هناك بصيص أمل على الأقل بالنسبة للسائقين في دار السلام: تبرعت الحكومة اليابانية بـ 13 مليون دولار في محاولة لتخفيف الاختناقات المرورية بالمدينة. سوف تُنفق الأموال لبناء جسور في تقاطعات الطرق الرئيسية.
قال وزير الأشغال الدكتور جون ماغوفولي إن المدينة تبحث عن مهندس للمشروع. وأضاف، “أننا نتوقع أن يكون لدينا مهندس من بين المتقدمين بحلول منتصف حزيران/ يونيو. فهدفنا الرئيسي هو القضاء على الاكتظاظ المروري في المدينة”.
في ميزانية عام 2014-2015، سوف تنفق وزارة الأشغال 14 مليون دولار لإنهاء الاختناقات المرورية في دار السلام. وأبلغ الوزير البرلمان عام 2014 بأنه سيجري تعبيد 109 كيلومترات على الأقل من الطرق في المدينة. وقال إن المشروع سوف يغطي جميع الطرق الفرعية التي تمكّن السكان من الوصول إلى وجهاتهم بدون استخدام الطرق الرئيسية.
سيتم إنفاق 33,8 مليون دولار أخرى على مشروع الطرق التبادلية في أوبونغو، الحي الواقع غربي دار السلام.
وجدت دراسة وضعها جورنال الإدارة والاستدامة عام 2013، وهي مطبوعة كندية، أن الاختناقات المرورية في دار السلام أسفرت عن خسارة اقتصادية بلغت 207,5 مليون دولار سنوياً. ومن بين الذين تأثروا بذلك أصحاب الحافلات الذين يجب أن يدفعوا أكثر لشراء الوقود وأصحاب الأعمال الذين يخسرون إنتاجية الموظفين بسبب طول المدة التي يقضونها في المواصلات.