سلمت الولايات المتحدة الأمريكية النيجر مرفقاً للقيادة والتحكم، ومعدات لدعم حربها ضد الإرهاب. سيضاف هذا المرفق التي بلغت تكلفته 16.5 مليون دولار إلى قدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والقدرات الحالية للقوات المسلحة للنيجر.
وقالت السفارة الأمريكية في نيامي إن هذا المبنى الجديد، إلى جانب مركزين للعمليات التكتيكية قابلة للنشر وأجهزة اللاسلكي والتدريب، سيسهل التواصل مع الافراد العاملين في الميدان.
وقال إريك ويتاكر، سفير الولايات المتحدة الامريكية في النيجر، “نعتقد أن جميع هذه القدرات حاسمة لمساعدة النيجر على هزيمة بوكو حرام وغيرها من المنظمات الإرهابية التي ترغب في إحداث الضرر داخل حدودها”.
وتبرعت الولايات المتحدة بمعدات لقوة الدفاع الأساسية في أغاديز، ولأربع شركات لمكافحة الإرهاب، ولسرية لوجستية واحدة. كما منحت الولايات المتحدة النيجر مركبات مدرعة، وقوارب طينية لمساعدة قوات مكافحة الإرهاب على ملاحقة المتطرفين.
وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء النيجيرية، فقد قال وزير الداخلية بازوم محمد خلال حفل تسليم المرفق، “إن خطر الإرهاب لا يزال يتزايد، ويتطلب من جيشنا أن يكون مبتكراً، وأن يستفيد من جميع الوسائل المتاحة كي يتمكن من توقع الأحداث والإستجابة لها بسرعة”.
وقد أمضت النيجر العقد الماضي في محاربة الجماعات المتطرفة، بما فيها جماعة بوكو حرام التي بدأت تهاجم اللاجئين في المنطقة المتاخمة لنيجيريا. في اذار/ مارس 2019، قتلت جماعة بوكو حرام 88 مدنياً في النيجر، وأجبرت أعمال العنف 18,000 آخرين على الفرار، وذلك بحسب ما ذكرت قناة الجزيرة.
“لدينا وضع يقع فيه المدنيون ضحية لإطلاق النار المتبادل بين الأطراف، أو حتى أنهم يُستهدفون بشكل خاص من قبل بوكو حرام”، بحسب ما قاله بابار بالوش، الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية للأجئين، لصوت أمريكا.