Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Africa Defense Forum
    • الصفحة الرئيسية
    • الاخبار اليومية
    • مجلة
      • تحت المجهر
      • أفريقيا اليوم
      • أين أنا؟
      • التكاتف
      • العدة والعتاد
      • حفظ السلام
      • رؤية عالمية
      • نبض أفريقيا
      • نظرة للوراء
      • وجهة نظر
    • التهديدات الأمنية
    • نبذة عن إيه دي اف
      • اتصل بنا
      • اشتراك
    • شارك معنا
    • الأرشيف
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    Africa Defense Forum
    الرئيسية»الاخبار اليومية»غضبٌ واستياءٌ من فشل المرتزقة الروس في مالي
    الاخبار اليومية

    غضبٌ واستياءٌ من فشل المرتزقة الروس في مالي

    ADFبواسطة ADFسبتمبر 16, 20255 دقائق
    مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية يقاتلون في مالي منذ عام 2021. غري زون على التلغرام
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني رديت واتساب Copy Link

    حينما أعلنت مجموعة فاغنر الروسية للمرتزقة، الشهيرة بجرائمها النكراء، رحيلها من مالي في وقت سابق من العام الجاري، ادَّعت على وسائل الإعلام الاجتماعي أن ”المهمة قد أُنجزت.“

    أما الحقيقة، فهي أنها أمضت في مالي ثلاث سنوات ونصف تقوم بعمليات لمكافحة الإرهاب والتمرد، كانت وبالاً على هذه الدولة الواقعة في منطقة الساحل ولا تزال بؤرة الإرهاب على مستوى العالم.

    تقول مؤسسة «ذا سنتري» الاستقصائية في تقريرٍ صادرٍ عنها يوم 27 آب/أغسطس: ”مع أن مجموعة فاغنر تشتهر بجاهزيتها القتالية وادعائها تحقيق انتصارات علنية بين الفينة والأخرى في مالي، فقد شاب استراتيجيتها سلسلة من الإخفاقات.“

    استعاض الكرملين عن فاغنر بقوته شبه العسكرية الخاصة المسماة «الفيلق الإفريقي»، وهو تابع لوزارة الدفاع، وكشف تقريرٌ صادرٌ عن معهد تمبكتو يوم 29 يوليو/تموز أن ما يصل إلى 80% من قواته عبارة عن مرتزقة سابقين في فاغنر.

    وجاء في التقرير: ”إن الفيلق الإفريقي إنما يرث إرث فاغنر من انتهاكات حقوق الإنسان، كالقتل خارج نطاق القضاء وأعمال التعذيب. وكثيراً ما تُرتكب هذه الانتهاكات دون عقاب، وتؤجج السخط بين بعض المجتمعات المحلية، وتُعزز التجنيد في صفوف الجماعات المتشددة التي تستغل مختلف المظالم.“

    أجرت «ذا سنتري» مقابلات مع أفراد من الجيش المالي، وعناصر من أجهزة الاستخبارات، ومسؤولين في وزارتي المالية والتعدين، وذكرت أن أفراد الجيش المالي يشعرون بالاستياء العميق من  الروس، وادَّعوا أن مقاتلي فاغنر لم يحترموا قيادتهم وسيطرتهم، وأن الماليين يُحمّلون الروس مسؤولية الثغرات الأمنية والأخطاء العملياتية التي أسفرت عن خسائر في العدد والعتاد.

    كما أن ما يتصف به هؤلاء المرتزقة من وحشية وعشوائية في مكافحة الإرهاب حرمهم من ثقة الشعب المالي.

    فيقول التقرير: ”شهدت مالي منذ وصول فاغنر إليها زيادة ملحوظة في الهجوم على المدنيين وفي الخسائر في صفوف المدنيين على يد قوات الأمن المالية والميليشيات المتحالفة معها. والواقع أن مجموعة فاغنر دأبت على استخدام أساليب تستهدف المدنيين عشوائياً.“

    كما ورد أن مقاتلي فاغنر شاركوا في أعمال عنف جنسي وإعدامات جماعية، ويتضح ذلك من مجزرة مورا التي وقعت في عام 2022، حيث قُتل أكثر من 500 من المدنيين، أُعدم منهم 300 رجل على الأقل.

    ونادى خبراءٌ من الأمم المتحدة في مطلع عام 2023 بإجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان و”جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المحتملة التي ارتكبتها القوات الحكومية والشركة العسكرية الخاصة المعروفة بمجموعة فاغنر في مالي.“

    وقالوا إنهم تلقوا منذ عام 2021 ”أخباراً متواصلة ومثيرة للقلق عن عمليات إعدام مروعة ومقابر جماعية وأعمال تعذيب واغتصاب وعنف جنسي.“ ولم تُسفر الدعوات المتكررة لإجراء تحقيق في مالي عن أي نتائج.

    ألقى بعض جنود الجيش المالي باللوم في مجزرة مورا على المرتزقة الروس الذين بات لهم نفوذ على رؤسائهم.

    وقال أحدهم لمؤسسة «ذا سنتري»: ”لولا فاغنر، لما وقعت مجزرة مورا، لا بهذا الحجم، ولا بهذه المدة، ولا بكل هؤلاء القتلى.“

    ويعيب الماليون على الروس إسرافهم في استعمال القوة، فكان ذلك من الأسباب التي عززت تجنيد مقاتلي الطوارق الانفصاليين والإرهابيين المرتبطين بتنظيمَي القاعدة وداعش.

