فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني الإعداد والانضباط في البعثات المتعددة الجنسيات، عنصران رئيسيان عقيد إيمانويل كوتيا، دكتوراه، كبير المعلمين في مركز كوفي عنان الدولي للتدريب على حفظ السلام، أكرا، بغانا للكفاءة المهنية العسكرية ثلاث خصائص رئيسية: المسؤولية، والوحدة التنظيمية والخبرة، وذلك طبقاً لصاموئيل هنتنغتون في كتابه، الجندي والدولة. ويجب أن تكون هذه في صميم كافة الوظائف العسكرية. وتعود أهميتها في حفظ السلام إلى عام 1948 عندما لعب الجيش دوراً محورياً في هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في الشرق الأوسط، في أول بعثة حديثة لحفظ السلام. واليوم، تقود الأمم المتحدة 16 عملية لحفظ السلام حول العالم. وكلها تعتمد على جهود جنود محترفين. عادة ما يتم نشر الجيش كقوة الاستقرار في مناطق نزاعات حتى يمكن لعملية السلام أن تبدأ. ولإنجاز هذه المهمة، تعتمد مكونات الجيش على القادة، والخبرات الفردية والقوة التي تعمل كلها معاً ككيان واحد. ورغم كتابة الكثير عن الاحتراف في الجيوش الوطنية، لم يُكتب شيء يُذكر نسبياً عن الاحتراف في حفظ السلام. وهذه مسألة بالغة الأهمية لأن أي فعل واحد غير أخلاقي أو غير منضبط من جانب أحد أفراد حفظ السلام يمكن أن يلحق الضرر بفعالية البعثة بأكملها. قوات حفظ سلام في مجموعة المراقبة التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تنزل في فريتاون، بسراليون، في عام 1999. وكالة الأنباء الفرنسية/ صور غيتي ليبيريا ولبنان: الدروس المستفادة من الميدان. إن بعثتي حفظ السلام التي أنا أكثر دراية بهما هما قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، التي خدمت فيها كقائد لكتيبة غانا من عام 2006 إلى عام 2007، وبعثة مجموعة المراقبة التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في ليبيريا، التي خدمت فيها عام 1990. تأسست قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان عام 1978 لتأمين انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية. في عام 2006، استؤنف القتال في لبنان، مما أدى إلى حرب استمرت 33 يوماً. أجاز مجلس الأمن الدولي القرار 1701 لتعزيز تفويض قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بقوات إضافية وقواعد اشتباك صارمة. أما ليبيريا، من جهة أخرى، فقد غرقت في حرب أهلية دموية بعد أن قاد تشارلز تيلور غزواً للجبهة الوطنية القومية الليبيرية في كانون الأول/ ديسمبر 1989. لعبت عدد من دول غرب أفريقيا أدواراً في النزاع، وفي ظل غياب دور للأمم المتحدة، تدخلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في آب/ أغسطس 1990 بمجموعة المراقبة التابعة لها. انتكست البلاد في حرب أهلية بعد الانتخابات التي نظمتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بسبب الحكم السيئ لتيلور وعدم كفاية ترتيبات ما بعد النزاع. ونتيجة لذلك، أنشئت بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا عام 2003 لحفظ السلام. ووفقاً للأمم المتحدة، قُتل قرابة 150000 شخص في الحرب الأهلية. قوات حفظ سلام في مجموعة المراقبة التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تنزل في سيراليون عام 1999 لتعزيز القوات النيجيرية التي كانت تحاول استعادة الأرض من المتمردين. وكالة الأنباء الفرنسية/ صور غيتي تعلم القادة العسكريون عدداً من الدروس عن الاحتراف والعمليات نتيجة نشر قوات في هاتين الدولتين في ظل مبادرات سلام مختلفة. التخطيط أمر ضروي: يمكن أن يؤثر التخطيط غير الكافي تأثيراً خطيراً على الكفاءة المهنية لقوات حفظ السلام. ظهر هذا جلياً في ليبيريا حيث افتقر القادة والقوات، بسبب الانتشار المتعجل، المعلومات الضرورية حول الفئات المتحاربة للإعداد للمهمة. وعندما