بعثة الأمم المتحدة للدعم في الصومال
في حدث فريد من نوعه، شاركت 39 عسكرية وموظفة اتصالات من 17 بلداً في دورة دراسية مدتها أسبوعان حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وعقدت الدورة في أكاديمية الأمم المتحدة للاتصالات في مركز الخدمات الإقليمي التابع للأمم المتحدة في عنتيبي، أوغندا، خلال شهر نوفمبر 2016.
ستسمح المهارات التي تدرس في هذه الدورة للأفراد العسكريين وأفراد الشرطة من الإناث بالقيام بدور أكبر في عمليات حفظ السلام. العديد من النساء المشاركات يعملن في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
وأعرب صمويل ليل، مدير برنامج أكاديمية الأمم المتحدة للاتصالات، عن تفاني الأكاديمية فيما يتصل بتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مجال حفظ السلام.
وأشار إلى قرار مجلس الأمن رقم 2122 (2013) الذي يشجع البلدان المساهمة بقوات عسكرية وبأفراد شرطة على زيادة عدد النساء في عمليات حفظ السلام.
تشمل الدورة موضوعات نظرية وعملية، والتدريب على المعدات المملوكة للأمم المتحدة، واجراءات التشغيل الموحدة، والقضايا الجنسانية، والتعريف بالبيئة التشغيلية للأمم المتحدة.
وحتى الآن، قامت أكاديمية الأمم المتحدة للاتصالات بتدريب 87 امرأة من بين مجموع 1,222 من موظفي الاتصالات. وقد تأسست أكاديمية الأمم المتحدة للاتصالات في عام 2015 كنتيجة للندوة الدولية الأولى حول التكنولوجيا المستخدمة في حفظ السلام التي عقدت في برينديزي، إيطاليا، وذلك من خلال شراكة استراتيجية بين الأمم المتحدة والدول الأعضاء الداعمة.
وتوفر الأكاديمية التدريب المعياري والتدريب المكيف لبعثات محددة لخبراء الاتصالات العسكرية وأفراد الشرطة من البلدان المساهمة بقوات عسكرية وبأفراد الشرطة ومن المنظمات الإقليمية، مثل الاتحاد الأفريقي.