أسرة أيه دي إف
قال مسؤولون في اجتماع مارس/ آذار 2014 في واشنطن أن نيجيريا والولايات المتحدة تعهدتا بأن تصبحا أكثر انخراطا كشريكيْن اقتصادييْن في السنوات القادمة.
ذكرت صحيفة فانجغارد النيجيرية أن الهدف هو رفع مستوى الاستثمار الأمريكي للتنمية الخارجية في نيجيريا إلى 8$ مليارات دولار سنويا، بزيادة من 5,4 مليار دولار في عام 2012.
وقال إدي إديفوي، السفير النيجيري لدى الولايات المتحدة، أن البلدان يعملان على مكافحة مجموعة بوكو حرام المتطرفة، التي لا تزال تروِّع أجزاء من شمال شرق نيجيريا.
وقال إديفوي إن السفارة النيجيرية تتودد لمستثمرين أجانب في البنية التحتية للبلاد، فضلا عن قطاعات الزراعة، والطاقة، والاتصالات، والطيران. الحصول على المزيد من الاستثمار الأجنبي هو جزء من برنامج رؤية 2020 للبلاد، الذي يهدف إلى جعل نيجيريا واحدة من أكبر 20 اقتصاد في العالم بحلول عام 2020.
وقال إديفوي، “نريد تنويع اقتصادنا للقطاعات غير النفطية من أجل ضمان أن البلد يحقق أهدافه فيما يتعلق برؤية 2020.”
حضر اثني عشر من حكام الولايات الشمالية ونائب حاكم أيضا الاجتماع في البيت الابيض. تم تنظيم الاجتماع من قبل حكومة الولايات المتحدة، من خلال معهد الولايات المتحدة للسلام، لاستكشاف كيف يمكن للولايات المتحدة أن تعمل مع حكومات الولايات في شمال نيجيريا لمواجهة تمرد بوكو حرام والتخلف الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
حضرت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس الاجتماع، ووجهت اهتماما خاصا لأهمية الانتخابات في نيجيريا عام 2015، والدور الذي يمكن أن يقوم به الحكام في مجال مكافحة الفساد، وكيف تبقى الولايات المتحدة ملتزمة بالشراكة مع نيجيريا لمواجهة التحديات المشتركة، حسب ما ذكره البيت الأبيض.