تحولت عملية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى بعثة لفرض السلام، لم يكن الجنود مستعدين نفسياً لمواجهة الفئات المتمردة. لم تكن لديهم فكرة عن قدرات، ومعدات وقوة الجماعات المتمردة في ليبيريا. كما افتقر العديد منهم للخلفيات اللازمة حول العوامل العرقية، والاقتصادية والسياسية التي تغذى النزاع. وأنا كمقاتل، رأيت أن القوات كانت غير مجهزة لتنفيذ دورها الجديد لفرض السلام. وهذا أدى إلى عدد من الوفيات خلال المراحل الأولية للانتشار وكاد أن يهز أركان الأساس المهني للقوة المتعددة الجنسيات. والدرس المستفاد هو أنه من خلال معرفة ديناميات وجذور النزاع يمكن المساعدة في إعداد القوات نفسياً لعمليات السلام. يجب تطبيق الانضباط: رفضت بعض وحدات القوات المتعددة الجنسيات صراحة إطاعة الأوامر بالقيام بعمليات إلى أن تحصل على إذن بذلك من حكوماتها الوطنية. لوحظ مثل هذا السلوك غير المهني في لبنان وليبيريا، رغم أن العمليات نُفّذت تحت قيادة دولية موحدة. ففي ليبيريا، رفض بعض المقاتلين المشاركة في العمليات بدافع الخوف. ورغم أنهم كانوا منضبطين بشدة من جانب وحداتهم المختلفة، فإن الدرس الواضح هنا هو أن القوات يجب أن تكون مستعدة نفسياً للعمل تحت أي ظروف وأن الاحتراف العسكري يتغذى على إطاعة الأوامر والانضباط الصارم. وهذا هو التحدي الذي يتزايد على ما يبدو مع الجيل الجديد من العسكريين وأفراد حفظ السلام. أصبحت بعض القوات أقل رغبة في تحمّل الإزعاج الشخصي وأصبحت قلقة على المكافأة أكثر من قلقها على قيم مهنتها. وهذا يجعل الجندي يفكر في مهنته أو مهنتها كوظيفة، وليس كمهنة مدى الحياة. وتم الإبلاغ عن حالات متزايدة للتصرف غير المهني في عدد من البعثات تطلبت من القادة عزل وتأديب أصحابها. احترام الثقافة المحلية: إن الاهمال الجسيم أو عدم فهم الممارسات الثقافية له عواقب وخيمة على قوات حفظ السلام. ففي لبنان، على سبيل المثال، تفرض الحساسية الدينية ألا يكون هناك اتصال مباشر بين رجل وأنثى في الأماكن العامة. وتحظى النساء في هذا الجزء من العالم بتكريم بالغ. كذلك، يُحظر في جنوب لبنان احتساء أو شراء الخمور في العلن، امتثالاً للتقاليد الإسلامية. كانت هناك بعض الحوادث المتفرقة في لبنان التي انتهك فيها أفراد حفظ سلام الممارسات الثقافية، مما أسفر عن تهديدات انتقامية أو اعتداءات من قبل جماعات الميليشيا. ورغم تسوية بعض هذه الحالات عن طريق الحوار والمفاوضات، فإن هذه منطقة قابلة للانفجار يمكن أن تحد من عمليات حفظ السلام وتؤثر على الكفاءة المهنية والانضباط. ويكمن الحل في توعية قوات حفظ السلام بالمعايير والممارسات الثقافية قبل نشرها. فمن شأن التغاضي عن الممارسات الثقافية للشعب أن يولّد العداء. وفي حفظ السلام، يجب أن يكون فهم والتعامل مع حساسيات الشعب مقياساً رئيسياً للكفاءة المهنية لقوات حفظ السلام. المعدات يجب أن تتطابق مع التفويض: يتعلق الدرس الكبير المستفاد من عملية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في ليبيريا بتحولها غير النظامي لمواجهة خطر القوات المتحاربة في أوقات مختلفة. فسلسلة من هجمات المتمردين عام 1990، من بينها هجومان على مقر مجموعة المراقبة التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا واحتجاز جماعة متمردة لفصيلة حفظ سلام، أجبرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على التحول من عملية حفظ سلام تقليدية إلى عملية فرض للسلام. لم يكن لدى قوات حفظ السلام المتعددة الجنسيات الأعداد والمعدات الكافية للاشتباك مع المتمردين في معركة. وساعد وصول تعزيزات من نيجيريا وغانا في الوقت المناسب، في إنقاذ الوضع. زادت نيجيريا القوة النيرانية للقوة بتعزيزها بكتائب ميكانيكية وأفواج مدرعات ومدفعية. وفي لبنان، بالمثل، لم يكن هناك