التسجيل بالجامعات الأفريقية آخذ في الارتفاع أقسام المجلةالنمووالتقدم بواسطة ADF آخر تحديث نوفمبر 10, 2016 شارك نادي إعلام جنوب أفريقيا على الرغم من أن أفريقيا تشهد أدنى معدلات الالتحاق بالجامعة في العالم، فقد شهد القرن الحادي والعشرون نمواً واقعياً هائلاً في كافة مراحل التعليم العالي. في أوغندا، حيث هيمنت جامعة ماكيريري تقليدياً على التعليم العالي في البلاد، تم افتتاح ست جامعات عامة منذ عام 1988. ونتيجة لذلك، ارتفع معدل التسجيل من أقل من 10000 في تسعينات القرن العشرين إلى قرابة 200000 اليوم. وفي إثيوبيا، ثاني أكبر بلد أفريقي كثافة بالسكان، كان معدل النمو في التعليم العالي هائلاً- من مؤسستين في مطلع التسعينات إلى 35 حالياً. أما نيجيريا، التي لديها 1,7 مليون طالب، والتي تعادل أرقام التسجيل بها ما لدى مصر، فيُعتبر أن لديها أعلى عدد من الطلاب الجامعيين في أفريقيا- أكثر من 1,8 مليون. وتأتي جنوب أفريقيا التي لديها مليون طالب وإثيوبيا التي لديها 600000 طالب في المرتبتين الثالثة والرابعة في أفريقيا. بدأ الارتفاع في معدلات الالتحاق في أواخر تسعينات القرن العشرين، مع الوعي المتزايد للدور الهام التي يلعبه التعليم العالي في التنمية. وتشمل الأسباب الأخرى السياسات المؤسسية والوطنية، وتحسّن فرص الالتحاق، والتمويل الأفضل. والجامعات الرائدة في أفريقيا هي التي أنشئت في الفترة التي سبقت الاستقلال في ستينات القرن العشرين وما بعدها. ويعني عمرها، وحجمها وسمعتها أنها تُعتبر المؤسسات الرائدة في بلدانها. وبالنظر إلى عمرها، وطاقتها وسمعتها، تميل الجامعات الرائدة أيضاً إلى أن تكون الأكثر تدويلاً وتقدماً عندما يتعلق الأمر بالتعاون المؤسسي. والآن، انفصل بعض الأعضاء المؤسسين للجامعات الرائدة ليشكلوا مؤسسات جديدة مستقلة ومتكاملة- وهي ظاهرة شائعة في أفريقيا. كما أصبح الاندماج بين الجامعات أكثر شيوعاً. فجامعة رواندا، على سبيل المثال، هي جامعة رائدة جلبت عدة مؤسسات معاً تحت سقف واحد. ويُقدّر العدد الإجمالي لخريجي الجماعات الرائدة في منطقة جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى ما بين 2,5 و3 ملايين.
التعليقات مغلقة.