأكثر بلدان المنطقة. وحسبما أورد موقع Globalfirepower.com، يعد سلاح الجو النيجيري هو الأكبر في المنطقة، إذ يماثل أسطولها الجوي حجم أساطيل الكاميرون وتشاد والنيجر مجتمعة، ويقدر أن يضم الأسطول النيجيري 110 طائرة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة وطائرات النقل والمروحيات وطائرات التدريب، ونادرًا ما تتسم هذه الأرقام بالدقة نظرًا لأن الطائرات قد تدخل الخدمة أو تخرج منها لفترات طويلة أو حتى تتقاعد دون تدوين ذلك. إن وجود الطائرات المتقادمة أو المتقاعدة يعد دليلًا على المعاناة في صيانة الأساطيل الجوية في جميع أنحاء القارة. وشدد أبو بكر على أن القوات الجوية النيجيرية تعمل على الارتقاء بمستوى صيانة الطائرات والمعدات ما سمح لها بالطيران لأكثر من 9,000 ساعة في عامي 2015 و2016 في إطار عمليات التصدي لحركات التمرد. الارتقاء بمستوى القوات الجوية ووفقًا لبوابة defenceWeb الإخبارية، بدأت نيجيريا في تطوير قواتها الجوية في عام 1999، بعد التخلص من الحكم العسكري الذي دام لأكثر من 16 عامًا وأيلولة الحكم لحكومة ديمقراطية جديدة، حيث بدأ المسؤولون النيجيريون في دراسة قدرات القوات الجوية ودشنوا برامج لتجديد المعدات القديمة واستبدالها. أعيد التشديد على أهمية رفع مستوى الصيانة في السنوات الأخيرة، ومنذ عام 2016، يبدو أن القوات الجوية النيجيرية تبنت فلسفة “الاستفادة مما لدينا على أفضل وجه”، من خلال خفض التكاليف وشراء طائرات هجومية أصغر ذات قدرة أكبر على التكيف مع الصراعات غير النظامية، كما حققوا بعض النجاحات في إعادة المعدات المتقاعدة إلى الخدمة. في عام 2016، أدخلت القوات الجوية تعديلات على طائرتي ألفا جت في مجموعة الطائرات التي حصلت عليها وهي غير مزودة بإمكانية التسلح، وتعد الطائرتان من بين أربع طائرات اشترتها نيجيريا من الولايات المتحدة في عام 2015 خصيصًا لمكافحة بوكو حرام، وقبل تركيب الأسلحة، اقتصر استخدام الطائرات على تدريب الطيارين، وكانت القوات الجوية تتطلع إلى إدخال التعديلات على الطائرات في الخارج، إلا أن الشركة المصنعة كانت قد أغلقت خط الإنتاج منذ فترة طويلة. وفي نهاية المطاف، طرح مهندسون نيجيريون طرقًا لإجراء تلك التعديلات في نيجيريا، وذكرت مؤسسة برايت ماونتن ميديا الإعلامية أن تكلفة تلك التعديلات بلغت 13,000 دولار أمريكي تقريبًا، فيما ذكرت تقارير أخرى أن التكلفة لم تتجاوز 2,000 دولار أمريكي، وذكرت المؤسسة أيضًا أن هذه التكلفة تمثل إنجازًا ملحوظًا بالنظر لتكاليف المعدات العسكرية المعتادة، لا سيما وأن هناك شركات أجنبية طلبت قرابة 30 ألف دولار أمريكي لتقييم تكلفة عملية التجديد فقط. في كانون الأول / ديسمبر 2016، بدأت القوات الجوية عملية استلام أربع طائرات من طراز كامرا سوبر موشاك المصنعة في باكستان لاستخدامها كطائرات تدريب. وقال أبو بكر أن الطائرات وصلتهم على سبيل التبرع وفقًا لما ذكرته مجموعة جينز انفورميشن جروب، وقد ساعد المدربون الباكستانيون وعمال الصيانة في عملية إدماج الطائرات في الأسطول النيجيري بعد تلقي فنيي الميكانيكا والصيانة النيجيريين التدريب في باكستان. وقال أفراد القوات الجوية انهم يأملون أن يحصلوا في نهاية المطاف على 10 طائرات تدريب. وأعلن أبو بكر أنه بحلول نهاية الربع الأول من عام 2017، ستدرب القوات الجوية النيجيرية 56 طيارًا جديدًا. وصرحت نيجيريا أنها تخطط لتدريب جميع الطيارين الجدد على طائرات سوبر موشاك قبل الانتقال بهم إلى الطائرات النفاثة أو الطائرات متعددة