ذا نيوز تايمز/ رواندا
لست سنوات، عمل أعضاء من الشرطة الوطنية الرواندية كجزء من بعثة الأمم المتحدة في هيتي. تضم الوحدة التي يطلق عليها اسم “وحدة الشرطة المشكلة”، 160 عضواً، في حين يتمركز 26 من ضباط الشرطة الروانديين الآخرين في قطاعات مختلفة بأنحاء البلاد.
وخلال زيارة للوحدة في حزيران/ يونيو 2016، اجتمع المفتش العام للشرطة الرواندية إيمانويل غاسانا مع رجال الشرطة المنتشرين في جيريمي، هيتي. حث غاسانا ضباط الشرطة على التمسك بالقيم الرواندية، والحفاظ على السلوك المهني والارتقاء إلى مستوى المعايير المطلوبة عند تنفيذ تفويض البعثة. كما ذكّر الضباط بأن عليهم أن يظلوا سفراء جيدين لبلادهم.
عادت الوحدة السادسة من الضباط إلى ديارها في تموز/ يوليو 2016 وحلت الوحدة السابعة محلها. ولدى عودته إلى رواندا، صرح مفوض الشرطة جوزيف موغيشا، الذي يقود الوحدة العائدة، بأن الجانب الأفضل للانتشار كان التواصل مع سكان هيتي من خلال الأنشطة الأمنية الإنسانية.
قال موغيشا، “لقد أصبح الأمن الإنساني جزءاً لا يتجزأ من قوات حفظ السلام الرواندية، وعلى هذا النحو، علّمنا الناس كيفية البقاء على قيد الحياة من خلال تدعيم أنفسهم عندما يمزجون بين الأفكار والعمل، وقد ساعدنا هذا في التواصل والعمل معهم بشكل جيد”.
تأتي وحدات الشرطة في هيتي من بنغلاديش، والهند، والأردن، ونيبال، وباكستان والسنغال.