ADF

Avatar photo

ADF is a professional military magazine published quarterly by U.S. Africa Command to provide an international forum for African security professionals. ADF covers topics such as counter terrorism strategies, security and defense operations, transnational crime, and all other issues affecting peace, stability, and good governance on the African continent.

ينشط في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من 100 جماعة مسلحة، وبات واحدة من أسوأ مناطق الصراع في العالم، وقد شنت حركة 23 آذار/مارس هجوماً في أواخر كانون الثاني/يناير، أدى إلى تصعيد العنف وشيوع الفوضى. وإذ كانت الحركة تواصل الزحف شمال غوما، عاصمة المنطقة، وجنوبها، استحوذت على نصيب أكبر من انتباه الجيش الكونغولي والميليشيات المتحالفة معه، وهذا لعله منح فرع داعش في المنطقة مساحة أكبر للهجوم. يقول المحلل لاد سروات في تقرير صادر عن مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها يوم 18 حزيران/يونيو:”حتى وفقاً للتقديرات المتحفظة لعدد القتلى، كان الربع الأول من هذا العام الأكثر سفكاً للدماء منذ عام 2002،…

قراءة المزيد

أمست وسائل الإعلام الاجتماعي من أبرز أدوات التواصل التي تستخدمها الجماعات الإرهابية في شتى بقاع إفريقيا، وهذا يفرض على الحكومات تحدياً للتصدي للدعاية الإرهابية مع حماية حرية التعبير. تسببت سرعة انتشار الإنترنت في أرجاء إفريقيا في دوامة من اللوائح الوطنية والإقليمية والقارية، تُسبب حالة من الالتباس، لا سيما حين تطالب الحكومات شركات الإعلام الاجتماعي بإغلاق القنوات المرتبطة بتنظيمات إرهابية مثل حركة الشباب في الصومال أو بوكو حرام في نيجيريا. تقول الباحثة بريندا موالي في مقال لمجلة الشرطة والاستخبارات ومكافحة الإرهاب مؤخراً: ”من أبرز التحديات أن اللبس في تعريف «المحتوى الإرهابي الإلكتروني» والتدابير التي ينبغي للجهات المعنية اتخاذها يمكن أن يؤدي…

قراءة المزيد

تعاني قوات الدفاع الوطني الجنوب إفريقية من عجز في الموازنة قدره 41.2 مليار راند (أي أكثر من 2.3 مليون دولار أمريكي)، وهذا يؤثر على جميع القرارات العملياتية والتكنولوجية والإدارية التي يتخذها قادتها. فقد كشفت السيدة أنجي موتشيكغا، وزيرة الدفاع والمحاربين القدامى، أنه لو توفر التمويل اللازم للجيش لتولى بمفرده إعادة الجنود الذين نُشروا مؤخراً في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية في إطار بعثة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي في الكونغو الديمقراطية، ولكن شاركت الأمم المتحدة في إعادتهم  إلى وطنهم، وبلغ عدد جنود جنوب إفريقيا الذين قُتلوا في اشتباكات مع متمردي حركة 23 آذار/مارس 14 جندياً من أصل 20 جندياً من البعثة. وقالت…

قراءة المزيد

منذ عشرات السنين، وروسيا تستخدم شبكات واسعة تعمل في الخفاء لبث الخوف من الجائحات والأمراض مثل جدري القرود وفيروس ماربورغ والإيبولا والملاريا، وغايتها هدم ثقة المواطنين في منظومات الرعاية الصحية، وتأجيج نيران عدم الاستقرار والعنصرية والانقسام. تمتاز إفريقيا بسكانها الشباب وانتشار وسائل الإعلام الاجتماعي بها، فصارت هدفاً مُغرياً لحملات التضليل والدعاية الروسية. ولهذا الغرض، دشَّن الكرملين «المبادرة الإفريقية»، وهي منصة إخبارية إلكترونية مقرَّبة من مجموعة فاغنر المرتزقة. قال الدكتور مارك دويركسن، الباحث بمركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية، لمنبر الدفاع الإفريقي: ”ثمة دلائل تشير إلى أن المبادرة الإفريقية تسبر أغوار الصحة العامة على أنها شيء يصلح لهذا النوع من حرب المعلومات؛ ويبدو…

قراءة المزيد

يمر نحو 80% من تجارة النفط العالمية من غرب المحيط الهندي، لكنه لا يسلم من التهديدات البحرية التي تتزايد كل يوم، كالهجوم على السفن، والاتجار غير المشروع، والصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم، والقرصنة، والإرهاب؛ وكلها خطر يهدد الأمن الإقليمي والعالمي. ووسط هذه الأوضاع، عُقدت الدورة الثالثة من «قمة القوات البحرية الإفريقية» السنوية في الفترة من 23 إلى 27 حزيران/يونيو في موريشيوس، وشارك فيها قيادات عسكرية وحكومية من 45 دولة. وقال مساعد أول محمد الكنتاوي، من البحرية الموريتانية: ”تمثل هذه القمة فرصةً لجميع القوات البحرية، وخاصة من إفريقيا، فقد نجحنا بفضلها في التواصل والتقارب، وأقمنا علاقات مع الدول الأعضاء…

