ألقتالسلطات الكينية القبض على سبعة مسؤولين في شركة الطرق والجسور الصينية، واتهمتهم برشوة محققين كانوا يدققون حسابات السكك الحديدية، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي نيشن الكينية.
خط السكك الحديدية ستاندارد غاوج هو مشروع بقيمة 3 مليار دولار يربط بين أكبر مدينتين في كينيا هما نيروبي ومومباسا. وتم البدء في المشروع في عام 2017، وأطلق عليه اسم “مادراكا إكسبريس”، وقد كان مشروعا مثيراً للجدل بسبب التجاوزات في التكاليف والادعاءات بوجود الفساد. وهذه الاعتقالات هي المرة الأولى التي يواجه فيها المسؤولون الصينيون اتهامات تتعلق بخط السكك الحديدية هذا.
وقد ألقى افراد من لجنة الأخلاقيات ومكافحة الفساد القبض على ثلاثة مواطنين صينيين، وأربعة مسؤولين كينيين. وبلغ مجموع الرشاوى 8800 دولار وعرضت لتغطية مخطط لسرقة تذاكر القطار وإساءة استخدامها، مما قد يكلف السكك الحديدية 7900 دولار من الإيرادات يومياً.
وقال أحد وكلاء السفر إن تذاكر القطار تباع بشكل غامض بمجرد توفرها، ولكن تباع نفس التذاكر في وقت لاحق في السوق الثانوية.
وقال وكيل السفر لصحفية ذا نيشن،“لقد امتلأ القطار بأكمله خلال خمس دقائق”. “بعد البقاء لوقت متأخر من الليل، وتأمين العملاء لأخذهم إلى مومباسا لقضاء العطلات، اُجبرنا على البحث عن وسائل بديلة لهم، بما في ذلك تذاكر جوية ذهاب فقط التي تبلغ تكلفتها عشرة أضعاف. وفي وقت لاحق، كانت المتاجر الصغيرة في وسط مدينة نيروبي تحجز تذاكر لنفس التاريخ، وكانت تبيعها بمبلغ 2000 شلن [20 دولار] للدرجة الاقتصادية و 5000 شلن [49 دولار] للدرجة الأولى. إنه لأمرمؤسف”.