إيبولا
الجيوش تحتشد ضد عدو جديد
الجنود، والشرطة، والمدنيون يحشدون قواهم لوقف تفشي واحد من أكثر الأمراض فتكاً على وجه الأرض
عاش إميل أوامونو البالغ من العمر عامين في بيت مثل كثيرين آخرين في بلده الأم غينيا. كانت قريته الصغيرة ميلياندو الواقعة وسط الغابات الأستوائية قريبة من الحدود مع ليبيريا وسيراليون. وكمعظم عائلات المنطقة، كانت عائلته تجمع طعامها من النباتات والحيوانات المتواجدة بالمنطقة.
وخفافيش الفاكهة البرية من بين مصادر الغذاء الوفيرة والشعبية. ويعيش بالمنطقة عدة أصناف منها. كانت عائلة الصبي تصطاد نوعين – الخفاش ذو الرأس المطرقة وخفاش الفاكهة فرانكويت الضخم- في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر أو أوائل كانون الأول/ ديسمبر 2013. ربما قامت والدته بشوي الثدييات الطائرة أو طبختها في الحساء. وربما كان إميل يلعب عند قدميها وهي تعد الطعام.
وربما قام، بفضول طفولي، بلمس أحد الخفافيش، ومرر إصبعه الصغير عبر فروة ظهره أو أجنحته الجلدية. وربما عندئذ لمس فمه، كما يفعل الأطفال. وربما كان ذلك هو كل ما احتاج الأمر.
ففي 2 كانون الأول/ ديسمبر 2013، مرض إميل بالحمى، وصار برازه أسود وانتابته حالة من القيئ. وبعد أربعة أيام كان قد فارق الحياة.
وتوفيت أم الصبي في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2013. وفي 25 كانون الأول/ ديسمبر 2013 مرضت أخته فيلوميني التي تبلغ من العمر 4 سنوات. وتوفيت هي الأخرى بعد أربعة أيام. وتوفيت جدة الأطفال في 1 كانون الثاني/ يناير 2014، وتوفيت ممرضة وقابلة القرية في 2 شباط/ فبراير 2014، بعد أن مرضتا بضعة أيام فقط.
حضرت شقيقة الجدة وشخص آخر من قرية داوا جنازة الجدة. وتوفى الاثنان. وتوفى قريب للقابلة، التي كانت ترعى قريبتها، في قرية داندو بومبو. وطبقاً لشبكة سي إن إن، توفى 14 من سكان ميلياندو بعد أربعة أشهر من وفاة إميل.
ربما بدأ بخفاش فاكهة صغير وصبي صغير ثم أصبح قاتلاً شرساً عابراً للحدود فيما تسلل إلى داخل ليبيريا وسيراليون القريبتين. كان الفيروس، الذي يشبه رباط الحذاء المعقود عند النظر إليه بمجهر بالغ القوة، يشدد قبضته على منطقة ليست في الحسبان لقد انطلق الإيبولا من القمقم.
ما هو إيبولا؟
إن مرض فيروس الإيبولا، المعروف أيضاً باسم حمى الإيبولا النزيفية، عبارة عن عدوى فيروسية قاتلة جداً نابعة من أربع سلالات فيروسية يُعرف عنها أنها تسبب الأذى للناس. ويبدو أن تهديدها للبشر جديد نسبياً. وظهرت أول حالة معروفة في زائير السابقة، المعروفة الآن بجمهورية الكونغو الديمقراطية، في عام 1976. وأطلق هذا الاسم على المرض لقربه من نهر إالإيبولا.
ومنذ ذلك الحين، ظهر الإيبولا عبر السنين في عدة دول أفريقية، ولم يقتل أكثر من 280 شخصاً في عملية تفشي واحدة. حتى الآن.
يستغرق ظهور هذا المرض بشكل جلي في شخص ما بعد إصابته به فترة تصل إلى 21 يوماً. وعادة ما تشمل الأعراض حمى، وقيئاً، وإسهالاً، وصداعاً حاداً، وآلاماً في العضلات والبطن، ونزيفاً. يتعافى بعض الناس في نهاية المطاف، ولكن الإيبولا في أقصى درجاته الفتاكة قتل نحو تسعة من بين 10 أشخاص أصيبوا به.
