رويترز
قال مسؤول كبير إن إثيوبيا سوف تستكمل توسيع مطار العاصمة في عام 2018 لزيادة عدد الركاب الذين يمرون به ثلاث مرات من 7 ملايين في السنة حالياً وسوف تختار قريباً موقعاً لمحور جديد ليستوعب ضعف هذا العدد 10 مرات في المستقبل.
ويضم مطار بولى الدولي، الواقع عند أطراف أديس أبابا، الخطوط الجوية الإثيوبية، التي تملكها الدولة وتُعد الأكبر في أفريقيا من حيث الإيرادات والأرباح.
قبل أقل من عشر سنوات، استوعب المطار 1 مليون راكب سنوياً، ولكن ذلك العدد ارتفع إلى 7 ملايين في عام 2014. ويتوقع المسؤولون أن يقفز بنسبة 18 بالمائة سنوياً خلال السنوات القليلة المقبلة.
قال هايلو غبريماريام، مدير مشروع بولي في شركة المطارات الإثيوبية، لوكالة رويترز، “لم نكن نتوقع حدوث هذا النمو في ثماني سنوات. وهذا هو السبب في أننا نقوم بتوسعات في المطار سوف تخدمنا خلال الـ 15 سنة القادمة، لترتفع سعته إلى نحو 20 مليون راكب سنوياً”.
بدأت أعمال التوسعات في المطار في أيلول/ سبتمبر 2014 حيث يمكن أن يواجه الركاب الوقوف في طوابير طويلة في أوقات ذروة السفر والترانزيت.
قال هايلو، إن إثيوبيا، وهي واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في أفريقيا، تبحث عن أماكن لإقامة مطار دولي جديد يخدم 70 مليون راكب في السنة. وعلى سبيل المقارنة، فإن مطار دبي الدولي، الأكبر في العالم من حيث حركة الركاب، استوعب 70,5 مليون راكب عام 2014.
ويمكن أن تصل تكلفة مطار كهذا من 2,5 إلى 3 مليارات دولار. وتتوسع الخطوط الجوية الإثيوبية في أسطولها بدرجة سريعة. فلديها الآن 77 طائرة، وطلبت شراء 44 أخرى.