ديفنس ويب
ستساعد تبرعات مقدمة من الدنمارك واليابان دائرة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الألغام على مواصلة العمليات الإنسانية لإزالة الألغام في شمال إثيوبيا بعد الصراع الذي نشب بين عامي 2020 و2022.
وكشف بيان للأمم المتحدة أن مساهمة الدنمارك تتجاوز مليون دولار أمريكي، وتعهدت اليابان بمبلغ 1.19 مليون دولار أمريكي.
وسيصل التمويل إلى دائرة الأمم المتحدة لتعزيز السلام والأمان في شمال إثيوبيا.
ويهدد التلوث بالمتفجرات سلامة المواطنين ويعيق التنمية الاقتصادية لأنه يعيق الوصول إلى الأراضي والموارد.
إن ما تقوم به دائرة الأمم المتحدة من إزالة الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب يكفل مثلاً عدم انقطاع المساعدات الإنسانية. وستقوم الدائرة أيضاً بتدريب الإثيوبيين على القيام بهذا العمل المرهق للأعصاب.
سيضمن التمويل الأخير أن تستمر فرق الدائرة في مسح المناطق الخطرة ووضع علامات عليها وجمع معلومات دقيقة عن أماكن الذخائر المتفجرة والألغام الأرضية، وسيغطي التمويل أيضاً التدريب على التوعية بمخاطر المتفجرات لكوادر العمل الإنساني.
وقالت السيدة فرانشيسكا شيوداني، رئيسة برنامج الدائرة لمكافحة الألغام في إثيوبيا: ”تشارك دائرة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الألغام في تحسين الأمن لشعب إثيوبيا وتنسيق التدخلات الإنسانية لمكافحة الألغام في البلاد.“
وشكرت شيوداني الدنمارك واليابان على ما قدمتاه، وأضافت أن أعمال مكافحة الألغام ”ضرورية لتمكين منظومتي التعليم والصحة من العودة إلى وضعهما الطبيعي.“
التعليقات مغلقة.