سوى كتيبتين مجهزتين بأسلحة خفيفة (غانا والهند) مع وحدات قتال ودعم من قوات أخرى متعددة الجنسيات، منتشرتين بفعالية في القطاعات العملياتية لدى اندلاع الحرب التي استمرت 33 يوماً في تموز/ يوليو 2006. ولذلك، لم تتمكن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان من منع الغارات والهجمات من الجانبين، رغم أن القوة كانت مسؤولة عن القيام بدوريات في جنوب لبنان. من الناحية المهنية، كانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان غير فعّالة في خضم المواجهة باستثناء المساعدة في الأنشطة الإنسانية. ولعلاج هذا الوضع، سارع مجلس الأمن الدولي بإصدار القرار 1701 لوقف الأعمال القتالية وزيادة حجم القوة بتفويض قوي. وكانت النتيجة نشر قوات إضافية جيدة التجهيز. وفي كلتي الحالتين، من الواضح أنه يتعين تجهيز قوات حفظ السلام تجهيزاً جيداً لممارسة صلاحيتها كقوة محترفة منذ البداية. فبدون الأعداد المطلوبة من القوات والمعدات المناسبة، ستؤدي التحديات الخطيرة إلى تقويض قوات حفظ السلام. جندية من غانا تخدم في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان تحضر احتفالاً بمناسبة يوم الأمم المتحدة. وكالة الأنباء الفرنسية/ صور غيتي المبادئ التوجيهية تحتاج عمليات السلام الحديثة إلى مستوى عال من الانضباط، والكفاءة المهنية والسلوك الأخلاقي. وبدون هذه المبادئ التوجيهية، سوف تواجه معظم عمليات حفظ السلام انتكاسات خطيرة وتفشل في تطبيق تفويض البعثة. ويتحقق الانضباط العسكري من خلال التدريب، الذي يبلوّر ضبط النفس، وقوة الشخصية، وكفاءة كل من الفرد والوحدة. يفهم الجنود المدربون تدريباً جيداً أهمية الخضوع للسيطرة لصالح المجموعة. فالانضباط هو الفارق الرئيسي بين قوات المتمردين والقوة العسكرية النظامية، ولا يمكن المبالغة في أهميته. إنه سلوك يتشكل بالتدريب السليم لضمان امتثال الأفراد أو الجماعات للقواعد وخلق جيش متماسك يناسب عمليات السلام المتعددة الأبعاد الحديثة. ولضمان الانضباط الفعّال، والكفاءة المهنية والسلوك الأخلاقي في عمليات السلام الحديثة، يمكن للقادة العسكريين أن يتبعوا بعض المبادئ الأساسية. كن متسقاً وعادلاً. يجب على جميع الأفراد أن يدركوا أن الثواب والعقاب يُطبّق عليهم بسبب السلوك، وليس بسبب التحيز، أو المزاج أو تفضيل رؤسائهم. يجب على القادة أن يكونوا موالين لرجالهم ونسائهم وجديرين بالولاء من جانبهم. يجب أن يهتموا بهم ويتأكدوا من منحهم حقوقهم وامتيازاتهم في مسرح العمليات. يجب على الرؤساء أن يتعلموا الإشادة بالمرؤوسين علناً، وتوبيخهم وتعنيفهم في الخفاء لضمان ولائهم وانضباطهم. يجب على الرؤساء أن يقودوا كقدوة. فالثقة تتعزز بتحقيق الأهداف الشاملة للمهمة، والتي يجب على الرؤساء أن يشرحوها بوضوح. ويمكن للقادة على جميع المستويات أن يقودوا دوريات وعمليات رئيسية أخرى ليبينوا أن هذه هي الصفات القيادية. الخلاصة: المحافظة على الكفاءة المهنية العسكرية في عمليات السلام من الأهمية بمكان توعية قوات حفظ السلام بشكل جيد بالكيفية التي يمكن أن تؤثر بها السلوكيات والممارسات السيئة على عمليات السلام. ووفقاً لما تمارسه بعض الوحدات، فإن أفراد حفظ السلام الذين يخالفون القواعد تتم إعادتهم إلى بلدانهم لمواجهة إجراءات تأديبية. ويمكن أن يحاكم مثل هؤلاء الأفراد مجالس تأديبية في منطقة البعثة، وفي حال إدانتهم، يعادون فوراً إلى بلدانهم لقضاء مدة العقوبة. يردع هذا الإجراء الآخرين عن عصيان الأوامر. لقد تبنت كتائب غانا المنتشرة في بعثات بأنحاء العالم مثل هذه الإجراء للمحافظة على الانضباط والكفاءة المهنية بين قواتها لحفظ السلام. وبصفتي ضابط قيادة لدى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، ووجهت بتحديات مماثلة، وتبنت كتيبتي هذه الاستراتيجية. وسوف يساعد