المتحركات للتدريب المتطور والمتخصص. وأعلنت القوات الجوية النيجيرية في نيسان / أبريل 2016 أن طائرات السوبر موشاك ستحل محل طائرات التدريب القديمة النمساوية الصنع التي لم تعد مناسبة نظرًا لعدم قدرتها على أداء الاستعراضات الجوية. قائد القوات الجوية صديق أبو بكر يشهد الاحتفالات بمرور 53 عامًا على تأسيس القوات الجوية في نيسان / أبريل 2017. أسوشيتد برس في أوائل عام 2017، بدأت القوات الجوية تجديد الطائرات القديمة، وسيارات الإطفاء المتهالكة في قواعدها في جميع أنحاء البلاد، وبداية من تشرين الأول / أكتوبر 2017، أصلحت وجددت 17 من أصل 24 سيارة إطفاء، مع العلم أن بعض هذه السيارات متوقفة منذ أكثر من 20 عامًا، وكانت تكلفة إصلاحها توصف بأنها “باهظة”، وقد أتمت الشركات المحلية هذه المهمة باستخدام أجزاء ومواد محلية في الغالب. في شباط / فبراير 2017، أعلنت القوات الجوية أنها ستحصل على ثلاث طائرات امبرير سوبر توكانو ذات محركات مروحية تربينية من القوات الجوية البرازيلية، وتتسم تلك الطائرات بحجمها الصغير وقدرتها البارعة على المناورة وملائمتها لعمليات مكافحة التمرد ودقتها في تصويب الذخيرة الموجهة، وفي آب / أغسطس 2017، وافقت الولايات المتحدة على صفقة بمبلغ 593 مليون دولار أمريكي ثمن 12 طائرة سوبر توكانو إضافية إلى نيجيريا. وفي نيسان / أبريل 2017، كلفت القوات الجوية مروحيتين هجوميتين من طراز ميل مي-35 ام لتعزيز جهود مكافحة التمرد، وفقًا لما ذكرته مجموعة جينز انفورميشن جروب. وكانت القوات الجوية قد طلبت 12 طائرة روسية قابلة للتعديل للمشاركة في الهجمات والضربات البرية للأهداف المصفحة والإخلاء الطبي والنقل. وقال أبو بكر أن تلك الطائرات ستستخدم في محاربة بوكو حرام، وقامت القوات الجوية بإدخال المروحيتين للخدمة في إطار الاحتفال بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين للقوات الجوية، وخلال الاحتفال عرضت القوات الجوية أيضًا طائرة بدون طيار مصنعة محليًا اسمها جولما يبلغ امتداد جناحها حوالي 3 أمتار، وصرح المسؤولون أن التكلفة الإجمالية لتصميم الطائرات بدون طيار وتدريب 15 مشغلًا عليها بلغت حوالي 3.5 مليون دولار أمريكي. وفي عام 2006، اشترت نيجيريا طائرات بدون طيار مصنعة في إسرائيل، إلا أن هذه الطائرات انتهى بها المطاف للخروج من الخدمة بسبب عدم وجود قطع غيار لها بالإضافة إلى عدم القدرة على صيانتها على نحو سليم. ضابط نيجيري يحلق بطائرة تستخدم في مكافحة الجرائم البحرية. وكالة فرانس برس/جيتي إمجيز وفي تموز / يوليو 2017، أعلنت القوات الجوية أنها أعادت تشغيل مركبتين من المركبات الجوية غير المأهولة بعد توقفهما عن العمل، واستخدمت الطائرات بدون طيار لتدريب مشغلي المركبات الجوية غير المأهولة، وفي مدرسة طيران كادونا، تعطلت المركبتين في وقت سابق من هذا العام بسبب نقص قطع الغيار، وقد سعت قوات الدفاع الوطني للحصول على مواقع تدريب لمشغلي المركبات الجوية غير المأهولة في بلدان أخرى لكنها قررت تطوير “حل محلي”، على حد عبارة مجموعة جينز. تم تدريب تسعة ضباط في نيجيريا على عمليات المركبات الجوية غير المأهولة عن طريق مركز بحوث وتطوير القوات الجوية النيجيرية. في تموز / يوليو 2017، أعلنت القوات الجوية عن التوسع في تدريباتها لتلبية مطالب توسع مهامها وأسطولها الجوي، وذكرت مجموعة جينز أن هذا التوسع في بعض الأحيان جاء نتيجة لإعادة تشغيل بعض الطائرات. إبادة بوكو حرام بحلول نهاية عام 2017، تداعى بنيان بوكو حرام وانقسمت