وهو ينتقل عن طريق الاتصال الوثيق بسوائل الجسم. ويُعتقد أن بعض عادات الدفن، التي ينظف فيها المعزون الجثمان ويلمسونه، قد أسهمت في تفشي فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا.
ويُعتبر تفشي المرض الذي بدأ في غينيا وعبر الحدود إلى ليبيريا وسيراليون هو الأكبر من نوعه في التاريخ المعروف. ورغم أنه من المحتمل أن يكون فيروس الإيبولا قد قتل أشخاصاً قبل عام 1976، لا يوجد سجل بأي تفشيات أبكر.
ومن المعروف أن الفيروس موجود في طائفة متنوعة من الحيوانات، من بينها القردة والظباء، ولكن ربما كان خفاش الفواكه هو مضيفه الطبيعي. وهناك خمسة أصناف من خفافيش الفواكه شائعة في غرب أفريقيا. وكثيراً ما يأكل الناس الخفافيش وغيرها من الحيوانات المصابة. وقد تم الاستشهاد بهذه الممارسة عدة مرات كالسبب المحتمل للمرض البشري.
الاستجابة لوباء قاتل
إن المرض ليس غريباً على أفريقيا. فالقارة موطن “حزام السحايا”، الذي يمتد من إريتريا غرباً إلى السنغال. والملاريا مشكلة عبر جزء كبير من القارة، وتفشي الكوليرا أمر شائع، لا سيما خلال مواسم الأمطار. ويمثل تفشي الإنفلونزا الوبائية تهديدات دائمة في أفريقيا وخارجها. ولكن الإيبولا مختلفة. فتفشي الفيروس ليس شائعاً بشكل خاص. فالمرض يعيش في ظلال الغابات الكثيفة والقرى النائية. وإذا لمس رجل في قرية نائية شمبانزي ميت أو أكله، مثلاً، قد يصاب بالمرض بل وينقله إلى الأصدقاء وأفراد الأسرة. ولكن ارتفاع معدل الوفيات يجعل الإيبولا تنطفئ قبل أن تنتشر على نطاق واسع.
في حالة التفشي في غرب أفريقيا، سمح القرب من المراكز السكانية الكثيفة مثل منروفيا وليبيريا، بانتشار المرض أسرع من قدرة العاملين في المجال الطبي على التصدي له. وسرعان ما اكتظت المستشفيات والمنشآت الطبية بالمرضى.
كما كان للخوف المرتبط بالمرض تأثير قاتل بصورة متتالية. فقد تجنب الناس المصابون بأمراض قابلة للعلاج مثل الالتهاب الرئوي، والإسهال والملاريا المستشفيات خوفاً من الإصابة بالإيبولا. وفي بعض الأحيان، يرد العاملون في مجال الصحة العصبيون المرضى خوفاً من المرض. ويمكن لكليهما نشر الإيبولا مما يؤدي إلى وفيات كان يمكن تجنبها.
وفي أيلول/ سبتمبر 2014 صرح شيلدون ييت، ممثل ليبيريا لدى صندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة لصحيفة واشنطن بوست، “بأنك إذا وضعت إصبع قدمك في منروفيا، سيكون من الصعب عليك الحصول على رعاية صحية، ناهيك عن الإصابة بنوبة قلبية أو بالملاريا. إنه يشكل تهديداً هائلاً للأطفال وتهديداً هائلاً للعائلات”.
كذلك سحبت أزمة الإيبولا التركيز على الأمراض القابلة للعلاج، مثل شلل الأطفال. فطبقاً للإذاعة الوطنية العامة ومقرها الولايات المتحدة، كانت غينيا، وليبيريا وسيراليون لم تشارك في الآونة الأخيرة في حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال تشمل 18 دولة . كما تخلفت تطعيمات أخرى ضد أمراض الطفولة مثل الحصبة، وأصبحت على الهامش.
