حققت قوات الأمن الأفريقية متعددة الجنسيات مكاسب ثابتة خلال مكافحتها للإرهابيين من حركة الشباب.
أسرة مجلة إيه دي إف
كانت هذه المدينة تُعرف، لمدة ثماني سنوات، بأنها المعقل الرئيسي لجماعة الشباب الإرهابية. حتى تموز/ يوليو 2015، استخدمت المليشيات التابعة لتنظيم القاعدة منطقتي بارديرا وديسنور المجاورة لها كقاعدتين للعمليات. ولتمويل الإرهاب، تجمع هذه الميليشيات الضرائب من المزارعين في بارديرا، وتتحكم في الإنتاج الغذائي، وتفرض رسومًا على الجسر، وفقًا لمجلة ريفيو التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال. صرح العقيد عبد الراشد، قائد كتيبة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في بارديرا، للمجلة في أواخر عام 2015 بقوله: “عندما قدِمنا إلى هنا في بادئ الأمر، توجس السكان المحليون خيفة منا قليلا بسبب حكم حركة الشباب لهم لفترة طويلة، وقد انقسموا فيما بينهم فنصفهم قبلنا والنصف الآخر لم يقبلنا هنا، لكنهم أدركوا جميعًا الآن فوائد قدومنا إلى هنا. إذ أن هناك الكثير من الأنشطة التي نقوم بها حاليًا في المدينة. فقد أصبح لدينا سوق تعج بالأنشطة، وسوق للماشية مستمر دائمًا، كما أن هناك مشاريع تجارية صغيرة ناشئة، وسيتمكن السكان المحليون لأول مرة خلال ثماني سنوات تقريبًا من مشاهدة التلفزيون والاستماع لمحطات الراديو، وهو الأمر الذي لم يكن متوفرًا أثناء سيطرة حركة الشباب هنا”.
تكرر نجاح بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في بارديرا عدة مرات؛ فقد حررت القوات، بمساعدة القوات المسلحة الوطنية الصومالية، مدينة تلو الأخرى. لكن المهمة لم تكن يوماً سهلة. إذ أن النجاحات التي حققتها بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال لم لم تأتي إلا بعد عقود من العنف والفوضى وضعف الحوكمة في الصومال. لقد تم إضعاف انتشار حركة الشباب ونفوذها، لكن هذه الجماعة تظل خصمًا لدودًا. فما زال هناك الكثير من التدابير التي تقوم بها بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وتعمل الحكومة الانتقالية الفيدرالية (TFG) على تشكيل المؤسسات الحكومية وقوات الأمن الصومالية التي يمكن أن تضمن توفير الأمن لعدة سنوات قادمة.
تاريخ طويل غاب عنه القانون
بعد سقوط حكم الرئيس محمد سياد بري الذي استمر لوقت طويل في عام 1991، انزلق الصومال في عقود من الفوضى. حيث تقاتل الخصوم من زعماء الحروب بهدف فرض النفوذ والسيطرة الإقليمية خصوصًا حال انعدام وجود أي حكومة مركزية هادفة.
وفي ظل هذا الفراغ، حاولت مجموعة من المحاكم الإسلامية غرس شكل من أشكال النظام بعد سنوات من الفوضى والشلل السياسي. هذه المحاكم “لم تكن بمثابة ضرورة إسلامية جاءت استجابة للحاجة إلى وجود بعض من الوسائل للحفاظ على القانون والنظام”، هذا ما ذكرته صحيفة تشاتام هاوس. جنّدت القبائل المليشيات المحلية من أجل فرض الأحكام في أغلب قطاعات العاصمة مقديشو.
وسرعان ما بدأت المحاكم في الانتشار إلى خارج العاصمة مقديشو، لتنتقل إلى المدينة الساحلية ماركا ومنطقة شبيلي السفلى. انقسمت المحاكم الإحدى عشرة في مقديشو لتحكم في الجرائم الجزئية والسرقة والقتل، وفقًا للبي بي سي. كما أشرفوا أيضاً على حالات الزواج. اشتبك اتحاد المحاكم الإسلامية (ICU) مع الحكومة الانتقالية الفيدرالية عندما احتلت الحكومة الناشئة والقوات الإثيوبية العاصمة في أواخر عام 2006.
