جيش البط تحت المجهرأفريقيا اليومأقسام المجلة بواسطة ADF آخر تحديث فبراير 10, 2017 شارك يشن حرباً على الآفات في كرم بجنوب أفريقيا رويترز في الساعة 9:45 من صباح كل يوم، يتم إطلاق أكثر من 1000 من البط الهندي العدّاء في أول طلعتين في الكرم فيرجينوجد بمدينة ستيلينبوش، بجنوب أفريقيا. مهمتها البحث عن والتهام آلاف القواقع الرملية البيضاء الصغيرة جداً والتي تتغذى على براعم الكروم. قال الخمار وخبير البستنة مارليز جاكوبس، “قبل أن يكون لدينا البط، كان علينا أن نضع طعماً كمبيد للقواقع. ولكن خلال السنوات التسع الماضية التي حضرتها هنا لم نستخدم سوى قدر ضئيل من طعم القواقع- وربما لا شيء تقريباً- لأن البط يأكل كل القواقع وحشرات أخرى”. يقف هذا البط، الذي يُستخدم منذ قرون في آسيا لمكافحة الآفات، منتصباً مثل طائر البطريق وهو نحيف بدرجة كافية ليتحرك بين صفوف الكروم. إنه لا يتهادى، وإنما يركض. يمنح هذا السرب، الذي بدأ بست بطات عام 1983، نقاطاً إضافية لكرم يرجينوجد في شهادات الاستدامة التي تصدرها صناعة النبيذ. قال جاكوبس إن الكرم الذي تبلغ مساحته 57 هكتاراً يستخدم حالياً قدراً ضئيلاً من المواد الكيماوية، لا يستحق الإعلان عنها. يقود راع سرب الطيور التي تبدو كالجنود وهي تتحرك في استعراض داخل المزرعة كل يوم، وتستطيع التهام القواقع في نصف هكتار إلى هكتار في اليوم. وإلى جانب الأمراض الفطرية، تُعد القواقع الخطر الرئيسي الذي يتهدد مزارع الكروم. قال جاكوبس، “في جميع أنحاء الصناعة وجميع أنحاء العالم، يتم الاستغناء تدريجياً عن المبيدات الحشرية الضارة والخطرة، لذلك أعتقد أن الحاجة ستدعو يوماً ما إلى استخدام وسائل بديلة لأن المبيدات تقتل جميع الحشرات، حتى الحشرات المفيدة”. ومع ذلك، فإن ارتفاع تكلفة الحفاظ على الطيور هو الجانب السلبي. ففي مزرعة بنفس الحجم، يمكن أن ينفق المزارعون نحو 50000 راند (3200 دولار) في الموسم على المبيدات، مقارنة بـ 30000 راند في الشهر على البط، الذي يتم الاحتفاظ به في حظائر وقائية ويُغذى بالحبوب لتعزيز تغذيته من القواقع.
التعليقات مغلقة.