وفي آب/ أغسطس 2014 صرحت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرلاف لوكالة أسوشييتد برس بأنه يجب التصدي لتفشي الإيبولا “بتدابير استثنائية من أجل بقاء دولتنا ولحماية أرواح شعبنا”.
قالت سيلاف، “إن الجهل، والفقر، فضلاً عن الممارسات الدينية والثقافية الراسخة تواصل تفاقم انتشار المرض، لا سيما في المقاطعات”.
التواصل الفعال هو المفتاح
كان من بين الوسائل المبكرة لتفشي الإيبولا في غرب أفريقيا من خلال الجنازات وعادات الدفن التي يلمس فيها المعزون وأحياناً يغسلون جثامين أولئك الذين استسلموا للمرض. وكان هذا الاتصال الجسدي الوثيق بالجثامين المصابة وسيلة رئيسية لانتقال العدوى.
وقد أدى التعنت في بعض المجتمعات في تسليم الجثث للسلطات الصحية إلى مصادمات وعدم ثقة في مرحلة حاسمة من تفشي المرض، حين كان من الضروري السيطرة عليه. وعلاوة على ذلك، ربما كان بعض أفراد الجماعات نفسها قد عرّضوا أنفسهم للفيروس من خلال استهلاك لحوم حيوانات الغابات البرية.
قال الدكتور مارك جيه. والترز، أستاذ الطب البيطري والصحافة في جامعة ساوث فلوريدا- سانت بيترسبرغ في الولايات المتحدة، إنه يمكن أن يكون من الصعوبة على المسؤولين عن الصحة العامة نقل معلومات طبية هامة إلى السكان المدنيين الذين يتمسكون بالتقاليد القديمة. ومع ذلك، فإن هذا التواصل بالغ الأهمية.
قال والترز، “أعتقد أن الطريقة العامة الوحيدة التي تنجح هي فكرة دمج المعلومات العلمية في قصة أو مثل. إن الأمر حقيقة يدور حول القصص. ليس حول المعلومات بحد ذاتها. أعتقد أننا كبشر متواصلون بشدة في الانجذاب للقصص. فهكذا نتلقى العبر ونتداولها وكل هذه الفكرة للتواصل العلمي جديدة في الواقع إلى حد ما، وهي شيء مكتسب – إنها ليست مبنية على الطريقة التي نفكر بها”.
وأضاف أن الكتيبات التي تحتوي على “قصص مصورة” يمكن أن تكون فعالة في شرح الأعراض والاحتياطات للمدنيين.
رسم فنان في منروفيا، بليبيريا، لوحات على الجدران تضم صوراً حية للناس والوجوه توضح كل أعراض الإيبولا. وقد سار آلاف الناس ومروا بسياراتهم أمام اللوحات الجدارية كل يوم. وقال والترز، “لقد التقط هذا الفنان الفكرة الصائبة بالضبط”.
استجابة جيوش غرب أفريقيا
إن الإيبولا مرض مخيف. فدرجة فتكه وجهل السكان المدنيين به يمكن أن يتكاثر بسرعة ويسبب القلاقل والاضطرابات المدنية. حدث هذا خلال تفشي المرض في غرب أفريقيا. واعتقد بعض الناس أن المسؤولين الحكوميين لفقوا مسألة تفشي المرض كحيلة للحصول على ملايين الدولارات من أموال المساعدات الغربية. بينما أصبح آخرون مقتنعين بأنهم إذا ذهبوا إلى منشأة لعلاج الإيبولا، فسوف يمرضون بل ويموتون. وقد غادر بعض المصابين بالإيبولا المستشفيات وحاولوا العودة إلى بيوتهم، معيدين المرض الشديد العدوى مرة أخرى إلى المراكز السكانية.
