إرث من الخدمة تحت المجهر بواسطة ADF آخر تحديث يناير 20, 2016 شارك قوة دفاع بوتسوانا، واحدة من أصغر الجيوش في أفريقيا، تشكلت على نواة من الكفاءة المهنية كان الفريق تيبوغو ماسير قائد قوة دفاع بوتسوانا إلى أن تقاعد عام 2012. وخلال مسيرته العسكرية التي امتدت 35 عاماً، خدم في عدد من المناصب القيادية، من بينها قائد ذراع جوي من عام 1989 إلى عام 2006. بصفته طياراً حقق ماسير أكثر من 4000 ساعة طيران، نقل خلالها بطائرته جميع رؤساء بوتسوانا الأربعة إلى وجهات في 30 دولة. ووقت تقاعده، كان آخر عضو في الدفعة الأولى من المجندين العسكريين في بوتسوانا لا يزال في الخدمة الفعلية. تحدث إلى مجلة أيه دي إف هاتفياً في حزيران/ يونيو 2015 من غابارون في بوتسوانا. وتم اختصار تصريحاته لتناسب مساحة النشر. الفريق تيبوغو ماسير أيه دي إف: لقد كنت هناك حين تشكلت قوة دفاع بوتسوانا أول مرة عام 1977. كيف كان ذلك؟ ماسير: كنت واحداً من أوائل الطلبة الضباط في قوة الدفاع، وهذا في حد ذاته يجعلها مسيرة عسكرية مثيرة للغاية. كنا نوعاً من الناشئين في هذه المهنة. خضنا التدريب حين كان كل شيء بدائياً جداً. كان ذلك صعباً للغاية بالنسبة لنا. وبعد الانتهاء من تدريبنا كطلبة، بدأنا التدريب على الطيران، الذي كان مثيراً للاهتمام، بمعنى أننا كنا أول دفعة تفعل ذلك. لقد بدأت قوة دفاع بوتسوانا من الصفر. وكان التدريب المبدئي علي أيدي طيارين مدنيين على متن طائرات مدنية. أيه دي إف: ماذا كانت خلفيتك قبل أن تلتحق بقوة دفاع بوتسوانا؟ ماسير: كنت في الطيران المدني كمراقب حركة جوية. وهذا ما دفعني إلى الانضمام إلى الجناح الجوي لقوة الدفاع. ومن هناك ترقيت عبر الرتب. ملازم، نقيب، رائد. في كل مرة كنت أنتقل فيها من رتبة لأخرى، كنت أكلف بمسؤوليات أعلى، أعلى بكثير مما هو مناط عادة لنقيب. كنا أول دفعة، لذلك كنت القائد والمتعلم في آن واحد. ولكن من الواضح أننا برعنا لأننا ترقينا اعترافاً بقدراتنا. أيه دي إف: بعد أن نالت بوتسوانا استقلالها عام 1966، لم تنشئ جيشاً على الفور. واعتمدت على الشرطة الوطنية لحفظ الأمن. ولم تُنشأ قوة الدفاع إلا عام 1977. لماذا كان قرار إنشاء قوة دفاع بوتسوانا، وماذا تم عمله هيكلياً لضمان أن تعمل كقوة قتالية أخلاقية تتصف بالكفاءة المهنية؟ ماسير: كان الوضع في المنطقة آخذاً في التدهور. وكانت الأجواء الأمنية متآكلة. هوجمنا من جانب جنوب أفريقيا، ومن جانب روديسيا، ومن جانب ناميبيا. أعتقد أن الأمور وصلت إلى نقطة دفعت الحكومة إلى القول، “أنظروا، إن الحديث إلى هؤلاء الناس لن يساعدنا؛ يجب أن يكون لدينا قوة دفاع خاصة بنا يمكن أن تدافع عن شعبنا”. لذلك، تم تشكيلها على عجل. لم يكن لدينا الموارد، لم يكن لدينا المال، ولم يكن لدينا خبرات من أي نوع. استعنا بالشرطة شبه العسكرية للبدء في تشكيل قوة الدفاع جلبنا عدداً قليلاً من الناس للتدريب على الطيران. وعلى جانب القوة الجوية، استدعينا طيارين متقاعدين من القوات الجوية الملكية. وكان هناك