أسرة إيه دي اف
تبرَّعت الحكومة الأمريكية بكمية من لوازم النظافة والتطهير تبلغ قيمتها 15,000 دولار لمدينة كانيفينج الغامبية لمساعدتها على مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
تطل مدينة كانيفينج على الساحل الشمالي الغربي لغامبيا، وتعتبر أكبر مدينة فيها؛ حيث يبلغ تعدادها نحو 323,000 نسمة، وصرَّحت السفارة الأمريكية في غامبيا بأنَّ مجلس بلدية كانيفينج طلب هذه اللوازم لدعم ”خدمات الإمداد والتموين والتعقيم واحتياجات السلامة.“
وقد تعرَّض السيد طالب بنسودا، عمدة كانيفينج، للإصابة بالفيروس مع ارتفاع أعداد الإصابات في الدولة في مطلع آب/أغسطس، وفي نفس الوقت تقريباً خضع الدكتور أمادو سماته، وزير الصحة في غامبيا، للحجر الصحي بعد إصابة ثلاثة من زملائه بالفيروس؛ وذلك حسبما ورد في تقرير في وكالة أنباء «كرونيكل» الغامبية.
وفي أثناء تسليم اللوازم التي تبرَّعت بها الولايات المتحدة أمام مكتب بنسودا، صرَّح السيد ريتشارد كارل باسكال، سفير الولايات المتحدة لدى غامبيا، بأنَّ السفارة الأمريكية تشعر بالفخر للمساهمة فيما تبذله المدينة من ”جهود لدعم مواطنيكم الذين يجابهون فيروس كورونا المستجد.“
وأضاف باسكال يقول: ”تذكَّرنا في هذه الأوقات أنَّنا نعيش على كوكب صغير، وأنَّنا أخوة وأخوات وعلينا التعاون معاً لنتجاوز المشكلات كالتي تواجهنا الآن.“
هذا، وقد تبرَّعت الولايات المتحدة لغامبيا بنحو 3 ملايين دولار لتعزيز جهودها لمكافحة فيروس كورونا هذا العام، وساهم هذا المبلغ في إنتاج برامج إعلامية على محطات الإذاعة والتليفزيون بشأن التصدي لانتشار الفيروس، وتدشين حملة توعية وطنية عن التدابير الوقائية، وإطلاق مبادرة لتعقُّب الأموال المتعلِّقة بجهود مكافحة فيروس كورونا، ومبادرة إلكترونية للتصدي للشائعات المنتشرة حول المرض؛ وذلك حسبما ذكرته السفارة الأمريكية في غامبيا.
وتقدِّم الحكومة الأمريكية منحاً تصل قيمتها إلى 10,000 دولار للغامبيين من خريجي برامج التبادل الأمريكية الذين يعملون على توعية المواطنين عن الفيروس ودعم المتعافين منه، وقد حصلت مكتبة عامة في منطقة سوما الريفية على إحدى هذه المنح، إذ يدير هذه المكتبة أحد خريجي برامج التبادل الأمريكية، وقد ساهمت المنحة في إطلاق مشروع مجتمعي للتوعية بفيروس كورونا من المتوقع أن يصل إلى 100,000 مواطن عبر أثير 28 برنامجاً حوارياً أسبوعياً على المحطات الإذاعية.
كما حصلت إحدى منظمات المجتمع المدني تُسمَّى «آفاق الفتاة» على منحة أمريكية في الآونة الأخيرة لتدشين حملة فيديوهات تتحدَّث عن فيروس كورونا لرفع الوعي بالآثار طويلة الأجل التي يمكن أن يتركها الفيروس على صحة المرأة.