ADF

Avatar photo

ADF is a professional military magazine published quarterly by U.S. Africa Command to provide an international forum for African security professionals. ADF covers topics such as counter terrorism strategies, security and defense operations, transnational crime, and all other issues affecting peace, stability, and good governance on the African continent.

كشف آخر إصدار لمؤشر الإرهاب العالمي أن بوركينا فاسو لا تزال أشد من يتجرَّع مرارة الإرهاب للعام الثاني على التوالي. يضع معهد الاقتصاد والسلام بأستراليا تصنيفه السنوي بناءً على عدد الحوادث والقتلى والإصابات والرهائن جرَّاء الإرهاب. ستة من أشد 10 بلدان تضرراً من ويلات الإرهاب في إفريقيا. وبالإضافة إلى بوركينا فاسو، تشمل البلدان الإفريقية الأخرى التي تحتل الـ 10 مراتب الأولى جيرانها في منطقة الساحل، مالي (المرتبة الرابعة) والنيجر (المرتبة الخامسة)، ثم نيجيريا (المرتبة السادسة) والصومال (المرتبة السابعة) والكاميرون (المرتبة العاشرة). ويقول محللو المؤشر: ”لا تزال منطقة الساحل بؤرة الإرهاب، إذ سقط فيها أكثر من نصف قتلى الإرهاب في العالم.“…

قراءة المزيد

لا يزال مَدرج مطار غوما الدولي بجمهورية الكونغو الديمقراطية يعج بالآليات والمعدات العسكرية المهجورة، ولا يزال برج المراقبة، كالمطار نفسه، معطلاً عن العمل بعد أشهر من سيطرة متمردي حركة 23 آذار/مارس، يساندهم الجيش الرواندي، على المدينة بقوة ساحقة في كانون الثاني/يناير. والمطار المدمر اليوم رمزٌ واضحٌ على إخفاق بعثة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (السادك) في المنطقة الشرقية المحاصرة من الكونغو الديمقراطية، وهو السبب الرئيسي وراء محاصرة 4,000 جندي من السادك في الأراضي الواقعة بين يدي الحركة. قرر قادة السادك يوم 13 آذار/مارس إنهاء البعثة، وأعلنوا انسحابها تدريجياً، ووقّعت السادك يوم 28 آذار/مارس اتفاقاً مع الحركة، يجيز لها سحب جميع القوات…

قراءة المزيد

يقول محللون إن الوضع القانوني لما تقوم به الصين من توسيع شبكتها من شركات الأمن الخاصة في إفريقيا غير واضح. فيقول الدكتور حبيب البدوي، الأستاذ في الجامعة اللبنانية، إن هذه الشركات تتوسع دون إطار تنظيمي قوي، مما يشكل مخاطر مثل غياب الشفافية، وضعف الضوابط الوطنية، والنفوذ غير المبرر على الحكومات. ونشر بحثاً في مجلة الدراسات الأفروآسيوية يقول فيه:”ليس للقوانين المحلية في الصين اختصاص قضائي على شركات الأمن الخاصة العاملة في الخارج، ولا يزال إنفاذ القوانين الدولية تحدياً هائلاً؛ وعدم العمل وفق إطار تنظيمي قوي يثير مخاوف بشأن ضرورة الاستكثار من محاسبة شركات الأمن الخاصة الصينية على أعمالها في القارة الإفريقية.“…

قراءة المزيد

تشد تركيا على يد الصومال في جهوده لمكافحة الصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم وسائر الجرائم البحرية. فقد وقَّع البلدان في عام 2024 مذكرة تفاهم جعلت من القوات المسلحة التركية شريكاً في إنفاذ القانون والأمن البحري مع الصومال لمدة 10 سنوات، ووافقت تركيا على إعادة بناء البحرية الصومالية وتسليحها وتدريبها مقابل 30% من عائدات المنطقة الاقتصادية الخالصة للصومال، ويترتب على ذلك، كما ذكرت المحللة آدا باسر في مجلة «كولومبيا بوليتيكال ريفيو»، أن البوارج التركية يمكنها القيام بدوريات في المياه الصومالية عما قريب. لتركيا تاريخٌ حافلٌ بمؤازرة الصومال في النهوض بقطاع الأمن، إذ باعت له مسيَّرات، ودربت وحدات من قوات…

قراءة المزيد

تنتشر في الدول الثلاث التي يتألف منها تحالف دول الساحل جماعاتٌ إرهابية تهدد بالزحف إلى الدول الساحلية على طول خليج غينيا. ويقول خبراءٌ إن السبيل الأمثل للحيلولة دون تمدد الإرهاب تكمن في إحياء علاقات مكافحة الإرهاب بين التحالف الذي يضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وجيرانها جنوباً في الإيكواس، إذ انفصل التحالف عن الإيكواس في كانون الثاني/يناير 2025 عقب سلسلة من الانقلابات التي وقعت على إثر موجة من التطرف العنيف. ويكافح التحالف والإيكواس منذ ذلك الحين لتجاوز أزمة انعدام الثقة، فصارت المنطقة مطمعاً للجماعات الإرهابية مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين. وقال السيد بكاري سيمبي، المدير الإقليمي لمعهد تمبكتو ومقره منطقة الساحل،…