ثم انفصل المتشددون في اتحاد المحاكم الإسلامية ليكونوا قوة عسكرية وحشية عُرفت باسم حركة الشباب أو “الشباب” في عام 2006. عززت حركة الشباب من سيطرتها على الأراضي ونفوذها على معظم الأجزاء في جنوب الصومال، بما في ذلك موانئ كيسمايو وباراوي، الأمر الذي سمح لها باستيراد الأسلحة والمقاتلين وجمع الأموال من خلال بيعها للسكر والفحم. ومع ظهور حركة الشباب أصبحت الصومال تمثل بؤرة التطرف في منطقة شرق أفريقيا.
البعثة في الصومال
في كانون الثاني/ يناير 2007، شكّل مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال لحماية الحكومة الانتقالية الجديدة وترسيخ الأمن بها. بدأت البعثة بعدد 1500 جندي أوغندي في مقديشو لكنها توسعت مؤخرًا لتصبح قوة متعددة الأبعاد مكونة من 18000 جندي. ولاحقًا، زاد إجمالي المنتدبين إلى 22000 جندي.
لم تكن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال بعثة عادية هدفها حفظ السلام، هذا ما كتبه برونوين إي. بروتن من مركز أفريقيا التابع للمجلس الأطلسي وبول دي. ويليامز من جامعة جورج واشنطن في تحليلهما للوضع تحت عنوان “مكافحة التمرد في الصومال: الدروس المستفادة من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، 2007- 2013. شاركت “بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال” في العديد من الأنشطة منها حماية الشخصيات المهمة والقتال ومكافحة التمرد بالإضافة إلى تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية إلى مدينة قد مزقتها الحرب والنزاعات السياسية، ثم إلى نطاق أوسع من المنطقة فيما بعد”.
انضمت أوغندا في أواخر عام 2007 وبداية عام 2008 “بواسطة بوروندي، وتبعتها جنود من جيبوتي، وإثيوبيا، وكينيا وسيراليون. عمل جنود بعثة الأمم الأفريقية في الصومال “جنبًا إلى جنب ولكن بشكل مستقل” عن جنود إثيوبيا الذين دخلوا الصومال في عام 2006 لإيقاع الهزيمة باتحاد المحاكم الإسلامية، حتى أجبرتهم على الانسحاب في عام 2009، هذا ما ذكره بروتون وويليامز في تحليلهما. عملت بعثة الأمم الأفريقية في الصومال على حماية أعضاء الحكومة الانتقالية الفيدرالية والقصر الرئاسي والمطارات والموانئ.
نقاط تحول السيطرة
في خلال معاركها ضد قوات الحكومة الانتقالية الفيدرالية وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، استخدمت حركة الشباب أساليب قتال غير متماثلة، مثل القناصة والعبوات الناسفة المرتجلة (IED) والتفجيرات الانتحارية. كان استخدام هذا النوع من أساليب القتال خارج الصومال هو ما بدأ في تحويل دفة الأحداث ضد المتطرفين، وفقًا لما كتبه بروتون وويليامز. في منتصف عام 2010، فجرت حركة الشباب اثنين من المواقع العامة في كامبالا وأوغندا، بينما كان الشعب يشاهد كأس العالم لكرة القدم. وعلى الرغم من وفاة أكثر من 70 شخصًا، لكن أوغندا وبوروندي نشرتا مزيدًا من الجنود في مقديشو.
وفقًا لبروتون وويليامز: “جاءت نقطة التحول الثانية الكبرى عندما فشل أكبر هجوم لحركة الشباب ضد الحكومة الانتقالية الفيدرالية وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال والذي بدأته الحركة في رمضان 2010. “كانت خطة الهجوم هي عزل حوالي 40 بالمائة من قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال المنتشرة في منطقة فيلا الصومال. …غير أنه وبعد أسابيع من القتال المكثف، تكبدت قوات حركة الشباب سلسلة من الخسائر الهائلة، التي قدرتها استخبارات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال بين 500 إلى 700 ضحية بالإضافة إلى 2000 جريح”.
وبمرور الوقت، عملت قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، جنبًا إلى جنب، حتى استوعبت في النهاية، بعضًا من الجنود الذين نشرتهم كل من إثيوبيا وكينيا ليخدموا بشكل مستقل في البعثة التي يدعمها الاتحاد الأفريقي. مع زيادة عدد القوات المشتركة إلى ما يقرب من 22000، بدأت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال أن تشهد سلسلة من النجاحات المتمثلة في المدن المحررة وقلة الأراضي التي تقع تحت سيطرة حركة الشباب.