إلى جماعتين. وأعلن قائد القوات الجوية صديق أبو بكر في محاضرة جامعية في أيلول / سبتمبر 2017 أن القوات الجوية النيجيرية قد تخلصت من بعض كبار قادة بوكو حرام والعديد من القواعد اللوجستية للمجموعة الإرهابية. إذ قال في هذا الصدد ” إن ضربات القوات الجوية النيجيرية في المنطقة الشمالية الشرقية قد دمرت المتمردين وأرغمت أنوفهم عبر تقييد حريتهم في العمل العلني والجماعي، كما كان عليه الحال في الماضي، وأضاف قائلًا “كذلك فإن هذه الضربات العقابية قد قضت على قيادة خط مواجهة المتمردين وقواعدهم اللوجستية، ومن ثم حدّت من قدراتهم التشغيلية”. وأضاف أن “تجهيز قوة جوية متوازنة والمحافظة عليها” يعد من أكبر التحديات التي تواجه نيجيريا. وأضاف أنه بالنظر إلى الوضع المحفوف بالمخاطر الذي تواجهه نيجيريا في الوقت الراهن وحالات النزاع المتفشية، فإنه يتعين على القوات المسلحة الاستعداد للدخول في حرب وضمان تحقيق انتصارات عسكرية تمكن الدولة من استعادة السلام سياسيًا، … وإن المهمة الحربية التي تقوم بها أي قوة مسلحة تحدد مدى تنظيمها وتجهيزها وتدريبها”. ألفا جت تعود للخدمة من جديد لمواجهة بوكو حرام أسرة أيه دي أف في تسعينيات القرن الماضي صارت نيجيريا هي الطرف الأهم في بعثة غرب أفريقيا لاستعادة النظام في دولة ليبيريا التي مزقتها الحرب التي تزعمها فصيلان متمردان يعرفان باسم الجبهة الوطنية القومية الليبيرية المقاومة لحكومة صامويل دو الفاسدة، وكانوا يعتمدون في تمويلهم على بيع الماس وهاجموا العاصمة الليبيرية مونروفيا وجندوا الأطفال ونشروا الرعب في العاصمة عبر ممارسة الاغتصاب والقتل. وعلى إثر ذلك شكل ائتلاف بين دول غرب أفريقيا قوة لحفظ السلام قوامها 3,000 شخص أطلق عليها اسم فريق الرصد التابع للجماعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا للوقوف في وجه المتمردين، وقبل أن يتمكن الفريق من استعادة النظام، اضطر أولا إلى إخضاع المتمردين بالقوة، وفي الأشهر الأخيرة من عام 1990، تناوبت أربع طائرات نيجيرية من طراز ألفا جت على ضرب مواقع مدفعية وقوافل إمداد ومقرات تخص المتمردين. طائرة ألفا جت تابعة للقوات الجوية الكاميرونية تهبط بعد رحلة مراقبة في القتال المستمر ضد بوكو حرام. وكالة فرانس برس/جيتي إمجيز وقد لاحظ العالم استخدام نيجيريا لمقاتلات ألفا جت الصغيرة، وذكرت مجلة تايم أن القوة النارية للطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية النيجيرية قد وجهت ضربات كثيرة للجهود الحربية التي يبذلها زعيم الجبهة الوطنية القومية الليبيرية. وفي عام 1992، أعارت نيجيريا ست طائرات ألفا جت لقيادة فريق الرصد لاستخدامها في غاراته الجوية وتفجير خطوط الإمداد والغارات الليلية، وقد أدى فريق الرصد حوالي 3,000 مهمة قتالية دون خسارة أي من الطائرات الست، ولا تزال نيجيريا تستفيد استفادة جيدة من طائرات ألفا جت العتيقة، ورغم أنها لا تعد متطورة بأي شكل من الأشكال حيث يعود تصميمها إلى عام 1973، إلا أنها سريعة ويسهل التحكم فيها، حتى أن الطيارين الذين تدربوا على متنها يشتكون من كونهم غير مؤهلين للصعوبة التي ينطوي عليها قيادة الطائرات الأكبر حجمًا. وتستخدم الكاميرون أيضًا طائرات ألفا جت في معاركها مع بوكو حرام، وفي كانون الأول / ديسمبر 2014، استولى مقاتلو بوكو حرام على قاعدة عسكرية في أسيجاسيا بالكاميرون، وردت القوات الجوية الكاميرونية بضربات جوية من طائرات ألفا جت أسفرت عن مقتل 14 متمردًا، وفي عام 2017، كانت الكاميرون لا تزال تستخدم