قراءة المزيد

يُشغِّل قطاع المصايد في غانا، بطرق مباشرة وغير مباشرة، نحو 2.2 مليون مواطن، يعملون في تجهيز الأسماك وبيعها ونقلها وغسلها وتنظيفها من قشورها، ولكن يقول 90% من الغانيين الذين شاركوا في استطلاع رأي أجراه باحثون من جامعة هارفارد إنهم لا يعتقدون أن أبنائهم يمكنهم الاعتماد على صيد الأسماك أو المهن ذات الصلة بها في قابل الأيام والسنين. وقال مواطنون في ساحل العاج ونيجيريا مثل ذلك. يرجع ذلك في المقام الأول إلى أن غانا وسائر دول غرب إفريقيا تعاني الأمرين منذ عشرات السنين من سفن الصيد الصناعي، وكثيرٌ منها صينية، تمارس شتى أنواع الصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم. ويفيد…

قراءة المزيد

ضربت مسيَّرة أوكرانية في أواخر نيسان/أبريل منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة، الواقعة في إقليم تتارستان الروسي، حيث يعمل عمالٌ صناعيون، وكثير منهم نساء إفريقيات، على تصنيع مسيَّرات انتحارية. ولم يُبلغ عن وقوع إصابات، ولكن أُصيبت عدة إفريقيات العام الماضي في هجوم مماثل بالمسيَّرات على مصنع ألابوغا، الواقع شرقي موسكو على بُعد 1,000 كيلومتر تقريباً منها. ربما لم تدرك الإفريقيات العاملات في المصنع أنهن سيعملن في منطقة حرب حينما تقدمن للعمل به، واستجاب الكثير منهن لإعلانات على وسائل الإعلام الاجتماعي تعد المشاهدين بفرص عمل برواتب مجزية وحياة جديدة في روسيا، وكان في صور الإعلانات نساء يبتسمن وهن ينظفن الأرضيات، ويرتدين خوذات، ويوجهن…

قراءة المزيد

أسرة منبر الدفاع الإفريقي لا تزال الجماعات الإرهابية تشن هجماتها في منطقة الساحل، ويخشى البعض أن يأتي يوم يزحف فيه هؤلاء المتمردون إلى إحدى عواصمها ويُسقطون الحكومة الوطنية، وسيكون ذلك على غرار ما حدث في سوريا وأفغانستان حينما تفككت قبضة الدولة بين عشية وضحاها. ولكن يستبعد محللون في معهد الدراسات الأمنية أن تقع باماكو أو نيامي أو واغادوغو في قبضة الإرهابيين المتمركزين في منطقة الساحل على المدى القريب. فيقول السيد جيبي سو والدكتور حسن كوني المحللان بالمعهد: ”تنقصهم القوة النارية وقدرات الإمداد والتموين اللازمة لحصار المدن الكبرى واحتلالها طويلاً، وإنما تكمن قوتهم في قدرتهم على التنقل والمعرفة بالأوضاع المحلية، لا…

قراءة المزيد

أمست البلدان الإفريقية حقلاً لاختبار تكتيكات الحرب الهجينة في السنوات الأخيرة، ويرى الخبراء أن هذا يوجب عليها الارتقاء بدفاعاتها السيبرانية، وتعزيز الروابط المجتمعية، ورفع قدرة شعوبها على الصمود أمام الهجمات. يقول السيد أرماند بادنهورست، وهو من أفراد جهاز شرطة جنوب إفريقيا سابقاً، في مقال نشره موقع «ديفنس ويب» مؤخراً: ”الخطر جسيم.“ فالمعلومات الزائفة ”يمكن أن تحرض على العنف، وتهدم الثقة في المؤسسات، بل وتُعرقل العمليات العسكرية.“ أمسى نشر المعلومات الزائفة ركيزة من ركائز إحدى استراتيجيات الحرب الهجينة، تجمع بين التكتيكات العسكرية التقليدية والهجمات السيبرانية وغيرها من الأساليب غير العسكرية الرامية إلى إشاعة حالة من انعدام الثقة والشقاق بين أبناء الشعب…

قراءة المزيد

يخرج مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية من منطقة الساحل ويحل محلهم الفيلق الإفريقي الخاضع لسيطرة الدولة، ولكن يستبعد الخبراء أن يؤدي ذلك إلى تغيير الأساليب الوحشية التي يتبعها المرتزقة الروس في هذه المنطقة التي تئن من ويلات الإرهاب. يذهب محللون في بحث نشره مركز مكافحة الإرهاب في ويست بوينت إلى أن هذا التحول ربما يفاقم الأوضاع في بوركينا فاسو ومالي والنيجر. منذ قدوم فاغنر إلى مالي في عام 2021، وقدوم الفيلق الإفريقي إلى بوركينا فاسو والنيجر في عام 2024، لم يكد يحدث شيءٌ لإخماد نار العنف الذي جعل المنطقة بؤرة الإرهاب على مستوى العالم. يقول المحللون كريستوفر فوكنر ومارسيل بليشتا ورفائيل…

قراءة المزيد