ADF

Avatar photo

ADF is a professional military magazine published quarterly by U.S. Africa Command to provide an international forum for African security professionals. ADF covers topics such as counter terrorism strategies, security and defense operations, transnational crime, and all other issues affecting peace, stability, and good governance on the African continent.

انتشرت على وسائل الإعلام الاجتماعي في آذار/مارس مقاطع فيديو تقشعر لها الأبدان، تصور مجزرة وقعت في القرى المجاورة لمدينة سولينزو الواقعة في غرب بوركينا فاسو، فكانت عشرات الجثث متناثرة على الأرض، معظمها من النساء والأطفال والشيوخ والعجائز، رؤوسهم مغطاة، وأيديهم وأرجلهم مقيدة. وكان من ارتكبوا تلك المجزرة مسلحين ببنادق هجومية وأسلحة بيضاء ملطخة بالدماء، ويرتدون بدلات عسكرية وقمصاناً، تدل على أنهم مزيجٌ من قوات الأمن البوركينابية، وجماعات الدفاع عن النفس المحلية، والميليشيا المدعومة من الحكومة المعروفة بمتطوعي الدفاع عن الوطن. والتقط الكثير منهم صوراً ومقاطع فيديو بهواتفهم الذكية وهم يسيرون بين الجثث. وقال أحد الأهالي لوكالة الأنباء الفرنسية بشرط ألا…

قراءة المزيد

يعم المناطق الشمالية من ساحل العاج وغانا وتوغو حالة من السلام النسبي، تختلف عن الوضع المتردي في جارتهم بوركينا فاسو، إذ سيطرت الجماعات الإرهابية على شطر كبير منها. وتختلف غانا عن جيرانها في أنها لم تتعرَّض لأي هجوم إرهابي، ولكن توجد في جنوب حدودها مع بوركينا فاسو مباشرةً أسواقٌ مزدهرة للتجارة غير المشروعة، تسهم في دعم الجماعات المتمردة مالياً، وتوفر فرصاً لتجنيد المقاتلين. وتُعد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة، أنشط الجماعات الإرهابية في المنطقة، ولا تفتر عن تجنيد الرجال والفتيان للقتال في بوركينا فاسو. فقال واحدٌ من ثلاثة رجال غانيين تحدثت معهم هيئة الإذاعة البريطانية مؤخراً، بشرط ألا…

قراءة المزيد

كانت الحرب المستعرة في السودان منذ عامين في أولها عبارة عن صراع على السيادة بين قائد القوات المسلحة السودانية الوطنية، وقائد قوات الدعم السريع المناوئة لها، لكنها تحولت إلى صراع بالوكالة بين دولتين خليجيتين طامحتين إلى بسط نفوذهما في إفريقيا. تقف السعودية في صف الجيش، وتعود علاقاتها بالسودان إلى خمسينيات القرن العشرين، وعلاقة زعمائها وطيدة مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني والزعيم الفعلي للسودان، وزارها البرهان في آذار/مارس لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. أما الإمارات، فتساند الدعم السريع، إذ أرسلت أسلحة إلى هؤلاء المقاتلين المتمركزين في دارفور تحت ستار عمليات إنسانية للاجئين السودانيين المقيمين في تشاد.…

قراءة المزيد

أعلنت الطغمة العسكرية الحاكمة في بوركينا فاسو في منتصف آذار/مارس عن شروعها في تجنيد 14,000 جندي لمكافحة المتمردين التابعين لتنظيمي القاعدة وداعش، وهؤلاء المقاتلون عبارة عن متطوعين مدنيين يُعرفون بمتطوعي الدفاع عن الوطن. سيشارك الجنود الجدد في عمليات الرد السريع، ويخضعون لتدريب مدني وعسكري على مدار 14 يوماً، ثم يتسلمون الأسلحة ويُرسلون إلى جبهات مكافحة التمرد في البلاد. وقال ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، رئيس الوزراء، في تقرير نشره موقع «ديفنس بوست»: ”انتهينا من تجنيد وتدريب وتسليح أكثر من 14,000 جندي من جميع التخصصات والآلاف من (متطوعي قوات الدفاع المدني).“ سبق وأن قامت الطغمة العسكرية، بقيادة النقيب إبراهيم تراوري، بحملة مماثلة…

قراءة المزيد

كشف تقرير صدر مؤخراً أن للشركات الصينية يدٌ في ثلث الموانئ التجارية في إفريقيا، وعددها 231 ميناءً، وهذا أكبر بكثير من وجودها ونفوذها في أي مكان آخر في العالم، حتى في آسيا. وهذا يثير مخاوف بشأن حجم الديون التي على البلدان الإفريقية، وحرمانها من سيادتها على مقدراتها الوطنية، والخوف من جرها إلى تناحرات جيوستراتيجية أوسع. كتب السيد بول نانتوليا، الباحث المشارك في مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية، مقالاً بعنوان «الصين ومشاريع الموانئ الاستراتيجية في إفريقيا»، يقول فيه إن العديد من الشركات المملوكة للدولة إما أنها هي التي ”أنشأت أو مولت أو تشغل“ 78 ميناءً في 32 دولة إفريقية، ما يقرب من…

