أخبار بي. بي. سي. على الموقع BBC.CO.UK/NEWS
بحسب الوكلاء الرئيسيون، سيتمتع الافارقة بفرصة أفضل للعب لصالح الأندية الأوروبية كون كأس الأمم الافريقية ستقام الآن في الصيف.
سيتم تغيير موعد إقامة البطولة، التي تقام كل عامين، إلى يونيو ويوليو بدلاً من يناير وفبراير. في السابق، كانت نوادي الدوري الممتاز من بين تلك النوادي التي تتعرض لخسارة اللاعبين خلال فترة منتصف الموسم لأسابيع بسبب مغادرتهم للعب لصالح دولهم الأم.
يقول بابا أجيمانغ: “سوف يؤدي ذلك إلى تسهيل عملي كوكيل لاعبين، حيث أن الأندية تستخدم هذا الأمر كذريعة لعدم التعاقد مع لاعبين أفارقة”. ويضيف “سيصبحون أكثر جاذبية لأن الفرق لن تتخوف من فقدانهم كل عامين”.
وقد وافق الأفريقي الافريقي لكرة القدم في مؤتمر عقد في المغرب على إجراء تغييرات في قواعد المنافسة حيث سيزيد عدد الفرق المشاركة من 16 إلى 24 فريقاً.
وقد كان اللاعبون في السابق محتارون بين واجبهم تجاه فريقهم الوطني والنوادي التي توظفهم.
وبحسب سيف روبي، وهو وكيل آخر متخصص في صفقات الوساطة للاعبين الأفارقة، فقد كان لتوقيت البطولة تأثير على صفقات انتقال اللاعبين.
يقول روبي، “لقد أعلمتني بعض النوادي بشكل واضح بالكامل أنهم لن يتعاقدوا مع لاعب إذا كان مرتبطاً بكأس الأمم. سوف يعني ذلك الآن أنه لن يكون لديهم هذه المخاوف. ويضيف ” الجانب السلبي لذلك هو أنهم سوف يلعبون في الصيف، لذا فقد يتأخرون عن بداية الموسم، على الرغم من أنه من الأفضل أن يتغيب اللاعب عن جزء من شهر أغسطس بدلاً من شهري يناير وفبراير”.
على سبيل المثال، كانت شدة حرص نادي ليفربول على عودة المهاجم السنغالي ساديو ماني من كأس الأمم الافريقية لعام 2017 كبيرة لدرجة أنه اتخذ ترتيبات لقيام طائرة خاصة بإعادته. وكان ماني مسافراً لمدة أربعة أسابيع قبل أن يضيع ركلة الجزاء الحاسمة التي أدت لخسارة السنغال في ربع النهائي أمام الكاميرون الذي فاز بالكأس في نهاية المطاف.
وقد فاز ليفربول بمباراة واحدة من بين ثمانية أثناء كون ماني في الخارج لأداء الواجب الدولي.
ويعتقد حارس مرمى الكاميرون السابق، جوزيف-أنطوان بيل، أنه لم يتم إجراء هذا التغيير لإرضاء الأندية الأوروبية، ولكنه أمر منطقي. ويقول “أنه أمر جيد للاعبينا وشعبنا وللعبة”، مضيفاً “لا يمكنك أن تقول أن على اللاعبين اللعب لصالح فرق بلدانهم الأصلية في الوقت الذي يتلقون فيها رواتبهم من قبل جهة أخرى”.