ذا ميريتايم إغزاكيتيف
تستخدم البحرية النيجيرية نظام المراقبة عين الصقر الذي صممته إسرائيل وبنته دولة الإمارات العربية المتحدة، لتتبع النشاط في خليج غينيا.
فالمياه المقابلة للساحل النيجيري ذات سمعة سيئة بسبب القرصنة، لا سيما عمليات الاختطاف وسرقة النفط، وتستهدف التكنولوجيا مساعدة القوات المسلحة للبلاد في مكافحة الجرائم البحرية. قال العميد بحري رافائيل أوسوندو إن القرصنة تمثل تهديداً مستمراً لاقتصاد نيجيريا وأن مكافحتها تمثل أولوية عسكرية.
يسمح نظام عين الصقر المؤلف من ست محطات كهرو- بصرية بمراقبة الطائرات، والسفن والبنية التحتية للنفط الساحلي. ويصل مدى النظام إلى 35 ميلاً بحرياً من الساحل، بما يتجاوز كثيراً المياه الإقليمية لنيجيريا التي لا تتعدى 12 ميلاً بحرياً.
وأضاف أوسوندو أن النظام الجديد يغطي “الأقواس العمياء التي تصادفنا في بعض أجزاء مياهنا الإقليمية بنظام قدرات الوعي البحري الإقليمي”. وهو نظام للمراقبة الساحلية يستخدم النظام الآلي لتحديد الهوية والرادار البري لرصد حركة الملاحة البحرية. وقد تم استخدامه في خليج غينيا عام 2011.
وقال، “إن عين الصقر سوف يساعد البحرية النيجيرية بنظام أفضل وأدق للمراقبة والقيام بنشاطات في المجال البحري النيجيري والمنطقة الاقتصادية الخالصة لنيجيريا”. تولى مركز تدريب البحرية على النظام بالفعل تدريب نحو 70 شخصاً على تشغيل عين الصقر.
وإضافة إلى أنظمة المراقبة الساحلية التي يستخدمها الجيش النيجيري، قالت الوكالة النيجيرية للإدارة والسلامة البحرية إنها تنظر في شراء طائرات بدون طيار لنظام الوعي بالمجال البحري.