وسرعان ما أصبح جلياً أن التدخل العسكري كان ضرورياً. وقالت صوفي دالوناي، المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود، للإذاعة الوطنية العامة في منتصف أيلول/ سبتمبر 2014، “إن العنصر الحرج لنجاح هذه الرعاية يتمثل في وجود رقابة صارمة، وإشراف صارم، وتسلسل جيد للقيادة. هذا هو الشيء الرئيسي. وهذا هو السبب في أننا نقدر دور الجيش في هذا التدخل، ونود فعلاً أن تكون هناك تعبئة أكبر للأصول العسكرية والأفراد، لأنهم أفضل تجهيزاً من أي منظمات غير حكومية في إرساء ذلك النوع من الإشراف الصارم والصلب من الألف إلى الياء”.
وبحلول ذلك الوقت، كانت جيوش غرب أفريقيا تحشد جهودها بالفعل لمكافحة انتشار فيروس الإيبولا واحتوائه. وفي آب/ أغسطس 2014 تم استدعاء جنود ليبيريين لمنع الناس من السفر من المناطق النائية إلى مونروفيا. وبرزت الأمة باعتبارها بؤرة تفشي المرض لاحتوائها على معظم حالات الإصابة. ومع قلة المستشفيات والأفراد الطبيين وزيادة الإقبال عليهم، أحياناً ما توفى مرضى الإيبولا في الشوارع أو استلقوا عند أبواب مستشفيات العلاج لعدم توفر أسرة. وفي العاصمة، برزت سيارات الأجرة كوسيلة رئيسية لنقل المرض لأن المصابين استخدموها في الوصول إلى مراكز الرعاية.
كما تسبب نقص بسيط في الموارد الطبية مع عوامل أخرى في الحفاظ على انتشار الإيبولا.
أبلغت منظمة الصحة العالمية هيئة الإذاعة البريطانية في أيلول/ سبتمبر 2014، بأنه “بمجرد افتتاح منشأة جديدة لعلاج الإيبولا، تمتلئ عن آخرها فوراً وتفيض بالمرضى، مما يشير إلى عبء كبير لم يكن مرئياً في السابق. وعندما تم إبعاد المرضى… لم يكن أمامهم من خيار سوى العودة إلى مجتمعاتهم وبيوتهم، حيث يصيبون آخرين لا محالة”.
وفي سيراليون، وهي واحدة من ثلاث دول في غرب أفريقيا تكافح المرض، قامت القوات المسلحة لجمهورية سيراليون بتنظيم العملية أخطبوط. وفي أوائل آب/ أغسطس 2014، كان هناك 54 من العاملين الطبيين في القوات المسلحة من بين 750 عسكرياً تم نشرهم في منطقتي كالاهون وكينيما لدعم وزارة الصحة والصرف الصحي وشرطة سيراليون في مكافحة فيروس الإيبولا، وذلك وفقاً لتصريح النقيب يحيى سيدي بريما بالقوات المسلحة لسيراليون.
أفاد يحيى سيدي بريما بأن العميد بريما سيساي قال إن العملية العسكرية غير المسلحة ستشمل تأمين مراكز المرض، ومناطق الحجر الصحي والمستشفيات الحكومية، وإقامة نقاط تفتيش والقيام بدوريات متنقلة.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2014، قامت المنظمة غير الحكومية غول ومقرها إيرلندا بتدريب 65 من أفراد القوات المسلحة لسيراليون في مدن فريتاون، وماكيني وبو حتى يتمكنوا من تدريب 1630 جندياً إضافياً يتم نشرهم في كافة أنحاء البلاد لمساعدة وزارة الصحة والصرف الصحفي في مكافحة الإيبولا.
صرح بريما بأن التدريب سوف يعلّم أفراد القوات المسلحة كيفية حماية أنفسهم ومجتمعاتهم من فيروس الإيبولا.
كذلك فرضت سيراليون حالة إغلاق لمدة ثلاثة أيام من 19-21 أيلول/ سبتمبر 2014، على أمل وقف انتشار المرض. وقوبل الإغلاق بالشك من قبل أصحاب المهن الطبية، الذين زعموا أن مثل هذه التكتيكات “سينتهي بها المطاف في دفع الناس تحت الأرض وأنها تعرض للخطر الثقة بين الناس ومقدمي الخدمات الصحية”، حسب قول منظمة أطباء بلا حدود لصحيفة واشنطن بوست. وأضافت المنظمة، “أن من شأن هذا أن يؤدي إلى التستر على الحالات المحتملة، وينتهي الأمر بتفشي المرض بشكل أكبر”.
