BBC NEWS من BBC.CO.UK/NEWS
أعادت الولايات المتحدة إقامة وجود دبلوماسي لها في الصومال لأول مرة منذ ما يقرب من 30 عاماً.
وقالت وزارة الخارجية إن هذا الحدث التاريخي يعكس التقدم الأمني الذي أحرزته هذه الدولة الشرق أفريقية. ويرأس السفير دونالد ياماموتو البعثة الدبلوماسية في مقديشو والتي كان مقرها سابقا في نيروبي.
أغلقت الولايات المتحدة سفارتها في الصومال في كانون الثاني/ يناير عام 1991 بسبب القتال بين المتمردين والحكومة، واضطرت إلى نقل سفيرها وموظفيها جواً. وتعليقاً على هذه الخطوة الأخيرة، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت: ”إن عودتنا تدل على التزام الولايات المتحدة بمواصلة النهوض بالاستقرار والديمقراطية والتنمية الاقتصادية التي تخدم مصلحة كلا البلدين”.
أُجبرت جماعة الشباب المتطرفة على الخروج من العاصمة في آب / اغسطس 2011 بعد هجوم شنته قوات الاتحاد الأفريقي. وتحسن الأمن في مقديشو، على الرغم من أن متطرفي حركة الشباب ما زالوا يشكلون تهديداً.
وجنباً إلى جنب مع الوجود الدبلوماسي، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن أكثر من 900 مليون دولار تمثل استثمارات جديدة في البلاد. ويشمل ذلك 420 مليون دولار مخصصة للمساعدة الإنسانية وأموالا للبرامج الرامية إلى إيجاد فرص العمل، وتوطيد الحكم الرشيد، وتخفيف عبء الديون، والتعليم.