ADF

ADF is a professional military magazine published quarterly by U.S. Africa Command to provide an international forum for African security professionals. ADF covers topics such as counter terrorism strategies, security and defense operations, transnational crime, and all other issues affecting peace, stability, and good governance on the African continent.

أكثرت الجزائر من الإنفاق الدفاعي، عازمة على تحديث جيشها الوطني الشعبي، والنهوض بقدراته، وأسلحتها الجديدة تعزز قواتها البرية والجوية والبحرية، وترتقي بقدراتها الاستخبارية والتكنولوجية. فقد ارتفعت موازنتها العسكرية منذ عام 2023 بأكثر من ملياري دولار أمريكي سنوياً، وأنفقت 21.6 مليار دولار في عام 2024، ووصلت هذا العام إلى رقم قياسي بلغ 25 مليار دولار، وتصرح الجهات الرسمية بأن الغرض من ذلك إنما يكمن في تأمين الوطن، إلا أن هذا التعزيز العسكري يثير بواعث جارتها المغرب في ظل التناحر التاريخي بين البلدين. فيقول موقع خدمات الاستخبارات الجيوسياسية في تقرير صدر يوم 5 آذار/مارس: ”يُنظر في الداخل إلى منزلتها بين أكبر 40…

قراءة المزيد

منذ عشرات السنين وشرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية يتجرَّع مرارة الصراع المسلح، وكل مرة يستبشر الناس خيراً في محادثات السلام، ثم لا يلبث الأمل أن ينقطع مع استئناف القتال. فبعد أن اتفقت الحكومة الكونغولية ومتمردو حركة 23 آذار/مارس، المستنصرة برواندا، على وقف إطلاق نار مؤقت يوم 23 نيسان/أبريل في قطر، لم تلبث حمائم السلام أن فرت بعد استئناف القتال، ولكن لم ينقطع حبل الرجاء، إذ يواصلا التفاوض على اتفاق أكبر وأشمل. فقد قالت السيدة تيريز كايكوامبا فاغنر، وزيرة خارجية الكونغو، لمجلس الأمن الدولي يوم 16 نيسان/أبريل: ”لم يتغير الوضع، فلا يزال القتال دائراً، والوضع الإنساني مأساوي كما كان دائماً في كيفو…

قراءة المزيد

قطعت أنغولا شوطاً طويلاً في إزالة الألغام الأرضية وسائر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب الأهلية التي لم تضع أوزارها إلا بعد 27 سنة، وبذلك صارت المناطق التي كانت فيما مضى خطراً على حياة الناس آمنة لتنفيذ مشاريع الزراعة والإسكان والتنمية المجتمعية، ولكن لا يزال العمل جارياً. فمن المتوقع أن يخلو كل شبر من محافظتَي بنغيلا وهوامبو من الألغام هذا العام، وتقع بنغيلا في غرب أنغولا على ساحل المحيط الأطلسي، بينما تقع هوامبو في وسطها. تحدث العميد ليوناردو سيفيرينو سبالو، المدير العام للهيئة الوطنية لمكافحة الألغام في أنغولا، عن التقدم المحرز بعد زيارة قام بها وفد دبلوماسي من عدة دول…

قراءة المزيد

كتب غريغوار سيريل دونغوبادا، وهو محلل سياسي وعسكري، أكثر من 75 مقالاً في عامين ونصف، تناول فيها ما يحدث في أكثر من 12 دولة في غرب إفريقيا. وهو من جمهورية إفريقيا الوسطى، ويقيم في باريس، واستخدم تحليلاته التي تنم عن خبرته للتركيز على ما تقوم به فرنسا وروسيا في قطاع الأمن الإفريقي، بعناوين من قبيل «أسباب معاداة فرنسا في غرب إفريقيا» و«غيرة فرنسا من نجاحات روسيا في مالي». ولكن في الأمر شيء مريب: فغريغوار سيريل دونغوبادا ليس له وجود. فقد كشف تحقيق أجرته الجزيرة مؤخراً عن «الصحفيين الأشباح» عن وجود أكثر من 15 صحفياً ظهرت أسماؤهم فيما لا يقل عن…

قراءة المزيد

أسرة منبر الدفاع الإفريقي ألقت ليبيريا القبض على عدة مواطنين صينيين في العام الماضي، وغدت آخر دولة في غرب إفريقيا تضيق على عمليات التعدين غير القانوني التي يقوم بها الصينيون. أدان السيد ألبرت توغبي تشي، عضو مجلس الشيوخ، مؤخراً الأضرار الاقتصادية والبيئية التي تسببها شركات التعدين غير المنظمة، مثل تدهور الأراضي وتلوث الأنهار جرَّاء عمليات التجريف، وكلها أفعال تحظرها وزارة الثروة المعدنية والطاقة. ونقل موقع «ليبيريان إنفستجيتور» الإخباري أنه قال في خطاب ألقاه في باركلايفيل يوم 10 نيسان/أبريل: ”ليست هذه الأنشطة مخالفة للقانون فحسب، بل وتحرم المحافظة والدولة من إيرادات تشتد الحاجة إليها، وتدمر البيئة.“ وفي جارتها غانا، وفيها يُعرف…

