روح >القتال> البقاء في مدرسة الملاكمة الكونغولية أقسام المجلةنبض أفريقيا بواسطة ADF آخر تحديث مايو 10, 2017 شارك أسرة مجلة أيه دي إف ارتدى ديفيد سامبا وأونمو موجابي غطاءً واقيًا للرأس وقفازات كبيرة ومبطنة لتوجيه اللكمات بعيدًا للفت انتباه واحد من أكبر الملاكمين في جميع أنحاء العالم. كلا الصبيين طالبان في نادي محمد علي للملاكمة La Tete Haute de Muhammad Ali (نادي محمد علي الشامخ). يرجحون ذراعيهم، موجهين اللكمات في الهواء. يحركون أقدامهم، مع التمايل وتبديل أقدامهم لتجنب الضربات الوهمية. فبالقيام بذلك، فإنهم يساعدون على الحفاظ على الروح المعنوية التي خُلقت في ليلة مبهجة منذ أكثر من 42 عامًا في مكان يُعرف باسم زائير. يقوم نادي الملاكمة بتدريب الفتيان والفتيات في إستاد طاطا رافاييل في مدينة كينشاسا، بجمهورية الكونغو الديمقراطية — في المكان نفسه حيث تصارع محمد علي مع حامل لقب بطل العالم للوزن الثقيل جورج فورمان في تشرين الأول/ أكتوبر 1974. كان القتال يُعرف باسم “عراك في الغابة” (Rumble in the Jungle) وأذهل محمد علي العالم بأكمله وفاز بقلوب المتفرجين من الكونغو عن طريق إطاحة فورمان المفضل بشدة على الأرض في الدقيقة 2:58 في الجولة الثامنة. لا يزال العديد من الكونغوليين يمجدون الملاكم الأمريكي الذي توفى عن عمر يناهز 74 عامًا في 3 حزيران/ يونيو 2016. فاز عضو النادي مودستن مونجا، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، بميدالية فضية في مباراة دولية في الكاميرون لعام 2013. هي تتخذ محمد علي نموذجًا يُحتذى به، حتى وإن كانت المباراة التاريخية قبل ميلادها بعدة سنوات. صرحت مونجا لوكالة الأخبار الألمانية دويتش فيلا عقب وفاة محمد علي “أنا مثل حفيدته. أنا أعرف الكثير عنه من المدربين لدينا. أعلم أنه أفضل ملاكم في جميع أنحاء العالم، وهذا حلمي — أن أكون بارعة وجيدة مثلما كان”.
التعليقات مغلقة.