الطريق إلى المستقبل
بدءًا من أواخر عام 2016، كان لا يزال هناك الكثير من العمل الذي لم ينته بعد. ضعفت شوكة حركة الشباب، لكنها لا تزال قادرة على شن هجمات مدمرة داخل الصومال وخارجها. فعلى الرغم من طرد حركة الشباب من معظم المدن الكبرى، لكنها تواصل شن الهجمات المدمرة مستخدمة العبوات الناسفة المرتجلة. في الواقع، يمكن وصف عام 2016 بأنه الأسوأ حتى الآن من حيث الهجمات باستخدام العبوات الناسفة المرتجلة في الصومال، وذلك وفقًا لمجموعة ساهان البحثية، التي سجلت 225 هجمة بدءً من منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، وفقًا لما ذكرته صوت أمريكا.
ذكرت صوت أمريكا أيضًا أنه في آب/ أغسطس 2016، وقعت انفجارات في فندقين بمقديشو أدت إلى مقتل 22 شخصًا. وبعدها، انفجرت سيارة مفخخة مما أدى إلى مقتل جنرال صومالي وحراسه.
أخبر اللواء ناكيبوس أكارا نائب قائد القوات في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال مجلة صوت أمريكا قائلاً: “تمثل العبوات الناسفة المرتجلة أكبر تهديد تتعرض له عمليات مكافحة التمرد ومكافحة الإرهاب هذه. فحركة الشباب قادرة على تطوير خبرتها في العبوات الناسفة المرتجلة بحيث تصبح ذات تأثير مدمر بشكل كبير”.
كما أظهرت حركة الشباب استعدادها وقدرتها على إصابة الأهداف خارج الصومال. ففي الأعوام الأخيرة، عاث المسلحون فسادًا في كينيا وخصوصًا في مركز ويستغت التجاري وجامعة غاريسا. في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، قتلت قوات حركة الشباب ستة أشخاص في موقع للأشغال العامة في مقاطعة مانديرا.
وفي خضم هذه الأحداث، أظهرت الصومال تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وذلك وفقًا للسفير فرانسيسكو كايتانو ماديرا، القائد المدني لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال. كتب ماديرا في مجلة أفريكا ريبورت أن مقديشو بدأت تعيش حياة جديدة، وبدأت الشركات الدولية تنتبه إلى هذا الأمر. لكن الوضع ليس مناسبًا في الوقت الحالي كي يتخاذل المجتمع الدولي عن تقديم الاستثمارات التي تحقق الأمن في الصومال.
وكتب أيضًا: “بفضل شجاعة جنود بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وSNA [الجيش الوطني الصومالي] والاستثمار النقدي الهائل، غيرت هذه الانتصارات وغيرها من المشهد الأمني في الصومال إلى حد كبير، مما سمح بإنشاء المؤسسات الحكومية والقيام بعملها في جميع الحكومات الإقليمية”.
قال ماديرا في وقت سابق للانتخابات الوطنية في الصومال عام 2016 إن موقف المجتمع الدولي يجب أن يظل ثابتًا. “يجب أن نستمر في دعم المهمة الحيوية التي تقوم بها بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال والتعهد بمستقبل الصومال، لمصلحة التفاعل الحر والسلمي للأشخاص في منطقة شرق أفريقيا، وفي مقدمتهم الشعب الصومالي”.
حركة الشباب حرية التنقل
وصلت سيطرة حركة الشباب على جنوب الصومال إلى ذروتها في عام 2010، لكن الباحثين يقولون إن هجمات التنظيم غير المتماثلة خارج البلاد والتي أسفرت عن حدوث إصابات بين المدنيين هو ما أضعف الدعم المقدم لها. وبحلول عام 2016، كان لحركة الشباب حرية التنقل داخل أجزاء صغيرة من البلاد.
مساهمات البلاد لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال
يحق لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال أن تضم 22126 من الأفراد النظاميين بحد أقصى. فيما يلي تقسيم هذا العدد حسب كل بلد:
الجيش
أوغندا
كانت أوغندا هي أول دولة نشرت قواتها في آذار/ مارس 2007، ولا تزال قوة الدفاع الشعبي الأوغندية (UPDF) هي أكبر وحدة في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال. حيث تضم أكثر من6200 جندي في القطاع 1، الذي يشتمل على منطقتي بنادر وشبيلي السفلى.