ما لا يقل عن أربعة طائرات ألفا جت من أصل 27 طائرة اشترتها، وقد تخلت نيجيريا عن طائرات ألفا جت طوال سنوات، إلى أن بدأت القوات الجوية في إعادتها إلى الخدمة في عام 2013 لمحاربة بوكو حرام، فأعادت إلى الخدمة قرابة 13 طائرة من أصل 24 طائرة كانت تمتلكها. وقعت حادثة في حزيران / يونيو 2016 تبين مدى فعالية تلك الطائرات حين قامت قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات مؤخرًا بمطاردة مقاتلي بوكو حرام خارج المخيمات في غابة سامبيسا، وكانت ترافق المتمردين سبع شاحنات مسلحة؛ اثنتان منهما مسلحتان بمدافع رشاشة ثقيلة، ونصبت فرقة العمل كمينًا للقوات المعارضة بالقرب من ديرة نورو في ولاية بورنو. وعندما تهيأ مقاتلو بوكو حرام للهجوم، حلقت فوق رؤوسهم طائرة مدنية غير مسلحة، وأرسلت عبر اللاسلكي إشارة بموقع المتمردين إلى طيار في طائرة ألفا جت كانت بالجوار، وذكرت مجموعة برايت ماونتن ميديا أن “طائرة ألفا جت أطلقت وابلًا من الصواريخ على الكمين المخبأ، ثم تلى ذلك إلقاء قنابل زنة 250 رطلًا وعمليات قصف بالطائرات”. وقد دمرت الفرقة جميع الشاحنات، ووصلت القوات النيجيرية وطاردت الناجين، وعثرت على 15 جثة وقذيفتين صاروخيتين خلفها المتمردون. لمحة تاريخية عن القوات الجوية النيجيرية 1960 تشرين الأول / أكتوبر – استقلال نيجيريا عن المملكة المتحدة. 1962 شباط / فبراير – البلاد تبدأ في مناقشة احتياجها إلى قوات جوية. إرسال عشرة طلاب للتدرب مع القوات الجوية الاثيوبية. 1963 شباط / فبراير – إرسال ستة عشر طالبًا للتدرب مع القوات الجوية الملكية الكندية، وإرسال ستة آخرين إلى سلاح الجو الهندي، وألمانيا تفتح قاعدة جوية لم تستمر كثيرًا في عام 1966. 1964 نيسان / أبريل – الجمعية الوطنية تمرر قانون القوات الجوية، وإنشاء سلاح الجو النيجيري (NAF) رسميًا، والبدء بوحدة نقل مثل معظم القوات الجوية الأفريقية. 1966 كانون الثاني / يناير – الإطاحة بالحكومة في انقلاب عسكري أعقبه انقلاب مضاد. 1967 تموز / يوليو – اندلاع حرب أهلية، ونيجيريا تستشعر حاجتها إلى طائرات قتالية حقيقية والدولة تحصل على طائرات مقاتلة من طراز ميج 15 وميج 17 لمساعدتها على إنهاء الحرب في عام 1970. 1970 بعد الحرب الأهلية، إعادة هيكلة القوات الجوية ونمذجتها وفق نموذجي القوات الجوية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. 1971 تموز / يوليو – معهد الدراسات الاستراتيجية يقدر أن نيجيريا بها 7,000 فرد من أفراد القوات الجوية وأسطول جوي يضم 66 طائرة ومروحية، ثم حصلت القوات الجوية في السنوات العشر التالية على المزيد من الطائرات من بينها ست طائرات من طراز C-130 متعددة الاستعمالات 1986 كانون الثاني / يناير – نيجيريا تبدأ في شراء 24 طائرة تدريب مسلحة من طراز ايرو L-39 التي تعد أكثر طائرات التدريب استخدامًا في العالم. 1989 القوات الجوية النيجيرية تكشف النقاب عن أول طائرة تدريب مصنعة محليًا وتطلق عليها اسم اير بيتل، وقد تم تجميع هذه الطائرة التدريبية من مجموعة قطع، وقد طلبت القوات الجوية 60 من هذه المجموعات. 1999أيار / مايو – حكومة ديمقراطية جديدة تنهي 16 عامًا من الحكم العسكري. بدأت نيجيريا بانتقالها إلى الحقبة الحالية في تجديد قواتها الجوية وإعادة تشغيل بعض طائراتها والارتقاء بأسطولها. 2002 تشكيل جماعة بوكو حرام المتطرفة. 2009 تموز / يوليو – مصرع زعيم بوكو حرام لتندلع موجة من العنف مثلت التحدي الأكبر للقوات الجوية النيجيرية المعاصرة.
التعليقات مغلقة.