قراءة المزيد

ظل فاراي ماغوو سنوات يجمع أشتاتاً من القصص والشهادات من شتى بقاع زيمبابوي، بعضها تنفطر له القلوب، وبعضها يثير القلق، وفي كلٍ منها صرخةٌ واستغاثة، وكلها تدور حول عمليات التعدين الصينية وويلاتها على المجتمعات المحلية والبيئة. وماغوو هذا هو المؤسس والمدير التنفيذي لمركز إدارة الموارد الطبيعية، وهو مؤسسة في هراري تسعى للدفاع عن المجتمعات المتضررة من التعدين وحمايتها ودعمها. وقد لخص مركزه الوضع في تقرير نشره في أيلول/سبتمبر 2024 بعنوان «استثمارٌ أم نهبٌ: تحليل الاستثمارات الصينية في قطاع الصناعات الاستخراجية في زيمبابوي». جاء فيه أن ”مشاريع التعدين الصينية أدت إلى تدهور بيئي واسع النطاق، وتجاهل الحقوق الثقافية للمجتمعات المضيفة، وأسفرت…

قراءة المزيد

تستكثر الجيوش الإفريقية من الذكاء الاصطناعي للقيام بمهام المراقبة، والإلمام بالأوضاع على الأرض، وجمع المعلومات الاستخبارية، ورفع كفاءة العمليات في مناطق الصراع. ولكن يرى محللون أن هذه التكنولوجيا الناشئة لا تخلو من المخاطر، مثل عدم التحكم البشري في أنظمة الأسلحة ذاتية التحكم، وثغرات الأمن السيبراني، وقدرة الذكاء الاصطناعي على اتخاذ قرارات متحيزة أو غير دقيقة بناءً على البيانات المجمَّعة، مثل معلومات الأهداف التي تضربها المسيَّرات، ويمكن أن يكون لذلك عواقب غير مقصودة، كاستهداف المدنيين. فاستخدام المسيَّرات في العمليات العسكرية محفوفٌ بالمخاطر بالفعل، ففي نيجيريا، وثَّقت شركة «بيكون كونسلتينغ»، وهي شركة متخصصة في الاستخبارات الأمنية وإدارة المخاطر، 18 حادثة شنَّ فيها…

قراءة المزيد

لم يكن من السهل على اللواء النيجيري غودوين موتكوت أن يبتعد أسبوعاً عن قوة العمل المشتركة متعددة الجنسيات التي يتولى قيادتها، وهذه القوة منهمكة بمكافحة المتطرفين وقطاع الطرق في حوض بحيرة تشاد. وقال إن التحديات جسام، فالجماعات الإرهابية تتحصن في”حصون“ من الجزر الكثيفة المنتشرة على ضفاف البحيرة، وتعاني القوة من نقص المعدات، كالزوارق السريعة والأصول الجوية، ويتفكك تحالفها المكون من خمسة بلدان بعد أن أمست النيجر قاب قوسين أو أدنى من الانسحاب منها. لكنه يعتقد أن حضور قمة القوات البرية الإفريقية في أكرا، عاصمة غانا، لم يكن شاغلاً له عن عمله، بل في صميم عمله، وقال لمنبر الدفاع الإفريقي: ”لا…

قراءة المزيد

انتشرت على وسائل الإعلام الاجتماعي في آذار/مارس مقاطع فيديو تقشعر لها الأبدان، تصور مجزرة وقعت في القرى المجاورة لمدينة سولينزو الواقعة في غرب بوركينا فاسو، فكانت عشرات الجثث متناثرة على الأرض، معظمها من النساء والأطفال والشيوخ والعجائز، رؤوسهم مغطاة، وأيديهم وأرجلهم مقيدة. وكان من ارتكبوا تلك المجزرة مسلحين ببنادق هجومية وأسلحة بيضاء ملطخة بالدماء، ويرتدون بدلات عسكرية وقمصاناً، تدل على أنهم مزيجٌ من قوات الأمن البوركينابية، وجماعات الدفاع عن النفس المحلية، والميليشيا المدعومة من الحكومة المعروفة بمتطوعي الدفاع عن الوطن. والتقط الكثير منهم صوراً ومقاطع فيديو بهواتفهم الذكية وهم يسيرون بين الجثث. وقال أحد الأهالي لوكالة الأنباء الفرنسية بشرط ألا…

قراءة المزيد

يعم المناطق الشمالية من ساحل العاج وغانا وتوغو حالة من السلام النسبي، تختلف عن الوضع المتردي في جارتهم بوركينا فاسو، إذ سيطرت الجماعات الإرهابية على شطر كبير منها. وتختلف غانا عن جيرانها في أنها لم تتعرَّض لأي هجوم إرهابي، ولكن توجد في جنوب حدودها مع بوركينا فاسو مباشرةً أسواقٌ مزدهرة للتجارة غير المشروعة، تسهم في دعم الجماعات المتمردة مالياً، وتوفر فرصاً لتجنيد المقاتلين. وتُعد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة، أنشط الجماعات الإرهابية في المنطقة، ولا تفتر عن تجنيد الرجال والفتيان للقتال في بوركينا فاسو. فقال واحدٌ من ثلاثة رجال غانيين تحدثت معهم هيئة الإذاعة البريطانية مؤخراً، بشرط ألا…

قراءة المزيد