رويترز
الشرطة البحرية في منطقة بونتلاند الصومالية شبه المستقلة قاربًا محملًا بالأسلحة كان قادمًا من اليمن.
وعرضت سلطات بونتلاند عشرات المدافع المضادة للطائرات والمدافع الرشاشة وبنادق من طراز ايه كيه-47 وصناديق ذخيرة من القارب الذي اعترضته قبالة القرن الأفريقي.
وصرّح عبد الرحمن محمود حسن، مدير عام قوات شرطة بونتلاند البحرية، أن القوات البحرية الأوروبية التي تُسيّر دوريات في الممرات البحرية قبالة الصومال تعقبت السفينة الصغيرة التي تحمل اسم الفاروق والتي كانت قادمة من اليمن.
وأشار أنهم استحوذوا على حمولات قوارب أخرى من الأسلحة التي كانت متوجهة إلى تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلي حركة الشباب الناشطين في الصومال، ومع ذلك فإنه يُعتقد أن هذه الشحنة كانت مملوكة لمهربي أسلحة كانوا يرغبون بيعها للتجار المحليين.
وأضاف قائلاً ” إننا نشك أن التجار هم من يملكون هذه الأسلحة، لكننا سنواصل التحقيق”.
وتعرضت بونتلاند لموجة قتال عنيفة حين قامت حركة الشباب وجماعة منشقة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية بمهاجمة القوات الحكومية حول تلال غالاغالا التي تبعد 30 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة الإقليمية بوساسو.
وفي حزيران / يونيو 2017، اجتاحت حركة الشباب قاعدة عسكرية في بلدة أف أورور في منطقة التلال، ما أسفر عن مصرع 38 شخصًا معظمهم من الجنود.
وعلى العكس من بقية المناطق الصومالية، فإن بونتلاند نادراً ما تعرضت لهجمات قبل تصاعد موجة العنف في عام 2017، ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى أن قوات الآمن تتلقى أجورها على نحو منتظم وتتلقى مساعدات كبيرة من الولايات المتحدة.