الاتحاد الأفريقي
أعلن الاتحاد الإفريقي عن مبادرة جديدة ستساهم في رفع قدرات القارة على مواجهة التحديات الصحية في المستقبل.
يعتبر برنامج كوفي عنان للقيادات الصحية العالمية جهداً جديداً للاتحاد الإفريقي تحت رعاية هيئة المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وسُمِّي البرنامج بهذا الاسم تكريماً للراحل كوفي عنان، الأمين العام السابع للأمم المتحدة (1997-2006)، والحائز على جائزة نوبل للسلام، والرئيس المؤسس لمؤسسة كوفي عنان، ولم يكِل عنان عن العمل لتحسين الخدمات الطبية في إفريقيا، لا سيما فيما يتعلق بالإيدز. وقد وافته المنية عام 2018 عن عمر يناهز 80 عاماً.
وقال السيد الحاج آسي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة كوفي عنان: “عندما انتشر وباء الإيبولا في غرب إفريقيا عام 2014، دعا كوفي عنان علناً إلى إنشاء مؤسسة إفريقية تركز على الوقاية من الأمراض ومكافحتها في القارة، واليوم تلعب هيئة المراكز الإفريقية، وهي إحدى مؤسسات الاتحاد الإفريقي، دوراً رائداً في تشكيل جهود إفريقيا لمكافحة فيروس كورونا.”
ويعتزم البرنامج تخريج قيادات قطاع الصحة العامة للاستفادة من الإمكانات البشرية في إفريقيا، وسوف تساهم هذه القيادات الناشئة في خلق نظام جديد للصحة العامة حتى تتمكن القارة من مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.
ويقوم البرنامج على ثلاثة محاور:
سيقوم برنامج زمالة قيادات الصحة العامة بتزويد القيادات الناشئة والخبيرة في قطاع الصحة العامة بالمهارات اللازمة لإطلاق حلول إفريقية مبتكرة وجريئة وذات رؤية وقابلة للتنفيذ لمواجهة تهديدات الأمراض.
سيساعد برنامج علماء الصحة العامة على اختيار الخبراء داخل معاهد الصحة العامة الوطنية ووزارات الصحة للسماح بوجود قيادة استراتيجية وتوجيه ووضع السياسات.
ستصبح أكاديمية القيادة الافتراضية للصحة العامةبمثابة المنصة البحثية الرقمية الرائدة في القارة لإضفاء الطابع الديمقراطي على جهود البحث عن رؤى وحلول جديدة لاحتياجات قطاع الصحة العامة في إفريقيا، وستعمل على الربط بين التهديدات الصحية والاقتصاد والتمويل والتكنولوجيا والنوع الاجتماعي والأمن وحقوق الإنسان.
وقال الدكتور جون نكينجاسونج، مدير هيئة المراكز الإفريقية: “تتسم قارة إفريقيا بقدرتها على الصمود، لكننا بحاجة إلى منظومات ومؤسسات صحية أقوى يمكنها دعم المواطنين ليصبحوا أكثر قدرة على الصمود، ويتصف برنامج كوفي عنان للقيادات الصحية العالمية بأنه ذو رؤية وسوف يساهم في الارتقاء بالإمكانات الهائلة الموجودة داخل منظومات الصحة العامة في القارة.”
التعليقات مغلقة.