ضابط أو ضابطان سابقان في الجيش النيجري. لكن الجزء الأكبر من التدريب والمساعدة في إنشاء الجيش جاء من الجيش الهندي. أيه دي إف: وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة غالوب، التي قامت بتقييم عدة دول أفريقية، أبدى 86 بالمائة من الجمهور في بوتسوانا ثقتهم في الجيش واعتبروه مؤسسة محترمة. كانت هذه النسبة هي الأعلى من أي من الدول الأفريقية الـ 19 التي تم تقييمها. ماذا تفعله قوة دفاع بوتسوانا بالتحديد لبناء علاقة إيجابية بين المدنيين والعسكريين ؟ ماسير: نظراً لأن قوة دفاع بوتسوانا تشكلت في وقت كانت القلاقل تعم المنطقة، رحّب الناس بها باعتبارها منقذتهم وحاميتهم، وهذا ما فعلته بالضبط. لأعطيك مثلاً على شيء نادر جداً في أفريقيا، الناس يشعرون براحة مع جنود الجيش أكثر من راحتهم مع رجال الشرطة. والسبب في ذلك أن قوة الدفاع التزمت بالدفاع عن الوطن، والدفاع عن الناس. لدرجة أنها ذهبت إلى أبعد الحدود في مساعدة الناس، حتى في أمور غير عسكرية. لذلك فإذا كان الناس في منطقة عمليات، أو منطقة حدودية حيث توجد مشاكل في شمالي بوتسوانا، فإنهم يعرفون أن قوة الدفاع لا تحمي الحدود وحسب، وإنما تساعد أيضاً في الأمور الدنيوية العادية في البيت. لقد نظر إلينا الناس كآباء وأمهات، إذا جاز التعبير. وأعتقد أن هذا الموقف والإدراك نما يوماً بعد يوم، وأصبح الناس أكثر راحة وتقديراً للمساعدة التي يلقونها من قوة الدفاع. أيه دي إف: هل يمكنك إعطاء بعض الأمثلة على التعاون بين المدنيين والعسكريين؟ ماسير: الاستجابة للكوارث. إذا كان الناس يشكون من طريق دمرته الفيضانات، يقدم العسكريون يد المساعدة. إذا اقتلعت عاصفة سقف مدرسة ما، فإنهم يساعدون في إعادة بنائه. وإذا وجدوا قرية تحاول إقامة [زريبة ماشية]، يساعدونها في ذلك. هذه الأشياء التي ليست في الواقع ضمن اختصاصات العسكريين، وإذا كانوا في المنطقة وسمعوا عن هذه المشكلة، فإنهم يبذلون قصارى جهدهم للمساعدة. أيه دي إف: من بين الأشياء الأخرى التي تجعل قوة دفاع بوتسوانا فريدة من نوعها هو أنها لم تتجاوز حدودها مطلقاً وتنغمس في السياسة. لم يكن هناك مطلقاً انقلاب عسكري في بوتسوانا. على قمتم بعمل شيء لضمان أن يكون هذا جزءاً من التدريب الذي يتلقاه الضباط العسكريون؟ ماسير: نحن كقيادة عسكرية وضعنا في أذهان ضباطنا والرتب الأخرى أننا غير سياسيين. نحن قوة دفاع من أجل الشعب وندين بالطاعة لحكومة اليوم، بغض النظر عمن تكون. ولكن في الوقت نفسه، عملت قيادتنا السياسية على إبلاغ الناشطين السياسيين بأن عليهم أن يُبعدوا السياسة عن الجيش. لذلك كان طريقاً من اتجاهين. الجيش أراد أن يكون بعيداً عن السياسة، والسياسيون أرادوا أن يكونوا بعيدين عن الجيش. أيه دي إف: صنّفت منظمة الشفافية الدولية بوتسوانا من بين أقل الدول فساداً في أفريقيا. بل إنها في نظر المنظمة أقل فساداً من العديد من الدول الأوروبية. هل هناك تدابير موضوعة لضمان عدم جود فساد في قوة دفاع بوتسوانا؟ ماسير: لقد عرف الضباط العموميون وغيرهم من الرتب دائماً أن عليهم أن يمتثلوا للتعليمات. لا توجد أي حيل عندما تدير نقطة تفتيش أو أيا كان. وهذا يطبق على الجميع حتى مقر القيادة. ضابط التوريدات يدرك تماماً الضوابط والتوازنات التي ينبغي وجودها لتضمن أن تكون جميع المشتريات شفافة، وفوق الشبهات ولا توجد محاباة أو رشاوى يطلبها أي مورد. لذلك كانت دائماً ثقافة أن يعرف الجميع أن لديهم دوراً يلعبونه للحفاظ على نزاهة الجيش. أيه دي إف: الشفافية يمكن أن تكون صعبة، مع ذلك، لأن الجيش يصر أحياناً على الحاجة إلى السرية من حيث ما ينفقه على معداته لأسباب تتعلق بالأمن القومي. هل كان هناك في أي وقت مضى توتر فيما يتعلق بالحاجة للسرية ولكن أيضاً الحاجة إلى الرقابة؟ ماسير: السرية موجودة بمعنى أنك لا تنشر المشتريات الدفاعية علناً، لا سيما المعدات الحساسة. ولكن الرقابة موجودة لأن وزارة المالية على دراية بما ستشتريه. فهي التي ستدفع الثمن، وهي التي ستدقق، فيما بعد، فيما اشتريت. لذلك أنت تعلم دائماً أن هناك شخصاً ما يراقبك. أيه دي إف: في عام 2007، كنت في موقع القيادة عندما تم تجنيد أول ضابطة تنخرط في قوة دفاع بوتسوانا. لماذا كان من المهم إشراك مجندات في قوة الدفاع، وكيف غيّرن قوة دفاع بوتسوانا على مر السنين؟ ماسير: هناك سببان. الأول، أردنا أن نكسر الصورة النمطية بأن المرأة لا تناسب الانخراط في الجيش. الثاني، أردنا أن نتيح فرصة لبقية الشباب لأن الجميع يدعمون الجيش، ولكن الإناث كن يتساءلن، “لماذا لا يُسمح لنا بالمشاركة في هذه المؤسسة؟” لذلك قلنا، أنه بصفتنا دولة ديمقراطية تحافظ على المساواة بين الجنسين، نحن في حاجة إلى أن نعطي المرأة الفرصة للانضمام. كانت هناك قبل ذلك بعض القيود، لاسيما الخدمات للوجستية والإقامة. لذلك فكرنا، “حسناً، فلنبدأ بعدد أقل، من الضابطات فقط، حتى تبدأ الثقافة في النمو”. وبالفعل نحن نقبل الآن رتباً أخرى، مما يعني أن التجربة تسير على ما يرام. بدأنا بالضابطات اللواتي سيصبحن قائدات لنساء أخريات؛ ونحن نجلب الآن رتباً أخرى إلى قوة الدفاع لاستكمال المرحلة الانتقالية؟ أيه دي إف: هل هن موزعات على جميع الوحدات وجميع أفرع القوات المسلحة، أم أن معظمهن متمركزات في منطقة واحدة؟ ماسير: كلا، إنهن منتشرات في كل وحدات قوة الدفاع. أيه دي إف: إذا كانت هناك مقاومة في البداية، هل تبخرت تلك المقاومة؟ وهل معظم الناس يحبذون ذلك الآن؟ ماسير: كانت هناك إثارة غامرة ومساندة عبر جميع قطاعات المجتمع. نعم، كانت هناك قلة داخل المؤسسة العسكرية تقول، “آه، هل نحن مستعدون؟ إن هذا سيسبب قدراً كبيراً من عدم اليقين؛ كيف ستكون العلاقة معهن؟”. لكننا تغلبنا على ذلك بالتأكد من وجود قدر كبير من المعلومات العامة. كان هناك الكثير من التدريب للضباط في الرتب الأخرى؛ بل كان هناك فريق من الضباط العسكريين من القيادة الأمريكية لقارة أفريقيا، التي جاءت هنا وساعدتنا في التمهيد لكل ذلك. أيه دي إف: من الإنجازات الأخرى إنشاء كلية القيادة والأركان في بوتسوانا، التي افتتحت قبل تقاعدك مباشرة عام 2012. ماذا كانت أهمية كلية الأركان، وكيف تحقق كل ذلك؟ ماسير: كان هذا مشروعاً محتملاً لفترة طويلة ولم يكن هناك أحد يدفع به قليلاً. شعرت أنه في حاجة إلى انتباهي. وكما تعلم، فإن تحقيق الكفاءة المهنية للجيش يتطلب ضباطاً محترفين. ولكي تحصل على ضباط محترفين، عليك أن تدربهم على أعلى مستوى، وهو كلية الأركان. وبدون أن يكون لديك كلية الأركان الخاصة بك، فإنك تعتمد على سخاء الدول الصديقة. في ذلك الوقت، كان باستطاعتنا في أفضل الأحوال أن نحصل على 20 فرصة تدريب من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وتنزانيا، وزامبيا ودول صديقة أخرى. ولكن هذا من بين مجموعة من نحو 120 ضابطاً من المقرر تدريبهم. قلت، “أنظروا، نحن بحاجة لأن يكون لدينا كليتنا الخاصة حتى نتمكن من استيعاب كل من هو جاهز لكلية الأركان”. بهذه الطريقة، يكون لدينا عدد ثابت من المحترفين من الرجال والنساء الذين يكون باستطاعتهم حينئذ نقل المعلومات إلى الآخرين. لذلك قررت فقط التعجيل بكل شيء والتأكد من إقامة الكلية وتشغيلها. أيه دي إف: كم عدد الضباط الذين يتخرجون الآن من كلية الأركان كل سنة؟ ماسير: حوالي 60 إلى 80. أيه دي إف: منذ أن تقاعدت كرّست الكثير من وقتك لمؤسسة تي إتش سي التي أنشأتها لوقف العنف المنزلي. هل يمكنك أن تصف هذه المؤسسة، ما هي مهمتها ولماذا أنت متحمس للغاية لعملها؟ (تي إتش سي هي الحروف الأولى من اسم ماسير، حيث إن اسمه الكامل هو تيبوغو هوراتيوس كارتر ماسير). ماسير: كما تعلمون، من بين الأشياء عندما تكون قائداً لقوة الدفاع، هو أن تكون مثل رب الأسرة. كانت هناك حالات شاهدت فيها أن بعض زوجات العسكريين يصادفن أوقات عصيبة. كانت هناك دائماً شكاوى من قبيل، “لقد تعرضت لسوء المعاملة بهذه الطريقة”. ونظراً لوجودي كذلك في المجتمع الأمني، فإننا نتلقى كل حالات إساءة معاملة الزوجة أو الأطفال، وكنت أقول دائماً لنفسي، “إن بعض هؤلاء الناس يضيعون في الوحل لأنهم لا يعرفون أين يذهبون ولا توجد يد تساندهم”. وهكذا، عندما تقاعدت، أردت أن أقيم مؤسسة يمكن أن تمد يد العون إلى هؤلاء الناس الذين فقدوا الأمل أو الذين يئسوا من الحياة. لذلك، شكلت مؤسسة تي إتش سي، وهي مجموعة مناصرة تعارض العنف القائم على نوع الجنس وإساءة معاملة الأطفال. ونقيم حتى الآن دورات تدريبية وحلقات دراسية للطلبة وضباط الشرطة، والمجتمع المدني بشكل عام، لمجرد محاولة توعية الناس بشأن العنف القائم على نوع الجنس. الأهم من ذلك، نحن نحاول التنسيق مع جميع الهيئات التي تتعامل مع العنف القائم على نوع الجنس لمحاولة العمل معاً وفق استراتيجية مشتركة واحدة. لأن ما لاحظته هو أن كل جهة تعمل من جانبها قدراً ضئيلاً في هذا الإطار، ولكن النتائج لم تكن ما كنا نريده جميعاً. كنت أعرف أنه إذا كان لدينا جماعة ضغط كبيرة واحدة، ونهج قوي واحد، ستكون النتائج أفضل وسيكون لذلك تأثير جوهري. أيه دي إف: إنها حقاً مسألة تغيير ثقافي وتعليم. ماسير: من بين الأسباب الأخرى التي ظننت أن باستطاعتي أن احدث بها فرقاً أنه عندما ترى النساء رجلاً يناصر قضيتهن، يحدوهن أمل في أن الرجال يرون أنهن يتعرضن لسوء المعاملة، وأن بعضهم على استعداد للتدخل ومساعدتنا في الخروج منها. وبعمل ذلك، أنت تولّد قدراً كبيراً من الجدل، والنشاط، ومن المأمول فيه أن تُحدث تغيراً في العقليات. أيه دي إف: ما هي آمالك لمستقبل قوة دفاع بوتسوانا؟ ماسير: أملي أن تظل قوة دفاع بوتسوانا متسمة بالكفاءة العسكرية المهنية، ولكن هناك مجالاً أعرف حقاً أننا بحاجة إلى العمل عليه، وآمل في أن تساعد الحكومة فيه، وهو المعدات. إن الناس في هذا البلد يميلون إلى الاعتقاد بأن هناك أموالاً كثيرة تُبدد على الجيش، ولكن الواقع هو أن قوة دفاع بوتسوانا لا تزال تستخدم الكثير من المعدات التي عفا عليها الزمن. نحن لم نواكب التقدم التكنولوجي. وبصفتها قوة صغيرة، فإن التكنولوجيا قوة مضاعفة. نحن بحاجة لمتابعة ذلك والاستفادة حقاً منه. من بين التحديات التي تصادفها دولة مثل بوتسوانا، حيث أننا لسنا في حالة حرب ولا نواجه أي تهديد سواء من الإرهاب أو الاضطرابات الأهلية، هو أنه يُتوقع منا ألا ننخرط في مشتريات دفاعية، وألا ننخرط في إعادة هيكلة القوة، وكل تلك الأشياء التي تساعدنا لأن نكون مستعدين لمواجهة أي احتمال. فقط يعتقد الناس أنه، “آه، هيا، ليست هناك حرب، ما هي حاجتك لمعدات جديدة، لماذا صرف هذه الأموال؟” ولكني أحاول دائماً أن أقول للناس إن الحروب تشتعل بين عشية وضحاها. إنك لا تتلقى إشعاراً قبل اندلاعها بستة أشهر أو أياً كان. لذلك، فإن قوة الدفاع، لكي تكون ذات قيمة بالنسبة للناس، يجب أن تكون واقفة على أطراف أصابعها ومستعدة للتحرك في أي وقت. q المحطات الرئيسية لقوة دفاع بوتسوانا 1966 بوتسوانا تجني الاستقلال عن بريطانيا العظمى. 1977 بسبب عدم الاستقرار في الدول المجاورة والتوتر على الحدود، يصوت برلمان بوتسوانا لصالح إنشاء قوة دفاع بوتسوانا من بين ما كانت في السابق الوحدة المتنقلة لشرطة بوتسوانا. 1988 تواصل بوتسوانا التوسع في قواتها البرية، وتنظيمها في لوائي مشاة- يتركز أحدهما في العاصمة غابورون، والثانية في فرانسيس تاون، على الحدود مع زيمبابوي. 1992 تشارك قوة دفاع بوتسوانا في أول بعثة خارجية لها عندما تنشر وحدة في عملية استعادة الأمل في الصومال، وهي بعثة إنسانية بقيادة الولايات المتحدة. 1996 يتم استكمال قاعدة ثيبيفاتشوا الجوية على بعد 50 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من غابورون، مما يعطي قوة دفاع بوتسوانا منشأة حديثة للجناح الجوي. 1998 تشارك قوة دفاع بوتسوانا في عملية بولياس، التدخل العسكري للمجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي في ليسوتو. شمل مجهود قوة دفاع بوتسوانا قيادة برنامج تدريبي للجنود في قوة دفاع ليسوتو. 2007 أول دفعة ضابطات تنضم إلى قوة دفاع بوتسوانا. 2012 تفتتح البلاد كلية القيادة والأركان التابعة لقوة دفاع بوتسوانا. المصادر: دان هنك، www.gov.bw
التعليقات مغلقة.