أسرة ايه دي اف
على مدى فترة امتدت 12 ساعة، انتشر الإثيوبيون في جميع أنحاء البلد وزرعوا 353 مليون شجرة. وتعد حملة إعادة التحريج المعروفة باسم زالإرث الأخضرس هي مبادرة يقودها رئيس الوزراء آبي أحمد.
وتعتقد أثيوبيا أنها قد سجلت رقمًا قياسيًا عالميًا لزراعة الأشجار في 29 تموز/يوليو 2019. وقد أفادت شبكة سي أن أن الهند حققت رقمًا قياسيًا في عام 2017 بزراعة 66 مليون شجرة في 12 ساعة. وعلى الرغم من أن الإثيوبيين يعتقدون أنهم تجاوزوا هذا الرقم القياسي، إلا أنهم يقولون أنهم لم ينتهوا بعد. فخلال موسم الأمطار الذي يمتد من أيار/مايو إلى تشرين الأول/أكتوبر، كان المتطوعون يأملون في زراعة ما مجموعه 4 بلايين شجرة.
وتم إغلاق العديد من المدارس والمكاتب الحكومية في هذا اليوم، وحث آبي الإثيوبيين على زالخروج وترك بصمتهمس. وشارك آبي في هذا الحدث بزراعة شجرة في مدينة أربا مينش الجنوبية.
ووفقا لمنظمة فارم افريكا فإن أقل من 4 % من الأراضي الإثيوبية هي الغابات. كانت الغابات أكثر انتشارا في مطلع القرن العشرين عندما كانت الأشجار تغطي حوالي 30 % من البلاد.
وتعد إثيوبيا واحدة من أكثر من 20 دولة أفريقية وقعت على تعهد في عام 2017 لاستعادة أكثر من 100 مليون هكتار من الغابات كجزء من مبادرة إصلاح الغابات الأفريقية.