قراءة المزيد

في ظل الهجمات الإرهابية المستمرة في بوركينا فاسو، يسعى العسكر الذين يمسكون بزمام الحكم إلى تكميم أفواه المواطنين والصحفيين الذين يتحدثون عن أفعالهم أو ينتقدونها. فقد خرج محمد سانا، وزير الأمن، على فيسبوك بتصريح مؤخراً، محذراً المواطنين من الإعجاب أو مشاركة محتوى يراه العسكر تحريضاً على الإرهاب. واستند في تحذيره إلى ما وصفه بـ ”محتوى هدام على شكل منشورات أو صور أو مقاطع فيديو تُحرِّض على الإرهاب وتنقل أخباراً زائفة“ على وسائل الإعلام الاجتماعي. لا تفتر الجماعات الإرهابية تنشر مقاطع فيديو أو تقارير عن هجماتها على القوات الحكومية على وسائل الإعلام الاجتماعي، وكثيراً ما يتناقض كلامها مع التقارير الرسمية الحكومية…

قراءة المزيد

لا تنفك بعثات حفظ السلام تستنزف الموارد العسكرية، فما كان من الحكومات إلا أن استزادت من الشراكة مع الشركات الخاصة لتشاركها ذلك العبء. يرى مؤيدو اتفاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص أنها وسيلة للنهوض بالقدرات العسكرية للقارة الإفريقية، وذلك بتسخير الابتكارات التي توصل إليها القطاع الخاص. قال السيد دانييل دو بليسيس لموقع «ديفنس ويب» أثناء «مؤتمر شراكات القطاعين العام والخاص للدفاع والأمن» لعام 2025 في بريتوريا: ”حينما نعزز التعاون والتكاتف بين الكيانات الحكومية والقطاع الخاص، يمكننا أن ننشط القدرات الحالية، ونستغل أحدث التقنيات المناسبة للغرض، ونسلح قواتنا الدفاعية وأذرعنا الأمنية أحسن تسليح لمواجهة التحديات المعاصرة.“ يشغل دو بليسيس منصب رئيس…

قراءة المزيد

أحرزت قوات الأمن في بونتلاند، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في شمال شرقي الصومال، تقدماً ملحوظاً في تطهير المنطقة من ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال (داعش الصومال). تشن قوات دفاع بونتلاند منذ تشرين الثاني/نوفمبر حرباً على التنظيم في حملة تُسمى «عملية هِلاع»، تشارك فيها ميليشيات عشائرية، ووحدة شبه عسكرية إقليمية تُسمى «دراويش بونتلاند»، وشرطة بونتلاند البحرية، ونجحت العملية مؤخراً في استعادة مساحات شاسعة من الأراضي الجبلية من قبضة داعش. وقتلت قوات الدراويش في أواخر نيسان/أبريل أكثر من 40 داعشياً أثناء عمليات أجرتها في منطقة توغا ميرالي بسلسلة جبال علمسكاد. قال الفريق أول محمد محمود فاديغو، قائد عمليات بونتلاند للقضاء…

قراءة المزيد

لا تزال الجماعات الإسلامية المتشددة تعيث فساداً في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، ولا تتراجع عن زحفها غرباً وجنوباً، مهددة الدول الساحلية من موريتانيا شمالاً إلى نيجيريا جنوباً. تتزايد أعمال العنف التي تقترفها الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش تدريجياً من حيث حجمها ونطاقها في السنوات الأخيرة، وأفاد مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية بأن عدد من قتلتهم يتجاوز ضعفي ونصف العدد المسجل في عام 2020 حينما وقع أول الانقلابات العسكرية في مالي، كما تفاقم انعدام الأمن على إثر الانقلابات التي أعقبته في بوركينا فاسو والنيجر. ويقول المركز: ”لا تزال الجماعات الإسلامية المتشددة تزحف جنوباً وغرباً، فيشتد الضغط على حدود جميع الدول الساحلية…

قراءة المزيد

تدرس القوات البحرية سبل استخدام الزوارق المسيَّرة لمواجهة التهديدات البحرية وذلك بعد نجاح الطائرات المسيَّرة. الزوارق المسيَّرة إما صغيرة، لا يتجاوز طولها متراً واحداً، وإما كبيرة، يصل طولها إلى 100 متر، يتحكم فيها مشغلون على البر، أو تبحر دون باستخدام أجهزة استشعار تدخل بشري. وتمتاز عن القطع البحرية التقليدية في أنها أرخص منها سعراً، وتعمل في جميع الأحوال الجوية، وتُجنب رجال القوات البحرية أهوال البحار. قال السيد ماثيو راتسي، من شركة «زيرو يو إس في» لصحيفة «إنجنيرينغ نيوز» الجنوب إفريقية: ”جعلت هذه التطورات من الزوارق المسيَّرة وسيلة حقيقة لتعزيز القوة؛ إذ تُوسِّع سلطان القوات البحرية، فتمكنها من تنفيذ مهام على…

قراءة المزيد