وكالة فرانس برس
أعلنت دولة الجزائر عن تدمير آخر مخزون ألغام مضادة للأفراد، بعد 10 أشهر من إزالة الألغام من جميع أنحاء البلاد.
وتم تدمير ما مجموعه 5,970 لغمًا في حفل أقيم في ولاية الجلفة جنوب شرق الجزائر.
كانت الجزائر قد وقعت على اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد في عام 2000، وقالت إنها انتهت من إزالة الألغام من أراضيها في كانون الأول / ديسمبر 2016 بتخلصها من 9 ملايين لغم أرضي.
واشار نائب وزير الدفاع أحمد قايد صلاح أن هذه الآفة قد أودت بحياة 7,300 شخص في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا وقد فقد أغلبهم حياتهم في حرب الاستقلال التي استمرت بين عامي 1954 و1962.
وقام متخصصون جزائريون في إزالة الألغام بالتخلص من الألغام في الفترة ما بين عامي 1963 و1988 ثم استأنفوا برنامج إزالة الألغام الأرضية في عام 2004 لإنهاء مهمتهم.
وصرّح العقيد حسين غريبي، مدير البرنامج الوطني لإزالة الألغام في الجزائر، قائلاً “أزيلت الألغام من أكثر من 120 مليون متر مربع من الأراضي التي أصبحت متاحة للاستخدامات الطبيعية، وبفضل الأنشطة الإنسانية لإزالة الألغام التي تتكفل دولة الجزائر بجميع نفقاتها، يمكن للجزائريين أن يشعروا بالأمان مرة أخرى عند التحرك في هذه المناطق واستخدام أراضيهم”.