بوروندي
انضمت قوة الدفاع الوطني البوروندية إلى بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في كانون الأول/ ديسمبر 2007. تتمركز قوة بوروندي المؤلفة من أكثر من 5400 جندي في بيدوا، وهي المسؤولة عن القطاع 3، المكون من مناطق بايوباكول وجيدو. كما تخدم قوات بوروندي أيضًا مع قوات الدفاع الشعبية الأوغندية في القطاع 1.
جيبوتي
في كانون الأول/ ديسمبر 2011، أصبحت جيبوتي البلد الثالث الذي يرسل قواته. إذ نشرت جيبوتي 690 جندي، يتمركزون في بلدوين المقر الرئيسي للقطاع 4، الذي يضم منطقتي هيران وجلجدود.
سيراليون
أرسلت سيراليون وحدة مكونة من 850 جنديًا لينضموا إلى بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في نيسان/ أبريل 2013، لكن عادت القوات منذ ذلك الحين إلى وطنها. وبينما كانت في الصومال، خدمت القوات في مدينة كيسمايو الساحلية في القطاع 2. ثم حلت قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية محل سيراليون بكيسمايو.
كينيا
دخل جنود قوات الدفاع الكينية (KDF) بشكل منفرد لتعقب حركة الشباب بعد سلسلة من الحوادث الحدودية. بعد ذلك بفترة وجيزة، وافقت قوات الدفاع الكينية على الانضمام إلى بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، واندمج جنودها رسميًا فيشباط/ فبراير 2012. نشرت كينيا أكثر من 3664 جنديًا في القطاع 2، المكون من منطقتي جوبا الوسطى والسفلى ومقره الرئيسي في كيسمايو.
إثيوبيا
كانت إثيوبيا هي الدولة السادسة التي تنظم إلى البعثة. في عام 2014، أضافت قوة الدفاع الوطني الإثيوبية ما يقرب من 4400 فرد نظامي في القطاع 3 من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال. انتقلت قوات بوروندي وأوغندا إلى أجزاءبمنطقتي شبيلي السفلى والوسطى، مما سمح بإنشاء القطاع 5 في شبيلي الوسطى.
الشرطة
مهمة ضباط الشرطة التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال هي “تدريب قوات الشرطة الصومالية وإرشادهم ومراقبتهم وتقديم الاستشارات لهم” لتؤكد على أنها منظمة أمنية ذات ثقة.
تمتلك كل من نيجيريا وأوغندا “وحدة شرطة مشكلة” مكونة من 140 ضابط يخدمون تحت مظلة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، كما تمتلك كل من غانا وكينيا وسيراليون وأوغندا أعدادًا متفاوتة من أفراد الشرطة الذين يخدمون في البعثة.
1 تموز/ يوليو 1960حصلت الصومال على استقلاليتها.
27 كانون الثاني/ يناير 1991
أطيح بالرئيس محمد سياد بري وفر هاربًا من البلاد؛ وأدى عنف القبائل إلى قتل الآلاف وإصابتهم بجروح.
1 حزيران/ يونيو 2004
اتحدت إحدى عشرة محكمة شرعية لتشكيل اتحاد المحاكم الإسلامية (ICU).
1 تشرين الأول/ أكتوبر 2004
تم انتخاب عبد الله يوسف رئيسًا للحكومة الانتقالية الفيدرالية في الصومال (TFG)، والتي تشكلت في المنفى في نيروبي، بكينيا.
1 حزيران/ يوليو 2006
استولى المسلحون من حركة الشباب و اتحاد المحاكم الإسلامية على مقديشو بعد الاشتباك مع زعماء الحرب في الصومال.
20 تموز/ يوليو 2006
اجتاح جنود إثيوبيون الصومال واستولوا على مقديشو في كانون الأول/ ديسمبر.
19 كانون الثاني/ يناير 2007
أسس مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AMISOM )، وانتقلت الحكومة الانتقالية الفيدرالية إلى مقديشو.
آذار/ مارس 2007
كانت أوغندا هي أول دولة أفريقية تنشر جنودها في الصومال تحت مظلة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
كانون الأول/ ديسمبر 2007
أصبحت بوروندي ثاني دولة أفريقية تنشر جنودها في الصومال تحت مظلة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
كانون الثاني/ يناير 2009
أنهت إثيوبيا انسحابها من الصومال.
شباط/ فبراير 2010
وافقت حركة الشباب على التحالف مع تنظيم القاعدة. وتم الإعلان رسميًا عن اتحادهما بعد ذلك بعامين.