نشرت الولايات المتحدة أكثر من 3000 فرد عسكري في منروفيا لبناء وحدات لعلاج الإيبولا. وسوف توفر كل وحدة من 50 إلى 100 سرير في أنحاء المدينة وفي الشمال والجنوب. ويتوقع المسؤولون استكمال وحدات علاج الإيبولا بنهاية كانون الأول/ ديسمبر 2014.
استجابة الاتحاد الأفريقي
في آب/ أغسطس 2014، أذن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بنشر بعثة عسكرية ومدنية إنسانية مشتركة استجابة لتفشي الإيبولا.
قامت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم التصدي لتفشي الإيبولا في غرب أفريقيا بنشر متطوعين مدنيين وعسكريين من كافة أرجاء القارة. وضم أفراد البعثة أطباء، وممرضات، وغيرهم من العاملين في المجال الطبي والإسعاف. وكان من المتوقع أن تستمر العملية التي تكلفت 25 مليون دولار ستة أشهر مع مناوبة المتطوعين شهرياً. استهدف المجهود أن يكون استكمالاً لعمل منظمة الصحة العالمية، والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية وغيرها من الوكالات.
كانت البعثة الأولى من نوعها التي يوفدها الاتحاد الأفريقي. في البداية، انضم 30 متطوعاً إلى اللواء الأوغندي جوليوس أوكيتا، رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم التصدي لتفشي الإيبولا في غرب أفريقيا في ليبيريا. (أنظر المقابلة مع اللواء أوكيتا في صفحة 30). يتمتع أوكيتا بخبرة واسعة في مجال إدارة الطوارئ في بلاده، حيث يعمل مديراً للمركز الوطني لعمليات وتنسيق الطوارئ في أوغندا.
خضع أول 30 متطوعاً لإحاطات قبل الانتشار في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، بإثيوبيا، قبل سفرهم في أيلول/ سبتمبر 2014 إلى غرب أفريقيا. وكان من بين صفوفهم علماء أوبئة، وأطباء، وإخصائيون في الصحة العامة وعمال اتصالات من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، ونيجيريا، ورواندا وأوغندا.
وطبقاً للاتحاد الأفريقي، فإن بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم التصدي لتفشي الإيبولا في غرب أفريقيا توفر “خبرة تقنية، وموارد، ودعماً سياسياً ومالياً” للمساعدة الإنسانية، وقادرة على تنسيق الدعم و “ودعم التوعية العامة والإجراءات الوقائية عبر أفريقيا لا سيما في المنطقة المتضررة”.
وكان من المقرر أن تتبعهم دفعة ثانية من المتطوعين في سيراليون مع توسع العملية.
قال الدكتور مصطفي صديقي كالوكو، مفوض الاتحاد الأفريقي للشئون الاجتماعية للمتطوعين قبل توجههم إلى ليبيريا، “إنكم فريدون في نوعكم لأنكم ستحملون الراية الأفريقية في بعثتكم. وهذا هو الوقت المناسب لتظهر أفريقيا تضامنها مع البلدان المتضررة”.
الإيبولا الجدول الزمني
عدد المرضى/ الوفيات
1976: 151/284 السودان
1977: 1/1 زائير
1979: 34/22 السودان
1994: 52/31 الغابون , 1/0 ساحل العاج
1995: 315/250 جمهورية الكونغو الديمقراطية
1996: 2/1 جنوب أفريقيا , 37/21 الغابون
1997: 60/45 الغابون
2000: 425/224 أوغندا
2001: 57/53 الغابون, 65/53 الكونغو
2002: 143/128 الكونغو
2004: 17/7 السودان
التعليقات مغلقة.