    فقد صرَّح المدعو أمادو كوفا، أمير كتيبة ماسينا الإسلامية المتشددة التابعة لتنظيم القاعدة، في مقابلة أجرتها معه قناة «فرانس 24» في عام 2024، بأن وحشية الروس كانت الدافع وراء انضمام الأهالي إلى القتال ”للذود عن دينهم وأرضهم وممتلكاتهم.“

    فقد شنَّ الروس غارات بالمسيَّرات على أعراس وجنازات، بينما انتشرت مقاطع فيديو لمقاتلي فاغنر على الإنترنت وهم ينكلون بالمدنيين الطوارق، مما زاد من السخط وأزكى جذوة دعاية التجنيد.

    ويقول باحثو المعهد الملكي للخدمات المتحدة في تقريرٍ صادرٍ في كانون الثاني/يناير 2025: ”كثيراً ما يشكو قادة المجتمع المحلي في وسط مالي من فشل فاغنر في تحسين الوضع تحسيناً دائماً في مناطقهم.“

    وقد مُنيت فاغنر بهزيمة ساحقة في تموز/يوليو 2024، وذلك حينما أغارت عدة جماعات إرهابية على قافلة كبيرة من المركبات بالقرب من بلدة تين زاوتين، الواقعة شمال شرقي مالي. وادَّعى هؤلاء المتشددون أنهم قتلوا 84 مرتزقاً روسياً و47 جندياً من الجيش المالي.

    وتحدثت «ذا سنتري» عن تدهور العلاقة بين فاغنر والجيش المالي، حتى صار كلٌ منهما يشك في الآخر، إذ اتهم الناجون الروس المخابرات المالية بالتهوين من أعداد المتمردين والتخلي عنهم وسط المعركة، واتهم الضباط الماليون الروس بتجاهل التسلسل القيادي والاستيلاء على مركباتهم ومعاملتهم بعنصرية صريحة.

    وقال أحد كبار الضباط لمؤسسة «ذا سنتري»: ”صرنا كالمستجير من الرمضاء بالنار.“

    واشتد الغضب حينما هاجم المتشددون مطار باماكو في أيلول/سبتمبر 2024، مما أسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل، وكانت وحدات فاغنر متمركزة على مقربة من المطار، ولكن ورد أنها لم تتدخل إلا بعد خمس ساعات.

    وقال أحد حراس المطار لمؤسسة «ذا سنتري»: ”إذا لم تدفع لهم، فلن يتحركوا.“

    وأوضح السيد تشارلز كاتر، مدير التحقيقات في «ذا سنتري»، أن تدخل فاغنر في مالي كان فاشلاً.

    وقال: ”إن عمليات مكافحة الإرهاب التي أفرطت في استعمال القوة ولم تسترشد بالمعلومات الصحيحة قد عززت التحالفات بين الجماعات المسلحة الخارجة على الدولة، وتسببت في خسائر فادحة لفاغنر في ساحة المعركة، وأسفرت عن ارتفاع عدد القتلى والجرحى في صفوف المدنيين؛ فالاستعانة بفاغنر لم يخدم مصالح شعب مالي، ولا الحكومة العسكرية، ولا حتى هؤلاء المرتزقة أنفسهم.“

    وذكرت السيدة جوستينا غودزوسكا، المديرة التنفيذية لمؤسسة «ذا سنتري»، بأن ما حدث في مالي ينبغي أن يكون عبرة لغيرها.

    وقالت: ”بينما تمدد موسكو مخالبها في منطقة الساحل وتغير اسمها للفيلق الإفريقي، فلا بدَّ أن نفهم أن فاغنر لم تكن القوة المقاتلة المعصومة من الخطأ والجهة الاقتصادية الناجحة كما تظاهرت.“

    ومضت تقول: ”إن دلَّ ما حدث في مالي على شيء، فإنما يدل على فشل المجموعة على الجبهتين، وينبغي أن يتعظ من ذلك سائر العملاء الأفارقة الذين يُفكرون في الاستعانة بالفيلق الإفريقي المدعوم من وزارة الدفاع.“

    الإرهاب التطرف التمرد الساحل القاعدة المرتزقة مالي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني رديت واتساب
    السابقتقريرٌ جديدٌ يقترح ترقية استراتيجية المغرب لمكافحة الإرهاب لعام 2030
    التالي غانا توسع المنطقة الساحلية المحظورة للحد من الصيد غير القانوني

    المقالات ذات الصلة

    تمرين «بلو لوغواشو» يغيث زامبيا في ظل الجفاف

    سبتمبر 30, 2025

    مع اشتداد حرب المسيَّرات.. جيوش القارة تُقبل على المسيَّرات التجارية الرخيصة

    سبتمبر 30, 2025

    التزييف العميق يغدو من أدوات نشر المعلومات الزائفة في إفريقيا

    سبتمبر 30, 2025

    التعليقات مغلقة.

    اتصل بنا
    • Facebook
    • Instagram
    • LinkedIn
    • Pinterest
    • Twitter
    V18N1
    Africa Defense Forum
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    • العربية
    • Português (البرتغالية ، البرتغال)
    © 2025 Africa Defense Forum. All Rights Reserved.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    Privacy Policy