11 تموز/ يوليو 2010
وقوع أول هجوم إرهابي لحركة الشباب خارج الصومال مما أدى إلى مقتل 76 شخصًا وإصابة العشرات في موقعين في كمبالا وأوغندا، أثناء العرض الخارجي لنهائي كأس العالم للفيفا.
7 آب/ أغسطس 2011
قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال حررت مقديشو من قبضة حركة الشباب.
16 تشرين الأول/ أكتوبر 2011
انتقلت القوات الكينية إلى جنوب الصومال، لكي تبدأ العملية ليندا نشي، وهي عملية منسقة بين القوات الكينية والصومالية التي تم اعتبارها بأنها عملية لحماية الدولة.
كانون الأول/ ديسمبر 2011
سيطرت القوات الإثيوبية على مدينة بلدوين الإستراتيجية، ثم تلتها مدينة بيدوا في شباط/ فبراير 2012.
20 كانون الأول/ ديسمبر 2011
أرسلت جيبوتي أولى قواتها إلى الصومال كجزء من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، أول 100 جندي من أكثر من 900 جندي.
22 شباط/ فبراير 2012
اتحدت القوات الكينية رسميًا مع بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال بعد تمرير قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
1 آب/ أغسطس 2012
تبنت الجمعية الوطنية الدستورية في مقديشو الدستور المؤقت لجمهورية الصومال الفيدرالية.
20 آب/ أغسطس 2012
حلف أول برلمان صومالي منذ أكثر من 20 عامًا اليمين الدستورية بعد مرور فترة انتقالية امتدت لثماني أعوام.
27 آب/ أغسطس 2012
طردت قوات الجيش الوطني الصومالي وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال حركة الشباب إلى خارج ماركا، الذي يعد ثالث أكبر ميناء جنوبي الصومال.
26 أيلول/ سبتمبر 2012
تقدمت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال والقوات الصومالية نحو مدينة كيسمايو الساحلية، وأخرجوا حركة الشباب من المنطقة في عملية المطرقة الثقيلة.
3 نيسان/ أبريل 2013
أصبحت سيراليون خامس دولة ترسل جنودها لتنضم إلى بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، حيث نشرت 850 جنديًا للقتال جنبًا إلى جنب مع القوات الكينية في جنوب الصومال.
21 أيلول/ سبتمبر 2013
هاجم المسلحون من حركة الشباب مركز ويستغت التجاري في نيروبي بكينيا، مما أسفر عن مقتل 76 شخصًا وإصابة أكثر من 175 آخرين.
22 كانون الثاني/ يناير 2014
رحبت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال بانضمام 4395 جنديًا من قوات الدفاع الوطني الإثيوبي، وهي سادس وحدة وطنية تشارك في البعثة.
آذار/ مارس 2014
أطلقت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال والقوات الصومالية عملية نسر، والتي من خلالها تم تحرير عشر مدن، منها بعض المدن الواقعة في مناطق باي وباكول وجيدو.
29 آب/ أغسطس 2014
أطلقت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال عملية المحيط الهندي، ثاني أكبر عمل هجومي لها في عام 2014، والتي من خلالها تمت السيطرة على المدن الساحلية الإستراتيجية.
5 تشرين الأول/ أكتوبر 2014
حررت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وقوات الجيش الصومالي مدينة براوة الساحلية، التي كانت تمثل “عاصمة الإرهاب” لحركة الشباب، فمن خلالها كانت تستورد ألاسلحة والمقاتلين وتصدر الفحم لتمويل عملياتها.
22 آذار/ مارس 2015
حررت قوات الجيش الوطني الصومالي وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال جزيرة كوداي في كيسمايو، وهي آخر معاقل حركة الشباب وإحدى القواعد اللوجيستية والعملياتية الأساسية التي كانت تستخدمها لإطلاق هجماتها في جنوب الصومال.
19 تموز/ يوليو 2015
أطلقت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال والقوات الصومالية عملية ممر جوبا لطرد حركة الشباب من منطقتي باي وجيدو الريفيتين.
25 تشرين الأول/ أكتوبر 2016
تصدت قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال لهجوم على معسكرها في بلدوين بعد أن فجر مقاتلو حركة الشباب مركبة عند البوابة وشقوا طريقهم إلى المعسكر، مما أسفر عن مقتل 10 مسلحين. وقُتل جنديان من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
التعليقات مغلقة.