رويترز
عندما صوت الناخبون في ناميبيا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، كان ذلك حدثاَ تاريخياً بصفتها أول انتخابات إلكترونية في أفريقيا.
ورغم طعن الحزب المعارض في اللحظات الأخيرة على آلات التصويت، استخدمت لجنة الانتخابات 4000 آلة تصويت إلكترونية في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بدلاً من الاقتراع الورقي.
وفي المقصورة، وجد الناخبون جهازاً إلكترونياً رمادياً يحمل صور أو شعارات المرشحين وجوار كل منها زر أخضر. وبدلاً من وضع علامة الزائد فوق قطعة من الورق، اختار الناخبون مرشحهم المفضل بالضغط على الزر. قالت الناخبة سارا إيزاكس، “إنها طريقة افضل وأسرع”.
ورغم أنه لا يوجد تاريخ من التزوير في ناميبيا، خلافاً لما هو موجود في الكثير من الدول المجاورة، فإن مشاكل لوجستية في انتخابات 2009 أخّرت إعلان النتائج لمدة أسبوع.
قال مدير الانتخابات بول إٍسحق إنه بدلاً من إنفاق 1,81 مليون دولار في طبع البطاقات، حققت اللجنة “وفراً هائلاً” بإنفاق 181000 دولار فقط على ورقة واحد في كل آلة تصويت.
فازت سوابو بانتخابات 2014 فأطالت مدة حكمها المستمر منذ 24 عاماً. وناميبيا الغنية بالمعادن ـ لديها واحد من أكثر الاقتصادات انتعاشاً في أفريقيا، واحتفظت سوابو، حركة التحرير السابقة التي حققت الاستقلال عن جنوب أفريقيا، بالدعم الشعبي لها، رغم تصاعد المعارضة بسبب التفاوت الاجتماعي وقلة المساكن.