قراءة المزيد

تشكل بين حركة الشباب الصومالية وجماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية تحالفٌ ينذر بزعزعة استقرار المزيد من مناطق البحر الأحمر، فضلاً عن بقاع من منطقة القرن الإفريقي. يقوم هذا التحالف في جوهره على معادلة بسيطة، تتمثل في أن حركة الشباب لديها المال، وينقصها السلاح لمحاربة الحكومة الصومالية، والمتمردون الحوثيون لديهم السلاح، وينقصهم المال للعمل في أجزاء من شمال غربي اليمن التي يمثلون الحكومة الفعلية فيها. وقد تحالف الاثنان بعد أن اتفقا في الغاية، وإن اختلفا في المذهب والسياسة، فحركة الشباب من السُّنة، وموالون للقاعدة، والحوثيون شيعة، مثل راعيتهم إيران، وتزودهم بالأسلحة الصغيرة والخفيفة، في انتهاك لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة…

قراءة المزيد

تمتاز جيبوتي بموقعها في جنوب مضيق باب المندب في البحر الأحمر، ولا غنى عنها في جهود مكافحة الإرهاب الدولية والإقليمية الرامية إلى التصدي لحركة الشباب في الصومال والمتمردين الحوثيين في اليمن. فجيبوتي واحة تنعم بالهدوء والاستقرار في منطقة تعاني من عدم الاستقرار، وفيها مدونة جيبوتي لقواعد السلوك، التي اعتُمدت في عام 2009 لدعم القدرات الإقليمية والوطنية للتصدي لخطر القرصنة والسطو المسلح على السفن في غرب المحيط الهندي وخليج عدن. ويعتقد خبراء الأمن أن دور جيبوتي في منطقة البحر الأحمر بات أهم من ذي قبل، في ظل الهجمات الأخيرة التي شنها المتمردون الحوثيون على السفن التجارية العابرة في البحر الأحمر، وارتباطها…

قراءة المزيد

أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) أنها تعتزم تفعيل قوتها الاحتياطية في ظل تمدد الإرهاب المستمر من بوركينا فاسو ومالي والنيجر. على هامش اجتماع الإيكواس الذي عُقد يوم 11 آذار/مارس، صرَّح السيد محمد بدارو أبو بكر، وزير دفاع نيجيريا، بأن الخطة تقوم على تعبئة 5,000 جندي من قوة الإيكواس الاحتياطية وموارد أخرى في أرجاء المنطقة، بعد أن أمست بؤرة لأعمال العنف على أيدي الجماعات الإرهابية، وستعمل على مكافحة الإرهاب، وقطع الطرق، والتطرف العنيف، والجرائم العابرة للحدود، وعدم الاستقرار السياسي. ولكن لم يتضح بعد موعد ولا أول مكان لنشرها. وقال أبو بكر لإذاعة «صوت أمريكا»: ”يؤكد تفعيل هذه القوة أننا…

قراءة المزيد

بعد عامين مريرين على الحرب الضروس التي نشبت بين قوات تيغراي والقوات الاتحادية الإثيوبية، بدعم من الجيش الإريتري، لا يزال معظم سكان منطقة تيغراي المضطربة يشعرون أن الحرب لم تضع أوزارها بإبرام اتفاقية بريتوريا للسلام في تشرين الثاني/نوفمبر 2022. فيقول الصحفي حافظ الغويل في مقال رأي نُشر في صحيفة «عرب نيوز» اليومية يوم 29 آذار/مارس: ”ما تبقى من الإطار الأمني لاتفاقية بريتوريا ينهار بين عشية وضحاها، فمن كانوا رفاقاً في السلاح يقتتلون الآن، والمدنيون يفرون خوفاً مرة أخرى، وسلطة أديس أبابا في المنطقة تخور وتضعف.“ يُثير عدم الاستقرار مخاوف المراقبين من أن تتوغل جارة إثيوبيا الشمالية عسكرياً. ”تراقب جارتُها إريتريا…

قراءة المزيد

في كلمة ألقتها أمام مجلس الأمن الدولي في شباط/فبراير، صرَّحت السيدة تيريز كايوامبا فاغنر، وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، بأن أكثر من 4,000 شخص قُتلوا في غضون 48 ساعة حينما اجتاح متمردو حركة 23 آذار/مارس، المستقوون برواندا، مدينة غوما. وقالت: ”أمست غوما رهينة الحرب“، ونوَّهت إلى أن وجود رواندا في بلدها لم يَعُد محل نقاش. فقد وثَّق خبراء مستقلون من الأمم المتحدة أن ما يتراوح من 3,000 إلى 4,000 جندي رواندي منتشرون في شرقي الكونغو الديمقراطية لمؤازرة الحركة. ووصفت فاغنر الصراع العنيف الأخير في شرقي الكونغو بأنه ”مشروع سياسي تقوده رواندا“ إذ تجعل من الحركة وكيلاً لها للإطاحة بالحكومة في…

قراءة المزيد