التغلب على عدم الانضباط بين أفراد حفظ السلام في رفع مستوى الكفاءة المهنية في عمليات السلام الحديثة. من الأهمية بمكان أن يفهم صناع السياسة والقادة العسكريون خلفية النزاعات المحددة قبل نشر قوات حفظ السلام. فبدون هذا الفهم، يكون أفراد حفظ السلام معرضين لمواجهة تحديات. ويكون مطلوباً من الأمم المتحدة، والمنظمات القارية والإقليمية تبني إجراءات لصناع السياسة وقادة الدول المشاركة بقوات ليبذلوا جهداً واعياً لفهم خلفية وتاريخ النزاعات قبل نشر قوات حفظ السلام. وبدون الفهم الصحيح لديناميات النزاع، لن تكون هناك تحضيرات شاملة لأي قوة تدخل عسكري في أي عملية سلام. فحينما تكون القوات غير مستعدة وتفتقر للمعدات اللازمة لتتناسب مع الأطراف المتناحرة في النزاع، يمكن أن يؤثر ذلك على كفاءتها المهنية. وسوف يساعد تحليل دقيق يجريه صانعو القرار لمفهوم العمليات في تقييم النوع الملائم للقوة والمعدات التي تحتاجها قوات حفظ السلام للعمليات. قوات حفظ سلام من دول مختلفة تخدم في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان تحتفل بيوم الأمم المتحدة. إن التدريب المنسق تنسيقاً جيداً لقوات حفظ السلام عنصر أساسي للمحافظة على الكفاءة المهنية وتحسينها بين القوات المتعددة الجنسيات. وقد اتخذت عمليات حفظ السلام الحديثة نهجاً متعدد الأبعاد، جعل عمليات السلام أكثر تعقيداً. وللمحافظة على مستوى مهني عال بين قوات حفظ السلام، فإن التدريب الكافي في النهج المتعدد الأبعاد مطلوب للأفراد قبل نشرهم. وهذا يشمل التوجيه بشأن القضايا الثقافية، والمشاركة المدنية- العسكرية والإعداد النفسي لبيئة حفظ السلام. ومن المفترض أن تتولى دائرة التدريب المتكامل للأمم المتحدة، تنسيق التدريب لعمليات الأمم المتحدة الخاصة ببعثات السلام المتكاملة. ومع ذلك، ظهرت العديد من المؤسسات الأخرى دون أن تعترف بدائرة التدريب المتكامل للأمم المتحدة وتستخدم وسائل مختلفة وتدرّس عقائد مختلفة. وكان من نتيجة ذلك وجود تفاوت كبير في التدريب والاستعداد في صفوف القوات المتعددة الجنسيات. ومن شأن التدريب الأفضل تنسيقاً في عمليات السلام الحديثة في ظل الاعتراف بدائرة التدريب المتكامل للأمم المتحدة، أن يساعد في تعزيز الكفاءة المهنية والمحافظة عليها. تلعب الكفاءة المهنية للعسكريين المنتشرين في عمليات السلام الحديثة دوراً أساسياً في نجاح مثل هذه البعثات. يجب أن يكون المبدأ التوجيهي هو توفير القيادة الرشيدة لضمان المحافظة على أعلى مستوى من الانضباط لتمكين قوات حفظ السلام من الأداء الأمثل. الانضباط هو الأساس الذي تقوم عليه المهنة العسكرية. والتدريب أيضاً عنصر مهم. فبدون التدريب المناسب، الذي ترافقه اللوجستيات اللازمة، لا يكون لدى أفراد حفظ السلام الأدوات التي يحتاجونها لأداء عملهم. ويمكن لدراسة الدروس القيمة المستقاة من بعثات سابقة أن يساعد قوات حفظ السلام على تحقيق مستوى أعلى من الكفاءة المهنية في المستقبل. في الفترة من عام 2006 إلى عام 2007 كان العقيد إيمانويل كوتيا من القوات المسلحة لغانا قائد الكتيبة الغانية مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. كما عمل في بعثات سلام في كل من كمبوديا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وليبيريا، ورواندا والصحراء الغربية. وهو منسق البرامج الأكاديمية وكبير المعلمين في مركز كوفي عنان الدولي للتدريب على حفظ السلام في أكرا. يدرّس برنامج ماجستير العلوم في الدفاع والسياسة الدولية بكلية القيادة والأركان بالقوات المسلحة الغانية، وهو أستاذ زائر بجامعة كينيسو التابعة للولاية بالولايات المتحدة، وجامعة بيدفوردشاير بالمملكة المتحدة. في نيسان/ إبريل 2015، نشرت دار النشر ليكسينغتون بوكس، كتابه القوات المسلحة الغانية في عمليات السلام في لبنان وليبيريا.