وافقت المغرب على توفير دعم عسكري، وعملياتي واستخباراتي لدولة الإمارات العربية المتحدة لمساعدتها في مكافحة الإرهاب.
وجاء الإعلان خلال زيارة قام بها ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في آذار/ مارس 2015. وكان هذا واحداً من بين 21 اتفاقاً ثنائياً يتم توقيعها أثناء الزيارة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
قال وزير الشؤون الخارجية المغربي في بيان، “إن هذا الإجراء، وهو جزء من تقليد شراكة ناجحة وتضامن قوي بين البلدين الشقيقين، يعزز تعاوناً عسكرياً وأمنياً تاريخياً ومتعدد الأوجه مع دول الخليج”.
وخلال زيارته للمغرب التي استمرت يومين، شارك الأمير الإماراتي في احتفالات بافتتاح مستشفى ومحطة لتحلية المياه. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنه في عام 2011، دعا مجلس التعاون الخليجي الذي يتكون من ست دول، والإمارات جزء منه، المغرب والأردن لتصبحا عضوين في المجلس. ورغم أن ذلك لم يتحقق، أنشأ مجلس التعاون الخليجي صندوقاً بـ 5 مليارات دولار باسم البلدين.
قالت الإمارات، التي أسهمت بـ 1,25 مليار دولار في الصندوق إنها أصبحت المستثمر الرئيسي في سوق الأوراق المالية بالدار البيضاء وأن استثماراتها الإجمالية في البلاد بلغت 1,3 مليار دولار، طبقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
شددت المغرب على أن هناك تاريخاً طويلاً من التعاون بين الدولتين. وقالت الوزارة في بيان، “إن مئات من الجنود المغاربة انتشروا على مدى عدة عقود في أراضي الإمارات كجزء من مساهمتها في التدريب والأمن بإمارة أبو ظبي”.