صحيفة المونيتور، أوغندا
ستقوم أوغندا بإنشاء قوة جديدة متخصصة في الحرب الجبلية بهدف تأمين المناطق الجبلية بالبلاد. أعلن ذلك الرئيس يوري موسيفينى في قرية كيانجوكي بمنطقة كاسيس عند سفح جبال روينزوري في حزيران/ يونيو 2016. وشرح ذلك بقوله إنه لا بد من تأمين التضاريس الوعرة لتشجيع السياحة.
قال موسيفيني، “هذه الأماكن مثل جبال روينزوري رائعة الجمال، وعلينا أن نعتز بها وتأمينها. حتى غير الأوغنديين يحبونها؛ وهذا هو السبب في أنكم ترونهم يأتون هنا كل يوم للزيارة ورؤيتها، ونحن كدولة نكسب من ورائهم”.
تلقت وحدة الجيش الجديدة التدريب على أيدي قوات الألب الفرنسية. فحرب الجبال واحدة من أخطر أنواع المعارك، لأنها تتضمن البقاء على قيد الحياة في مواجهة العدو فضلاً عن سوء الأحوال الجوية والتضاريس الخطرة. وتساعد وحدة الجيش الجديدة هذه في مكافحة العنف بمنطقة كاسيس، حيث لقي 50 شخصاً مصرعهم فيما بين شباط/ فبراير وحزيران/ يونيو 2016 فيما سُميت بالاشتباكات العرقية. أشاد النقيب بيريك بالانش كبير المدربين الفرنسيين، بقوة الدفاع الشعبي الأوغندية لكونها “قوة يُعتمد عليها”، مضيفاً أن المتدربين استجابوا للتعليم بصورة جيدة، وكانوا منضبطين ولائقين بدنياً.
بواسطة ADF