وكالة الأنباء الدولية
كانت الدكتورة هيلينا ندومى من ناميبيا واحدة من شخصيتين كرمتهما الأمم المتحد بمنحهما أول جائزة لنيلسون روليهلاهلا مانديلا في 24 تموز/ يوليو 2015.
أجرت ندومى 30000 جراحة خيرية لمرضى العيون في ناميبيا، حسب ما أعلنته منظمة سيرجيكال آي إكسيبيديشنز الدولية غير الربحية. يُزود المرضى العميان بعدسات بصرية تُزرع لهم بالمجان.
في عام 2015، تعاونت مع منظمة سيرجيكال آي إكسيبيديشنز في ثلاثة برامج في ناميبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتوقعت المنظمة أن يسترد 700 مريض بصرهم من خلال هذه البرامج.
غادرت ندومى ناميبيا إلى المنفى وهي في سن 15 سنة. عاشت في زامبيا وغامبيا، حيث استكملت دراستها الثانوية، وأنغولا، قبل أن تذهب إلى ألمانيا لدراسة الطب.
كانت تريد حين كبرت أن تصبح مصممة أزياء، ولكنها شُجّعت على اتخاذ مسار آخر. ” قال وزير التعليم في مخيم اللاجئين الذي كنا به، ’مستحيل! لسنا في حاجة إلى مصممي أزياء في ناميبيا المستقلة. تصممي ملابس لمن؟ نحن في حاجة إلى أطباء، وأنا أريدك أن تصبحي طبيبة‘”.
إنها حالياً رئيسة قسم طب العيون في مستشفى ويندهوك المركزي، وهو أكبر مستشفى في ناميبيا، وواحدة من بين ستة متخصصين فقط في طب العيون في ناميبيا.
أما الفائز الآخر لعام 2015، فهو البرتغالي جورج فيرناندو برانكو سامبايو. وتقدم الجائزة كل خمس سنوات لتكريم الانجازات والإسهامات البارزة لشخصيتين – ذكر وأنثى – من منطقتين جغرافيتين مختلفتين. أنشأت الأمم المتحدة الجائزة تكريماً لمانديلا، أول رئيس لحكومة متعددة الأعراق في جنوب أفريقيا.
بواسطة ADF